رئيس التحرير
عصام كامل

صيغة التشهد الصحيحة في الصلاة

التشهد في الصلاة
التشهد في الصلاة
صيغة التشهد الصحيحة.. ورد في التشهد صيغ كثيرة ومنها: (التحيّاتُ للهِ والصلواتِ والطيباتُ، السلامُ عليكَ أيّها النبي ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ، السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ، أشهد أن لا إله إلا اللهُ وأشهدُ أن محمدا عبدهُ ورسولهُ).


ثمّ يصلّي على الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- فيقول: (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).


ووردت عدّة صيغٍ للصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ومن ذلك ما رواه الإمام مسلم في صحيحه، حيث قال: (اللهمَّ، صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ، كما صلَّيْتَ على آلِ إبراهيمَ، وبارِكْ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ، كما بارَكْتَ على آلِ إبراهيمَ ، في العالمين إنك حميدٌ مجيدٌ).

الدعاء بعد التشهد الأخير
يستحبّ الدعاء قبل التسليم وبعد التشهّد، وللمصلي أن يدعو بما شاء من الأدعية، سواءً كان الدعاء مأثوراً عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أم لا، ولكنّ الأفضل الدعاء بالمأثور من الأدعية.

ويُذكر من الأدعية المشروعة بعد التشهّد الأخير من الصلاة:

(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ).

(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيَا، وفِتْنَةِ المَمَاتِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ المَأْثَمِ والمَغْرَمِ).

(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وأَعُوذُ بكَ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ).

مواضع الدعاء في الصلاة
يمكن للمصلي أن يدعو الله في صلاته بمواضع عدّةٍ، يُذكر منها:

بعد تكبيرة الإحرام وقبل البدء بقراءة الفاتحة.
في صلاة الوتر بقراءة دعاء القنوت فيها.
بعد الرفع من الركوع، ويكون ذلك عن وقوع الكوارث العامة، ويسمّى بقنوت النوازل، وهذا عامٌ في جميع الصلوات المفروضة.
عند الركوع.
في السجود، وهو أفضل مواضع الدعاء، حيث روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ).
بين السجدتين.
قبل السلام وبعد التشهّد الأخير.
الجريدة الرسمية