خبير: إنقاذ البورصة يبدأ باستئناف برنامج الطروحات والمزيد من المنتجات بالسوق
قال حسام الغايش، خبير أسواق المال: إن هناك أمرين غاية في الأهمية وراء التراجعات الكبيرة وحالة الهلع التى أصابت المستثمرين بالبورصة خلال التعاملات الأخيرة.
وأوضح أن أول هذه الأسباب خاصة بالمنطقة العربية وتحديدا الرسالة الموجهة من الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وهو ما أدى إلى مخاوف كبيرة تأثرت بها الأسواق الخليجية والعربية وكذلك السوق المصرى الذى يضم مستثمرين عرب.
وأضاف أنه كذلك فإن ما تمر به البورصة المصرية من تراجعات قد يرجع إلى أن هبوط الأسهم القيادية بنسب بسيطة يؤدى التراجعات كبيرة، بينما هبوط أسهم المؤشر السبعينى بنسبة قد تتجاوز 30٪ لا يؤثر بشكل كبير، ولكن يصيب صغار المستثمرين بالهلع.
وتابع: "الأمر الثانى فإنه إيجابى لكن البورصة اعتبرته سلبيًا وهو الاتفاق العسكري بين مصر والسودان، خاصة مع ما تواجهه السودان من حرب لاسترداد أراضيها المحتلة من الجانب الإثيوبى ومشكلة سد النهضة وقرب ملء المرحلة الثانية من السد".
وأردف: "رغم إيجابية الاتفاقية خاصة أنها موقعة مع عدد من الدول العربية قبل ذلك إلا أن السوق دخلت فى مرحلة قلق".
وتابع: "البورصة المصرية تحتاج إلى حافز قوى يختلف عن الحوافز السابقة كخفض الفائدة وخفض تكاليف التداول، ونحن لدينا فرصة حقيقية مع انخفاض الفائدة والذى سمح بمزيد من السيولة لدخول السوق، ورغم قرار الرقابة المالية بإمكانية التداول لشباب من سن 16 سنة، إلا أننا يجب أن نتخذ قرارًا عاجلًا بتحديد موعد الطروحات الحكومية المؤجلة وليكن بنك القاهرة الذى كان مقررًا أبريل الماضى لولا أزمة كورونا، حيث إن تحديد موعد سيبعث ببارقة أمل فى تحرك السوق ووجود بضاعة جديدة في السوق".
وأشار إلى أن ما يظهر بشكل شبه يومي من قضايا للنصب على المواطنين من ما يسمى بالمستريح الذى وجد فى رغبة المواطنين استثمار أموالهم في جهات تفوق فوائدها البنوك بعد خفضها عدة مرات، فى غياب الطروحات دليل قوى على أن السوق بحاجة إلى منتجات وطروحات جديدة تستوعب السيولة الموجودة لدى المواطنين، ولذلك لا بديل عن بدء برنامج الطروحات فى أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أنه من المتوقع مع بدء برنامج الطروحات الحكومية أن تلقى البورصة المصرية جاذبية كبيرة لارتفاع سيولتها وأحجام تداولها وأرى أن بدء هذا البرنامج متوقف على قدرة الجهات المعنية بالطروحات ومدى تقديرها وآليات مواجهة الموجة الثانية من أزمة فيروس كورونا.
واختتم: "هناك نية فى بدء برنامج الطروحات خلال الأشهر القليلة المقبلة، استغلالًا لحالة الترقب والانتظار، ورغبة فى إنقاذ السوق الذى أصبح هشًا فى مواجهة الأزمات".
وأوضح أن أول هذه الأسباب خاصة بالمنطقة العربية وتحديدا الرسالة الموجهة من الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وهو ما أدى إلى مخاوف كبيرة تأثرت بها الأسواق الخليجية والعربية وكذلك السوق المصرى الذى يضم مستثمرين عرب.
وأضاف أنه كذلك فإن ما تمر به البورصة المصرية من تراجعات قد يرجع إلى أن هبوط الأسهم القيادية بنسب بسيطة يؤدى التراجعات كبيرة، بينما هبوط أسهم المؤشر السبعينى بنسبة قد تتجاوز 30٪ لا يؤثر بشكل كبير، ولكن يصيب صغار المستثمرين بالهلع.
وتابع: "الأمر الثانى فإنه إيجابى لكن البورصة اعتبرته سلبيًا وهو الاتفاق العسكري بين مصر والسودان، خاصة مع ما تواجهه السودان من حرب لاسترداد أراضيها المحتلة من الجانب الإثيوبى ومشكلة سد النهضة وقرب ملء المرحلة الثانية من السد".
وأردف: "رغم إيجابية الاتفاقية خاصة أنها موقعة مع عدد من الدول العربية قبل ذلك إلا أن السوق دخلت فى مرحلة قلق".
وتابع: "البورصة المصرية تحتاج إلى حافز قوى يختلف عن الحوافز السابقة كخفض الفائدة وخفض تكاليف التداول، ونحن لدينا فرصة حقيقية مع انخفاض الفائدة والذى سمح بمزيد من السيولة لدخول السوق، ورغم قرار الرقابة المالية بإمكانية التداول لشباب من سن 16 سنة، إلا أننا يجب أن نتخذ قرارًا عاجلًا بتحديد موعد الطروحات الحكومية المؤجلة وليكن بنك القاهرة الذى كان مقررًا أبريل الماضى لولا أزمة كورونا، حيث إن تحديد موعد سيبعث ببارقة أمل فى تحرك السوق ووجود بضاعة جديدة في السوق".
وأشار إلى أن ما يظهر بشكل شبه يومي من قضايا للنصب على المواطنين من ما يسمى بالمستريح الذى وجد فى رغبة المواطنين استثمار أموالهم في جهات تفوق فوائدها البنوك بعد خفضها عدة مرات، فى غياب الطروحات دليل قوى على أن السوق بحاجة إلى منتجات وطروحات جديدة تستوعب السيولة الموجودة لدى المواطنين، ولذلك لا بديل عن بدء برنامج الطروحات فى أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أنه من المتوقع مع بدء برنامج الطروحات الحكومية أن تلقى البورصة المصرية جاذبية كبيرة لارتفاع سيولتها وأحجام تداولها وأرى أن بدء هذا البرنامج متوقف على قدرة الجهات المعنية بالطروحات ومدى تقديرها وآليات مواجهة الموجة الثانية من أزمة فيروس كورونا.
واختتم: "هناك نية فى بدء برنامج الطروحات خلال الأشهر القليلة المقبلة، استغلالًا لحالة الترقب والانتظار، ورغبة فى إنقاذ السوق الذى أصبح هشًا فى مواجهة الأزمات".