بعد 20 عاما.. رئيس وزراء بلغاريا يضع حدا لمسيرته في الحكم
كشف رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، الأربعاء، أنه سيستقيل من منصبه الذي بقي فيه لأكثر من عقد من الزمن.
وأعلن بوريسوف 61 عاما في صوفيا، اليوم الأربعاء، أنه لن يرشح نفسه لولاية رابعة.
الشعب البلغاري
وقال إنه سيقدم مرشحا آخر للمنصب "بتوجه واضح للغاية صوب أوروبا والناتو"، مضيفا أنه "لا يريد تقسيم الشعب البلغاري".
دانيال ميتو
واقترح بوريسوف، في وقت لاحق، أن يخلفه وزير الخارجية السابق دانيال ميتو.
وكان ميتو، وهو عضو في حزب بوريسوف، الفذي يسمى "مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا( جيرب) تتولى منصب وزير الخارجية تحت قيادة بوريسوف في الفترة بين عامي 2014 و2017 .
فترات فاصلة
ويتولى بوريسوف، منصب رئيس الوزراء منذ عام 2009، مع فترات فاصلة قصيرة.
وفي الانتخابات البرلمانية التي جرت في بداية أبريل الجاري، أصبح "جيرب" المؤيد لأوروبا من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مرة أخرى، القوة الأكبر في بلغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بحصوله على 26% من الأصوات، والاستحواذ على 75 مقعدا في البرلمان المؤلف من 240 عضوا.
حزب الشعب
وينتمي "جيرب" إلى كتلة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي. وفي العام الماضي، طالب المتظاهرون مرارا وتكرارا باستقالة رئيس الوزراء على خلفية اتهامات بالفساد.
وبصفته أقوى قوة سياسية، فإنه يتعين وفقا للدستور البلغاري أن يتم تكليف جيرب بتشكيل حكومة جديدة.
البرلمان المنتخب
ويعقد البرلمان المنتخب حديثا أولى جلساته غدا الخميس.
وفي يوليو الماضي، قاوم رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، الاحتجاجات العامة ودعوات الرئيس رومن راديف لحكومته بالاستقالة.
وقال بوريسوف، حينها إنه: "لا شيء يبقينا في الحكومة سوى المسؤولية"، مشيرا إلى أن "الاشتراكيين سيمزقون أوصال الدولة إذا استحوذوا على الحكومة في صوفيا".
جائحة كورونا
وحذر بوريسوف من أن "جائحة فيروس كورونا ستؤدي إلى شهور وسنوات رهيبة للاقتصاد البلغاري".
وأعلن بوريسوف 61 عاما في صوفيا، اليوم الأربعاء، أنه لن يرشح نفسه لولاية رابعة.
الشعب البلغاري
وقال إنه سيقدم مرشحا آخر للمنصب "بتوجه واضح للغاية صوب أوروبا والناتو"، مضيفا أنه "لا يريد تقسيم الشعب البلغاري".
دانيال ميتو
واقترح بوريسوف، في وقت لاحق، أن يخلفه وزير الخارجية السابق دانيال ميتو.
وكان ميتو، وهو عضو في حزب بوريسوف، الفذي يسمى "مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا( جيرب) تتولى منصب وزير الخارجية تحت قيادة بوريسوف في الفترة بين عامي 2014 و2017 .
فترات فاصلة
ويتولى بوريسوف، منصب رئيس الوزراء منذ عام 2009، مع فترات فاصلة قصيرة.
وفي الانتخابات البرلمانية التي جرت في بداية أبريل الجاري، أصبح "جيرب" المؤيد لأوروبا من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مرة أخرى، القوة الأكبر في بلغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بحصوله على 26% من الأصوات، والاستحواذ على 75 مقعدا في البرلمان المؤلف من 240 عضوا.
حزب الشعب
وينتمي "جيرب" إلى كتلة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي. وفي العام الماضي، طالب المتظاهرون مرارا وتكرارا باستقالة رئيس الوزراء على خلفية اتهامات بالفساد.
وبصفته أقوى قوة سياسية، فإنه يتعين وفقا للدستور البلغاري أن يتم تكليف جيرب بتشكيل حكومة جديدة.
البرلمان المنتخب
ويعقد البرلمان المنتخب حديثا أولى جلساته غدا الخميس.
وفي يوليو الماضي، قاوم رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، الاحتجاجات العامة ودعوات الرئيس رومن راديف لحكومته بالاستقالة.
وقال بوريسوف، حينها إنه: "لا شيء يبقينا في الحكومة سوى المسؤولية"، مشيرا إلى أن "الاشتراكيين سيمزقون أوصال الدولة إذا استحوذوا على الحكومة في صوفيا".
جائحة كورونا
وحذر بوريسوف من أن "جائحة فيروس كورونا ستؤدي إلى شهور وسنوات رهيبة للاقتصاد البلغاري".