النيابة تتسلم تقرير لجنة الإذاعة والتلفزيون الخاص بفيديو التحرش بـ طفلة الزاوية
تسلمت نيابة الزاوية الحمراء الجزئية، تقرير لجنة من الإذاعة والتلفزيون الخاص بتفريغ فيديو التحرش بطفلة بدائرة القسم في القضية المعروفة إعلاميا بـ "التحرش بـ طفلة الزاوية" .
كانت النيابة واجعت المتهم بالتحرش بالفيديو محل الواقعة، وأقر أنه هو من ظهر في المقطع.
أقوال الطفلة
قالت الطفلة أمام نيابة الزاوية الحمراء: إنها لا تعرف الشاب، وفوجئت بأنه أمسك بها ثم لامس مواطن عفتها، وبصراخها أفلتت من يده ثم خرجت مسرعة قائلة: "معرفش الراجل ده، وصرخت لما لمسني".
طفلة الزاوية
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو تظهر فيه طفلة عمرها حوالي 9 سنوات، ثم يقوم شاب في العشرينيات من العمر بالتسلل وراءها، والدخول إلى العقار، وبعدها تخرج الطفلة مسرعة ويحاول المتهم الهروب، ولكن الأهالي يعترضون طريقه، ويتمكنون من ضبطه، وتم إبلاغ الشرطة التي انتقلت لمكان الواقعة.
متحرش الزاوية
وتحفظ رجال المباحث على المتهم، وتم اقتياده إلى ديوان القسم، واعترف بارتكابه الواقعة.
عقوبة الاغتصاب
وقال خبير قانوني: إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناء على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجنى عليه طفلا أو بالغا، مشيرا إلى أن هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.
وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقا للقانون، وأوضح: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجانى، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».
وتابع: «الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجني عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض أو اغتصاب».