مبادرة تحولت لعادة.. شباب بالمنوفية يوزعون الفول والتمر على الأهالى مجانا| صور
تحولت مبادرة مجموعة شباب أطلقوا على أنفسهم "اتحاد شباب شارع اسكاروس" بشبين الكوم فى إقليم المنوفية، إلى عادة وتقليد بات من أساسيات شهر رمضان.
قبل ثلاثة أعوام من الآن قرر الشباب أن يشاركوا الأهالى كنوع من أنواع التكافل الاجتماعى، فجمعوا الأموال وبدأوا فى إطلاق المبادرة داخل حيهم السكنى لتلقى قبولاً وتشجيعاً من سكان المنطقة.
موعد البدء
ومع دقات الرابعة عصراً وعلى ناصية شارع اسكاروس يبدأ الشباب فى التجمع لتوزيع "الفول والتمر" على أهالى المنطقة، غير أنهم يقومون بإعداد وجبات فى بعض أيام الشهر الكريم ومن ثم يقومون بتوزيعها.
محطة القطار
وفى السادسة مساء وقبل أذان المغرب بدقائق يبدأ الشباب فى التحرك إلى محطة القطار لتوزيع العصائر على ركابه، بينما ينطلق البعض الأخر إلى الطرق السريعة المؤدية إلى السادات أو القاهرة ومعهم تمر وما تبقى من العصائر لتوزيعه على المسافرين.
لم تقتصر المساهمة فى تلك المبادرة على أصحابها بل يشارك فيها شباب المنطقة بمبالغ مالية، بينما يتبرع الأطفال بمصروفهم اليومى من أجل أن ينالوا معهم أجر إفطار صائم.
زرع الخير
الأطفال لا يقتصر دورهم على التبرع المادى فقط، لكن يحرص شباب المبادرة على اصطحابهم أثناء التوزيع لزرع قيمة العمل الخيرى فى نفوسهم منذ الصغر وليجعلوه راية تنتقل من جيل إلى آخر.
قبل ثلاثة أعوام من الآن قرر الشباب أن يشاركوا الأهالى كنوع من أنواع التكافل الاجتماعى، فجمعوا الأموال وبدأوا فى إطلاق المبادرة داخل حيهم السكنى لتلقى قبولاً وتشجيعاً من سكان المنطقة.
موعد البدء
ومع دقات الرابعة عصراً وعلى ناصية شارع اسكاروس يبدأ الشباب فى التجمع لتوزيع "الفول والتمر" على أهالى المنطقة، غير أنهم يقومون بإعداد وجبات فى بعض أيام الشهر الكريم ومن ثم يقومون بتوزيعها.
محطة القطار
وفى السادسة مساء وقبل أذان المغرب بدقائق يبدأ الشباب فى التحرك إلى محطة القطار لتوزيع العصائر على ركابه، بينما ينطلق البعض الأخر إلى الطرق السريعة المؤدية إلى السادات أو القاهرة ومعهم تمر وما تبقى من العصائر لتوزيعه على المسافرين.
لم تقتصر المساهمة فى تلك المبادرة على أصحابها بل يشارك فيها شباب المنطقة بمبالغ مالية، بينما يتبرع الأطفال بمصروفهم اليومى من أجل أن ينالوا معهم أجر إفطار صائم.
زرع الخير
الأطفال لا يقتصر دورهم على التبرع المادى فقط، لكن يحرص شباب المبادرة على اصطحابهم أثناء التوزيع لزرع قيمة العمل الخيرى فى نفوسهم منذ الصغر وليجعلوه راية تنتقل من جيل إلى آخر.