مقاضاة فيسبوك !
تحول فيسبوك بإدارته
الحالية ومجلس حكمائه - الذى اختيرت اليمنية توكل كرمان عضوا فيه- إلى سجن كبير يرفع
شعار "موقعنا تأديب وتهذيب" وأصبح الاقتراب -مجرد الاقتراب- من جماعة الإخوان
بأي شكل حتي بغير سباب مدعاة لحظرك وإبعادك عن أصدقائك وصفحتك التي بنيتها في
سنوات!
والأمر لا يخضع عندهم للمناقشة أو للحوار فقد وضعت توكل كرمان المعايير والألفاظ والكلمات وتركتها لآليات ميكانيكية صماء لا تفهم ولا تعي ولا تفك!
وأصبح لكل متربص الحق في الإبلاغ عما أسموه مخالفة تنتهك معايير الفيسبوك التي وضعوها ولم نعرف أن جماعة الإخوان من بين معايير مجتمعهم!
قبل فترة وجيزة كان الإخوان يستخدمون أحط العبارات الممكنة في العالم وكنا عند الشكوي يرد مسئولو فيسبوك بأن هذه العبارات لا تنتهك معايير المجتمع! الآن أصبح المساس بجماعة الإخوان هو الذي ينتهك معايير المجتمع !!
الان.. لا يصح أن يبقي الحال علي ما هو عليه.. والدعوة لإنشاء شبكة تواصل عربية أو أخري تنجزها روسيا أو الصين لم تعد تكفي. بل مقاضاة فيس بوك نفسه علي صيغة الإذعان التي يمارسها هي الحل.. علي كل متضرر التجمع بأي صيغة ولتكن دعوة في المحكمة الاقتصادية في مصر باعتبارها أرض المخالفات التي يرتكبها فيسبوك.. أو يكبر العدد ولتكن دعوة جماعية في الإمارات حيث المقر الإقليمي أو هناك بالولايات المتحدة.. وعندما تحاصر التعويضات هذه المؤسسة ربما أعادت التفكير فيما تمارسه !
ولتكن المواجهة مستمرة..
والأمر لا يخضع عندهم للمناقشة أو للحوار فقد وضعت توكل كرمان المعايير والألفاظ والكلمات وتركتها لآليات ميكانيكية صماء لا تفهم ولا تعي ولا تفك!
وأصبح لكل متربص الحق في الإبلاغ عما أسموه مخالفة تنتهك معايير الفيسبوك التي وضعوها ولم نعرف أن جماعة الإخوان من بين معايير مجتمعهم!
قبل فترة وجيزة كان الإخوان يستخدمون أحط العبارات الممكنة في العالم وكنا عند الشكوي يرد مسئولو فيسبوك بأن هذه العبارات لا تنتهك معايير المجتمع! الآن أصبح المساس بجماعة الإخوان هو الذي ينتهك معايير المجتمع !!
الان.. لا يصح أن يبقي الحال علي ما هو عليه.. والدعوة لإنشاء شبكة تواصل عربية أو أخري تنجزها روسيا أو الصين لم تعد تكفي. بل مقاضاة فيس بوك نفسه علي صيغة الإذعان التي يمارسها هي الحل.. علي كل متضرر التجمع بأي صيغة ولتكن دعوة في المحكمة الاقتصادية في مصر باعتبارها أرض المخالفات التي يرتكبها فيسبوك.. أو يكبر العدد ولتكن دعوة جماعية في الإمارات حيث المقر الإقليمي أو هناك بالولايات المتحدة.. وعندما تحاصر التعويضات هذه المؤسسة ربما أعادت التفكير فيما تمارسه !
ولتكن المواجهة مستمرة..