ما حكم الشرع في صلاة تراويح رمضان؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "ما حكم الشرع في صلاة التراويح في رمضان؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في رمضان وهي سنة تصلى ليلًا في رمضان بعد صلاة العشاء، وهي سنة مؤكدة للرجال والنساء.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة –أي أمر ندب وترغيب– فيقول: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» وقد لَقِيَ صلى الله عليه وسلم ربه والأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرًا من خلافة عمر ثم أمر عمر رضي الله عنه بالجماعة في القيام.
وأكدت الدار ان ذلك يكون مع مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
شهر رمضان
كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه ما حكم الشرع في التهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، وأمين الفتوى، أن هذه التهنئة جائزة شرعَا، ومستحبة، وذلك بدليل قوله تعالى " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".
وأضاف "ممدوح" خلال الفيديو الذي نشرتة الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" :" أن التهنئة مظهر من مظاهر الفرح بنعم الله تعالى، كما ورد في بعض الأحاديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم- " جاءكم رمضان وهو شهر مبارك" فأخذ العلماء منه جواز التهنئة.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه في التهنئة إشاعة لمظاهر الحب والتواد بين الناس، كما ان رد هذه التحية يعد من باب قوله تعالى " وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا"
محظورات الصيام
كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه" ما محظورات رمضان؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
يجب على الصائم أن لا يُعرض صيامه لما يفسده ويُضيع ثوابه؛ فيمسك أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى ويضيع الصوم كالغيبة والنميمة، والقيل والقال، والنظر إلى ما حرمه الله تعالى، والخصام والشقاق، وقطع صلة الرحم، وغير ذلك من الأمور التي من شأنها ضياع ثواب الصوم؛ عملًا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ» أخرجه النسائي وابن ماجه وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.
أو بعبارة أخرى أن يجتنب كل ما من شأنه أن يُذهب التقوى أو يضعفها؛ لأن الصيام شُرع لتحصيلها؛ قال تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].
مفطرات الصيام
ومن جابنه قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كل ما دخل إلي جوف الإنسان سواء أكان مغزيا أو غير مغز من منفذ معتاد يعتبر مفطرا.
وأشار إلى أن المنفذ المعتاد هو الأنف والفم، أمام العروق والمسام، لا تعتبر من المنافذ المعتادة، فمن يدخل إلى الباطن من منفذ معتاد يكون مفطرًا، بشرط أن يكون هذا الدخول عن عمد وعن تذكر.
وأضاف "ممدوح" خلال الفيديو الذي نشرتة الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس" أن المفطر الآخر هو العلاقة الزوجية الكاملة، وكذلك خروج المني ولو كان من غير علاقة زوجية، في حالة إذا كان الإنسان مستقيظا، أما الاحتلام فلا يفطر الصائم.
وأوضح أمين الفتوى أن من المفطرات أيَا هو تعمد القيء من الإنسان، والحيض والنفاس عند المرأة، والردة عن الإسلام.
صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في رمضان وهي سنة تصلى ليلًا في رمضان بعد صلاة العشاء، وهي سنة مؤكدة للرجال والنساء.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة –أي أمر ندب وترغيب– فيقول: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» وقد لَقِيَ صلى الله عليه وسلم ربه والأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرًا من خلافة عمر ثم أمر عمر رضي الله عنه بالجماعة في القيام.
وأكدت الدار ان ذلك يكون مع مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
شهر رمضان
كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه ما حكم الشرع في التهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، وأمين الفتوى، أن هذه التهنئة جائزة شرعَا، ومستحبة، وذلك بدليل قوله تعالى " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".
وأضاف "ممدوح" خلال الفيديو الذي نشرتة الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" :" أن التهنئة مظهر من مظاهر الفرح بنعم الله تعالى، كما ورد في بعض الأحاديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم- " جاءكم رمضان وهو شهر مبارك" فأخذ العلماء منه جواز التهنئة.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه في التهنئة إشاعة لمظاهر الحب والتواد بين الناس، كما ان رد هذه التحية يعد من باب قوله تعالى " وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا"
محظورات الصيام
كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه" ما محظورات رمضان؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
يجب على الصائم أن لا يُعرض صيامه لما يفسده ويُضيع ثوابه؛ فيمسك أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى ويضيع الصوم كالغيبة والنميمة، والقيل والقال، والنظر إلى ما حرمه الله تعالى، والخصام والشقاق، وقطع صلة الرحم، وغير ذلك من الأمور التي من شأنها ضياع ثواب الصوم؛ عملًا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ» أخرجه النسائي وابن ماجه وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.
أو بعبارة أخرى أن يجتنب كل ما من شأنه أن يُذهب التقوى أو يضعفها؛ لأن الصيام شُرع لتحصيلها؛ قال تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].
مفطرات الصيام
ومن جابنه قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كل ما دخل إلي جوف الإنسان سواء أكان مغزيا أو غير مغز من منفذ معتاد يعتبر مفطرا.
وأشار إلى أن المنفذ المعتاد هو الأنف والفم، أمام العروق والمسام، لا تعتبر من المنافذ المعتادة، فمن يدخل إلى الباطن من منفذ معتاد يكون مفطرًا، بشرط أن يكون هذا الدخول عن عمد وعن تذكر.
وأضاف "ممدوح" خلال الفيديو الذي نشرتة الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس" أن المفطر الآخر هو العلاقة الزوجية الكاملة، وكذلك خروج المني ولو كان من غير علاقة زوجية، في حالة إذا كان الإنسان مستقيظا، أما الاحتلام فلا يفطر الصائم.
وأوضح أمين الفتوى أن من المفطرات أيَا هو تعمد القيء من الإنسان، والحيض والنفاس عند المرأة، والردة عن الإسلام.