الاختيار 2.. من هو محمد مبروك.. وما دوره في قضية التخابر الكبرى لمكتب الإرشاد؟
شهدت الحلقة الثانية من مسلسل "الاختيار 2" عددًا من الأحداث المتلاحقة، والتي جاءت بعنوان "رد فعل" حيث ظهر الفنان كريم عبد العزيز هو يجسد شخصية الضابط زكريا، الذي يعمل بجهاز الأمن الوطني، ويتابع ما يحدث باعتصام الجماعة الإرهابية بميدان رابعة العدوية وإحباط تفجير أبراج كهرباء.
كما شهدت الحلقة ظهور المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطنى الذى كشف قضية "التخابر" التى تورط بها مكتب إرشاد الإخوان وقيادات الجماعة الإرهابية وعلى رأسها الرئيس المعزول محمد مرسى ومخطط تقسيم الدولة فى القضية الأولى من نوعها بتاريخ الدولة المصرية.
من هو المقدم محمد مبروك
المقدم مبروك من مواليد القاهرة بحي الزيتون سنة 1974، وتخرج في كلية الشرطة 1995، التحق بجهاز مباحث أمن الدولة في 1997 حتى 2011، تم نقله إلى جهاز الأمن الوطني بمديرية أمن الجيزة، ثم عاد إلى جهاز الأمن الوطني المركزي والرئيسي في منطقة مدينة نصر عقب نجاح ثورة الـ30 من يونيو2013 والإطاحة بحكم الإخوان.
ومضى الشهيد يمارس دوره بكل قوة، وأدلى بأقواله أمام نيابة أمن الدولة في قضية التخابر الشهيرة.
ويعد الشاهد الرئيسي في القضية، وعندما علمت قيادات الإخوان داخل السجون أن مبروك يقف وراء المعلومات التي قدمت للنيابة، صدرت التعليمات باغتياله، وبالفعل استشهد محمد مبروك على يد المجموعة الإرهابية التي حاولت اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق.
ورحل الشهيد المقدم محمد مبروك تاركًا وراءه 3 أطفال هم: زياد 9 سنوات وزينة 14 سنة، ومايا 12 سنة، وأسهم الشهيد بعد ثورة 30 يونيو بخطته المحكمة في إلقاء القبض على قيادات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، بدءًا من خيرت الشاطر وصولا إلى المرشد العام محمد بديع.
قطاع الأمن الوطنى
وتمكن الشهيد محمد مبروك طوال خدمته في مباحث أمن الدولة كمسئول عن متابعة ملف "الإرهاب والتطرف"، في الجهاز الذى تغير اسمه إلى الأمن الوطني في 2011، من تسجيل مكالمات عبر الهاتف ورصد رسائل إلكترونية متبادلة بين محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد وقتها وبين أحمد عبد العاطي مسئول التنظيم الدولي للإخوان في تركيا، وبناء عليه تم القبض على محمد مرسي و34 من قيادة إخوانية على ذمة هذه القضية وأودعوا سجن وادي النطرون لمحافظة الفيوم، وقام الشهيد البطل بكتابة التقرير المفصل في 35 صفحة عن جماعة الإخوان الإرهابية، يؤكد اتهام المجرم مرسى وجماعة الإخوان الإرهابية بالخيانة، مطالبا بإعدامهم.
وكشفت التحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى وقت لاحق محضر مؤرخ 9 يناير 2011، الساعة الواحدة مساء بمعرفة المقدم محمد مبروك الضابط بمباحث أمن الدولة، ومثبت به أنه ورد إليه معلومات من مصادره السرية بقيام القيادات الإخوانية وعلى رأسهم محمد بديع بعقد عدة لقاءات بمقر التنظيم بالمنيل.
وأضاف المحضر: "وخلال الاجتماع تم مناقشة دعوة العناصر الشبابية والناشطين السياسيين بتنظيم تظاهرات بتاريخ 25 يناير 2011 بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة، وملائمة ذلك بتدخل عناصر الجماعة وكوادرها ومشاركتها فى التظاهرات، وتوجهات التنظيم الدولى الإخوانى الذى يستهدف إشاعة الفوضى فى البلاد تمهيدا للقامة الدولة الإسلامية".
محضر تحريات المقدم محمد مبروك
وجاء فى المحضر: "أنه تمكن من رصد صدور تكليف من الإخوانى محمد مرسى العياط عضو مكتب الإرشاد المشرف على القسم السياسى للهيكل التنظيم الإخوانى لكل من الإخوانيين محمد الكتاتنى ومتولى صلاح عبد المقصود متولى، للسفر إلى دولة تركية والالتقاء مع هارب أحمد عبد العاطى فى دولة تركيا لتدارس إمكانية استثمار الجماعة للإحداث المتوقعة فى البلاد واستغلالها بما يخدم الجماعة، فضلًا عن الوقوف على آخر مستجدات الموقف الأمريكى من الأحداث".
ورصد مبروك ضمن محضر القضية سلسلة من التسجيلات بين قياديين من الإخوان ونظرائهم من حركة حماس، يزيد عددها على 15 تسجيلًا، لتخطيط لهدم الدولة وتقسيمها.
النيابة العامة
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
محكمة جنايات القاهرة
فى أكتوبر 2019، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وسكرتارية حمدى الشناوى، حيثيات حكمها القاضى بالسجن المؤبد لمحمد بديع وخيرت الشاطر، ومحمد سعد الكتاتنى وعصام العريان ومحمد البتاجى، و6 آخرين، والمشدد 10 سنوات لعصام الحداد و2 آخرين والمشدد 7 سنوات لمحمد الطهطاوى وأسعد الشيخة وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم محمد مرسى لوفاته، وبراءة صفوة حجازى و5 آخرين بقضية "التخابر مع حماس".
وقالت الحيثيات: خيوط المؤامرة الإخوانية مع الإدارة الأمريكية بدأت منذ عام 2005 في أعقاب إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية "كونداليزا رايس" عن الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد، وهو الأمر الذي توافق مع رغبة التنظيم الدولي الإخواني في السيطرة على الحكم بالتنسيق مع حركة حماس وحزب الله اللبناني ودولتي إيران وقطر وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
تنظيم الإخوان الإرهابي
وتابعت: استعانوا على ذلك بأن تخابر كل من محمد بديع عبد المجيد سامي، ومحمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر، ومحمد سعد توفيق الكتاتني، وعصام الدين محمد حسين العريان، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي، وسعد عصمت محمد، وحازم محمد فاروق، ومحي حامد محمد السيد، مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد " التنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية حماس" للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية، إذ أن حركة حماس هي حركة مقاومة، وأنها جماعة لها تنظيم وقيادة ورئيس ينظمها ويخطط لها وتحمل السلاح جهراً ولها صفاتها التي تميزها؛ ومن ثم فهي جماعة سياسية تعتبر في حكم الدولة، واتفقوا مع المتهم أحمد محمد محمد عبد العاطي، وآخرين سبق الحكم عليهم، على التعاون معهم في تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها، وكان سبيلهم في ذلك أن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك من خلال عدة سفريات قام بها أعضاء الجماعة.
واستكملت : بتاريخ 10 يناير 2014 شارك الإخوانيان القاضي حسين أحمد أمير الجماعة الإسلامية بباكستان"، ويوسف القرضاوي في مؤتمر عُقد بقطر تحت عنوان "الحوار الإسلامي الأمريكي" تحت رعاية معهد بروكينغز الأمريكي بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية حضره الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وأنه في إطار سعي التنظيم الإخوانى لإيجاد صلات مع الحركات الإسلامية وأنظمة الحكم الأجنبية والهيئات والجمعيات في الخارج فقد تم إيفاد كل من المتهمين محمد سعد الكتاتني، وسعد عصمت الحسيني، إلى تركيا للمشاركة في اجتماع مكتب الإرشاد العالمي والذي عُقد بمدينة إسطنبول التركية حيث طرحا العديد من الموضوعات التي دارت حول الأوضاع الداخلية لجماعة الإخوان بمصر، وكذا إيفاد كل من محمد سعد الكتاتني، وسعد عصمت الحسيني وآخرين للمشاركة في اجتماع مجلس شورى التنظيم الدولي في دورته "35" والذي عُقد في تركيا بتاريخ 12 نوفمبر 2007، وانتهى إلى توصيات أهمها البحث عن إقامة قناة فضائية لجماعة الإخوان وتكليف لجنة لدراسة ذلك الأمر.
كما شهدت الحلقة ظهور المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطنى الذى كشف قضية "التخابر" التى تورط بها مكتب إرشاد الإخوان وقيادات الجماعة الإرهابية وعلى رأسها الرئيس المعزول محمد مرسى ومخطط تقسيم الدولة فى القضية الأولى من نوعها بتاريخ الدولة المصرية.
من هو المقدم محمد مبروك
المقدم مبروك من مواليد القاهرة بحي الزيتون سنة 1974، وتخرج في كلية الشرطة 1995، التحق بجهاز مباحث أمن الدولة في 1997 حتى 2011، تم نقله إلى جهاز الأمن الوطني بمديرية أمن الجيزة، ثم عاد إلى جهاز الأمن الوطني المركزي والرئيسي في منطقة مدينة نصر عقب نجاح ثورة الـ30 من يونيو2013 والإطاحة بحكم الإخوان.
ومضى الشهيد يمارس دوره بكل قوة، وأدلى بأقواله أمام نيابة أمن الدولة في قضية التخابر الشهيرة.
ويعد الشاهد الرئيسي في القضية، وعندما علمت قيادات الإخوان داخل السجون أن مبروك يقف وراء المعلومات التي قدمت للنيابة، صدرت التعليمات باغتياله، وبالفعل استشهد محمد مبروك على يد المجموعة الإرهابية التي حاولت اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق.
ورحل الشهيد المقدم محمد مبروك تاركًا وراءه 3 أطفال هم: زياد 9 سنوات وزينة 14 سنة، ومايا 12 سنة، وأسهم الشهيد بعد ثورة 30 يونيو بخطته المحكمة في إلقاء القبض على قيادات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، بدءًا من خيرت الشاطر وصولا إلى المرشد العام محمد بديع.
قطاع الأمن الوطنى
وتمكن الشهيد محمد مبروك طوال خدمته في مباحث أمن الدولة كمسئول عن متابعة ملف "الإرهاب والتطرف"، في الجهاز الذى تغير اسمه إلى الأمن الوطني في 2011، من تسجيل مكالمات عبر الهاتف ورصد رسائل إلكترونية متبادلة بين محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد وقتها وبين أحمد عبد العاطي مسئول التنظيم الدولي للإخوان في تركيا، وبناء عليه تم القبض على محمد مرسي و34 من قيادة إخوانية على ذمة هذه القضية وأودعوا سجن وادي النطرون لمحافظة الفيوم، وقام الشهيد البطل بكتابة التقرير المفصل في 35 صفحة عن جماعة الإخوان الإرهابية، يؤكد اتهام المجرم مرسى وجماعة الإخوان الإرهابية بالخيانة، مطالبا بإعدامهم.
وكشفت التحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى وقت لاحق محضر مؤرخ 9 يناير 2011، الساعة الواحدة مساء بمعرفة المقدم محمد مبروك الضابط بمباحث أمن الدولة، ومثبت به أنه ورد إليه معلومات من مصادره السرية بقيام القيادات الإخوانية وعلى رأسهم محمد بديع بعقد عدة لقاءات بمقر التنظيم بالمنيل.
وأضاف المحضر: "وخلال الاجتماع تم مناقشة دعوة العناصر الشبابية والناشطين السياسيين بتنظيم تظاهرات بتاريخ 25 يناير 2011 بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة، وملائمة ذلك بتدخل عناصر الجماعة وكوادرها ومشاركتها فى التظاهرات، وتوجهات التنظيم الدولى الإخوانى الذى يستهدف إشاعة الفوضى فى البلاد تمهيدا للقامة الدولة الإسلامية".
محضر تحريات المقدم محمد مبروك
وجاء فى المحضر: "أنه تمكن من رصد صدور تكليف من الإخوانى محمد مرسى العياط عضو مكتب الإرشاد المشرف على القسم السياسى للهيكل التنظيم الإخوانى لكل من الإخوانيين محمد الكتاتنى ومتولى صلاح عبد المقصود متولى، للسفر إلى دولة تركية والالتقاء مع هارب أحمد عبد العاطى فى دولة تركيا لتدارس إمكانية استثمار الجماعة للإحداث المتوقعة فى البلاد واستغلالها بما يخدم الجماعة، فضلًا عن الوقوف على آخر مستجدات الموقف الأمريكى من الأحداث".
ورصد مبروك ضمن محضر القضية سلسلة من التسجيلات بين قياديين من الإخوان ونظرائهم من حركة حماس، يزيد عددها على 15 تسجيلًا، لتخطيط لهدم الدولة وتقسيمها.
النيابة العامة
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
محكمة جنايات القاهرة
فى أكتوبر 2019، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وسكرتارية حمدى الشناوى، حيثيات حكمها القاضى بالسجن المؤبد لمحمد بديع وخيرت الشاطر، ومحمد سعد الكتاتنى وعصام العريان ومحمد البتاجى، و6 آخرين، والمشدد 10 سنوات لعصام الحداد و2 آخرين والمشدد 7 سنوات لمحمد الطهطاوى وأسعد الشيخة وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم محمد مرسى لوفاته، وبراءة صفوة حجازى و5 آخرين بقضية "التخابر مع حماس".
وقالت الحيثيات: خيوط المؤامرة الإخوانية مع الإدارة الأمريكية بدأت منذ عام 2005 في أعقاب إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية "كونداليزا رايس" عن الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد، وهو الأمر الذي توافق مع رغبة التنظيم الدولي الإخواني في السيطرة على الحكم بالتنسيق مع حركة حماس وحزب الله اللبناني ودولتي إيران وقطر وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
تنظيم الإخوان الإرهابي
وتابعت: استعانوا على ذلك بأن تخابر كل من محمد بديع عبد المجيد سامي، ومحمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر، ومحمد سعد توفيق الكتاتني، وعصام الدين محمد حسين العريان، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي، وسعد عصمت محمد، وحازم محمد فاروق، ومحي حامد محمد السيد، مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد " التنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية حماس" للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية، إذ أن حركة حماس هي حركة مقاومة، وأنها جماعة لها تنظيم وقيادة ورئيس ينظمها ويخطط لها وتحمل السلاح جهراً ولها صفاتها التي تميزها؛ ومن ثم فهي جماعة سياسية تعتبر في حكم الدولة، واتفقوا مع المتهم أحمد محمد محمد عبد العاطي، وآخرين سبق الحكم عليهم، على التعاون معهم في تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها، وكان سبيلهم في ذلك أن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك من خلال عدة سفريات قام بها أعضاء الجماعة.
واستكملت : بتاريخ 10 يناير 2014 شارك الإخوانيان القاضي حسين أحمد أمير الجماعة الإسلامية بباكستان"، ويوسف القرضاوي في مؤتمر عُقد بقطر تحت عنوان "الحوار الإسلامي الأمريكي" تحت رعاية معهد بروكينغز الأمريكي بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية حضره الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وأنه في إطار سعي التنظيم الإخوانى لإيجاد صلات مع الحركات الإسلامية وأنظمة الحكم الأجنبية والهيئات والجمعيات في الخارج فقد تم إيفاد كل من المتهمين محمد سعد الكتاتني، وسعد عصمت الحسيني، إلى تركيا للمشاركة في اجتماع مكتب الإرشاد العالمي والذي عُقد بمدينة إسطنبول التركية حيث طرحا العديد من الموضوعات التي دارت حول الأوضاع الداخلية لجماعة الإخوان بمصر، وكذا إيفاد كل من محمد سعد الكتاتني، وسعد عصمت الحسيني وآخرين للمشاركة في اجتماع مجلس شورى التنظيم الدولي في دورته "35" والذي عُقد في تركيا بتاريخ 12 نوفمبر 2007، وانتهى إلى توصيات أهمها البحث عن إقامة قناة فضائية لجماعة الإخوان وتكليف لجنة لدراسة ذلك الأمر.