احتجاز وزير الداخلية الإيراني في المستشفى بعد إصابته بكورونا

دخل وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي،  اليوم الأربعاء المستشفى بعد أيام من إصابته بفيروس كورونا.

وزير الداخلية الإيراني

وأصيب وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي البالغ من العمر (62 عامًا) بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أفادت وكالة أنباء ”فارس نيوز“.

ونقلت الوكالة عن مصادر في  إيران أن ”الوزير فضلي أصيب بفيروس كورونا، ولم يحضر اجتماعات اللجنة الحكومية الخاصة بمكافحة كورونا“، إلا أنه لم يصدر أي موقف رسمي يؤكد ما ذكرته ”فارس نيوز“ المُقربة من الحرس الثوري.


قيود كورونا

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال في اجتماع اللجنة الخاصة بمكافحة فيروس كورونا: انه  سيتم فرض قيود لمدة 10 أيام في جميع المدن الواقعة باللون الأحمر؛ بسبب تفشي فيروس كورونا فيها“.


وتوعد روحاني بإحالة الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا ولا يمتثلون للحجر الصحي إلى السلطات القانونية لمعاقبتهم.

وبحسب وزارة الصحة، بلغ عدد الإصابات في إيران  أكثر من مليونين و6934 إصابة، بعد تسجيل أكثر من 22 ألف إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 63 ألفا، بعد تسجيل 185 حالة وفاة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري: إن ”هناك 4221 من المصابين بفيروس كورونا المستجد في حالة حرجة للغاية“.

ويصر العاملون في وزارة الصحة في محافظة طهران على ضرورة تعطيل المحافظة، بسبب تزايد أعداد الإصابات والوفيات فيها.

والاسبوع الماضي  قال رئيس مقر مكافحة كورونا في طهران علي رضا زالي إن الراقدين في مستشفيات طهران نتيجة مضاعفات فيروس كورونا قطع حاجز الـ5 آلاف مريض، مشيراً إلى أن ”سرعة انتشار الموجة الرابعة أعلى بكثير من الموجات الثلاث السابقة“.

وأكد أن ”السبيل الوحيد في الظرف الراهن لوضع حد لهذه الأزمة هو تعطيل العاصمة طهران بالكامل، مرجحًا أن تشهد محافظة طهران أسابيع صعبة وخطيرة للغاية، بحد تعبيره.