كاتب صهيوني: حرب 1973 أصعب المعارك وبسبب مصر طورنا أقمارنا الصناعية
قال الكاتب
الإسرائيلي، إيتاي نيفو، اليوم الأربعاء أنه في يوم الغفران عام 1988، احتفلت
إسرائيل بمرور 15 عامًا على حرب أكتوبر 1973، التي تعد واحدة من أصعب المعارك في تاريخ إسرائيل، مشيرًا إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك يتسحاق شامير في حفل أقيم في جبل هرتسل لإحياء
ذكرى ضحايا الحرب وقوله: "من أجل الذين سقطوا علينا أن نفعل كل شيء حتى لا
نتفاجأ".
وأضاف الكاتب في تقرير نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه في الواقع ، قبل ثلاثة أيام فقط من الاحتفال وتصريحات شامير، اتخذت إسرائيل خطوة مهمة للغاية في تأمين ميزة استخباراتية في المنطقة، حيث أطلقت لأول مرة قمرًا صناعيًا حول الأرض، كما صنعت محليا القمر الصناعي أوفيك 1 والصاروخ "شافيت".
نادي الفضاء
وتابع أن هذه البلد الصغيرة إسرائيل ضمنت استقلالها في الفضاء، ووضعت نفسها في نادٍ صغير جدًا من الدول القادرة على إطلاق قمر صناعي - والذي شمل وقتها سبع دول أخرى فقط (الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وفرنسا واليابان والصين وبريطانيا والهند).
أنشطة فضائية
وأشار إلى أنه خلال الستينيات، ظهرت عدة مبادرات للترويج للأنشطة الفضائية الإسرائيلية، لكنها لم تنضج، وكان من بينها تطوير صاروخ شافيت 2، الذي ظل فشله سرا لفترة طويلة.
ولفت إلى أن خلال حرب 1973، كان الجيش الإسرائيلي مدركًا تمامًا للحاجة إلى معلومات استخباراتية قائمة على الأقمار الصناعية، وعندما رفضت الولايات المتحدة منح إسرائيل صور الأقمار الصناعية، بدأ مسؤولو الدفاع في محاولة تعزيز تطوير الأقمار الصناعية الإسرائيلية.
شراء التقنيات
ونوه إلى أن أحد المروجين لهذا الأمر كان يوفال نئمان، المستشار العلمي لوزير الدفاع شمعون بيريز في حكومة إسحاق رابين الأولى، وانضم إليه أشخاص آخرون، من بينهم ضابط المخابرات يهوشوا ساجي ورجل القوات الجوية حاييم إشيد.
لكن في ذلك الوقت، عارض رابين تطوير قمر صناعي إسرائيلي ، مفضلاً محاولة شراء التقنيات من الولايات المتحدة، بدلاً من استثمار رأس المال وتطويرها في إسرائيل.
اتفاق السلام مع مصر
وأضاف التقرير أن نقطة التحول لم تأت من حرب 1973، بل من السلام لأنه بعد توقيع اتفاق السلام مع مصر عام 1979، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من إرسال طائرات لبعثات تصوير للتأكد من أن المصريين ينفذون الجزء الخاص بهم من الاتفاقية، وهنا ظهرت أهمية الأقمار الصناعية.
وأضاف الكاتب في تقرير نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه في الواقع ، قبل ثلاثة أيام فقط من الاحتفال وتصريحات شامير، اتخذت إسرائيل خطوة مهمة للغاية في تأمين ميزة استخباراتية في المنطقة، حيث أطلقت لأول مرة قمرًا صناعيًا حول الأرض، كما صنعت محليا القمر الصناعي أوفيك 1 والصاروخ "شافيت".
نادي الفضاء
وتابع أن هذه البلد الصغيرة إسرائيل ضمنت استقلالها في الفضاء، ووضعت نفسها في نادٍ صغير جدًا من الدول القادرة على إطلاق قمر صناعي - والذي شمل وقتها سبع دول أخرى فقط (الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وفرنسا واليابان والصين وبريطانيا والهند).
أنشطة فضائية
وأشار إلى أنه خلال الستينيات، ظهرت عدة مبادرات للترويج للأنشطة الفضائية الإسرائيلية، لكنها لم تنضج، وكان من بينها تطوير صاروخ شافيت 2، الذي ظل فشله سرا لفترة طويلة.
ولفت إلى أن خلال حرب 1973، كان الجيش الإسرائيلي مدركًا تمامًا للحاجة إلى معلومات استخباراتية قائمة على الأقمار الصناعية، وعندما رفضت الولايات المتحدة منح إسرائيل صور الأقمار الصناعية، بدأ مسؤولو الدفاع في محاولة تعزيز تطوير الأقمار الصناعية الإسرائيلية.
شراء التقنيات
ونوه إلى أن أحد المروجين لهذا الأمر كان يوفال نئمان، المستشار العلمي لوزير الدفاع شمعون بيريز في حكومة إسحاق رابين الأولى، وانضم إليه أشخاص آخرون، من بينهم ضابط المخابرات يهوشوا ساجي ورجل القوات الجوية حاييم إشيد.
لكن في ذلك الوقت، عارض رابين تطوير قمر صناعي إسرائيلي ، مفضلاً محاولة شراء التقنيات من الولايات المتحدة، بدلاً من استثمار رأس المال وتطويرها في إسرائيل.
اتفاق السلام مع مصر
وأضاف التقرير أن نقطة التحول لم تأت من حرب 1973، بل من السلام لأنه بعد توقيع اتفاق السلام مع مصر عام 1979، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من إرسال طائرات لبعثات تصوير للتأكد من أن المصريين ينفذون الجزء الخاص بهم من الاتفاقية، وهنا ظهرت أهمية الأقمار الصناعية.