من هو الشيخ الذهبي الذي تناولته الحلقات الأولى من«القاهرة كابول»؟
بدأت الحلقة الأولى من مسلسل القاهرة كابول بتسليط الضوء على كواليس اغتيال الشيخ محمد حسين الذهبي، وزير الأوقاف الأسبق.
التعليم الأزهري
ولد الشيخ محمد حسين الذهبي، في مدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، في 19 أكتوبر عام 1915 وتدرج في التعليم الأزهري حتى تخرج في كلية الشريعة الإسلامية عام 1939.
وحصل على درجة الأستاذية في علوم القرآن عام 1946 من كلية أصول الدين عن رسالته "التفسير والمفسرون" والتي تعد من أهم المراجع في علم التفسير.
التصدي للجماعات التكفيرية
تصدى الشيخ «الذهبي» في فترة توليه وزارة الأوقاف لأفكار جماعات التكفير والهجرة أخطر التنظيمات الإرهابية التي ظهرت في فترة والثمانينات بعد أن أعلن زعيمها شكري مصطفى الانشقاق عن الإخوان، وتكفير المجتمع بحجة عدم تطبيق الشريعة، وهو ما دفع العالم الأزهري الجليل للرد على تلك المزاعم بكتاب «قبسات من هدي الإسلام».
تفنيد الفكر المتطرف
وقال الشيخ الذهبي في كتابه، «يبدو أن فريقا من المتطرفين يسعون في الأرض فسادا ولا يريدون لمصر استقرارا، استغلوا الشباب وصوروا المجتمع بأنه مجتمع كافر تجب مقاومته ولا يجوز معايشته، وأن العنف هو الحل لفرض الشريعة، وهذا أبعد ما يكون عن الدين السمح وعن الوسطية الإسلامية، التي هي شريعة الإسلام وينادى بها الأزهر الشريف، ولهذا أقدم هذا الكتيب لشرح معنى الإيمان في الإسلام والوسطية في الدين، وأن مدى صدق شهادة المسلم مرتبط بما في قلبه، وعلى الذين يوزعون الإيمان والكفر على الناس أن يراجعوا أنفسهم وإلا باءوا بإثم كبير».
اختطافه من المنزل
استهدفت تلك الجماعة الضالة الشيخ «الذهبي» بعد أن فند بالحجة والبرهان أكاذيب تلك الجماعات الإرهابية فقامت ثورتهم بعد انتقاد الشيخ لهم، فأهدروا دمه، وهاجم عدد منهم منزل الشيخ بحلوان واختطفوه معهم حتى وجدته الشرطة مقتولا برصاصة في عينه.
إعدام القتلة
وفي 30 نوفمبر 1977 حكمت المحكمة العسكرية بإعدام شكري مصطفى العقل المدبر لمقتل «الشيخ الذهبي» و4 آخرين.
التعليم الأزهري
ولد الشيخ محمد حسين الذهبي، في مدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، في 19 أكتوبر عام 1915 وتدرج في التعليم الأزهري حتى تخرج في كلية الشريعة الإسلامية عام 1939.
وحصل على درجة الأستاذية في علوم القرآن عام 1946 من كلية أصول الدين عن رسالته "التفسير والمفسرون" والتي تعد من أهم المراجع في علم التفسير.
التصدي للجماعات التكفيرية
تصدى الشيخ «الذهبي» في فترة توليه وزارة الأوقاف لأفكار جماعات التكفير والهجرة أخطر التنظيمات الإرهابية التي ظهرت في فترة والثمانينات بعد أن أعلن زعيمها شكري مصطفى الانشقاق عن الإخوان، وتكفير المجتمع بحجة عدم تطبيق الشريعة، وهو ما دفع العالم الأزهري الجليل للرد على تلك المزاعم بكتاب «قبسات من هدي الإسلام».
تفنيد الفكر المتطرف
وقال الشيخ الذهبي في كتابه، «يبدو أن فريقا من المتطرفين يسعون في الأرض فسادا ولا يريدون لمصر استقرارا، استغلوا الشباب وصوروا المجتمع بأنه مجتمع كافر تجب مقاومته ولا يجوز معايشته، وأن العنف هو الحل لفرض الشريعة، وهذا أبعد ما يكون عن الدين السمح وعن الوسطية الإسلامية، التي هي شريعة الإسلام وينادى بها الأزهر الشريف، ولهذا أقدم هذا الكتيب لشرح معنى الإيمان في الإسلام والوسطية في الدين، وأن مدى صدق شهادة المسلم مرتبط بما في قلبه، وعلى الذين يوزعون الإيمان والكفر على الناس أن يراجعوا أنفسهم وإلا باءوا بإثم كبير».
اختطافه من المنزل
استهدفت تلك الجماعة الضالة الشيخ «الذهبي» بعد أن فند بالحجة والبرهان أكاذيب تلك الجماعات الإرهابية فقامت ثورتهم بعد انتقاد الشيخ لهم، فأهدروا دمه، وهاجم عدد منهم منزل الشيخ بحلوان واختطفوه معهم حتى وجدته الشرطة مقتولا برصاصة في عينه.
إعدام القتلة
وفي 30 نوفمبر 1977 حكمت المحكمة العسكرية بإعدام شكري مصطفى العقل المدبر لمقتل «الشيخ الذهبي» و4 آخرين.