الصناعة تعقد دورة تدريبية عن المحركات الصناعية
عقدت وزارة التجارة و الصناعة دورة تدريبية خاصة بتحسين نظم المحركات الصناعية في الإسكندرية.
وحضر 22 خبير طاقة وممثلا للعديد من الشركات الصناعية. قام الاستشاري الدولي المهندس سراج وليامز والاستشاري المهندس سمير خفاجي بتدريب الحاضرين على جزء عملي جزء نظري.
وركزت الدورة التدريبية على التدريب على نماذج واقعية من النظم القائمة بالمصانع و قد تم ذلك من خلال الزيارة الميدانية ل "شركة سيدي كرير للبتروكيماويات – سيدبك". ويتبع المشروع منهجية واضحة لضمان الاستفادة القصوى مع وجود أجهزة القياسات اللازمة لإجراء تقييم شامل لنظم المحركات الصناعية.
ويتقدم المشروع بخالص الشكر للمهندس محمد إبراهيم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "سيدبك" والدكتور محمد صلاح الدين، مدير تحسين الجودة وكفاءة الطاقة لحسن استضافتهم لهذا التدريب بالشركة.
إعادة الهيكلة
يذكر أن نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أعلنت أن الوزارة بصدد الانتهاء من إعادة هيكلة شاملة لمركز تحديث الصناعة لاستعادة دوره الفعال كلاعب رئيسي في منظومة تنمية وتطوير الصناعة المصرية، مؤكدةً أن المركز يضم قيادة واعية وكفاءات متميزة وعلى درجة كبيرة من الخبرة وهو الأمر الذي يمثل ركيزة أساسية للارتقاء بمنظومة العمل داخل المركز ومن ثم الحفاظ على استمرارية دوره كأحد أهم الكيانات التابعة للوزارة لخدمة المجتمع الصناعي.
الاستفادة من العائد
وقالت إن المرحلة المقبلة ستشهد دورا أكثر فاعلية للمركز فى تعظيم الاستفادة من العائد على القطاع الصناعي وتحقيق زيادة في معدلات نمو وصادرات الشركات المستفيدة من خدمات المركز، إلى جانب تنمية التجمعات الصناعية والحرفية وسلاسل القيمة لمختلف القطاعات الصناعية.
وأوضحت الوزيرة أن المركز منذ إنشائه لعب دورا بارزا في تنمية وتطوير العديد من القطاعات الصناعية واستطاع تحقيق العديد من قصص النجاح والتي انعكست آثارها إيجابا على زيادة معدلات نمو الصناعة المصرية وزيادة معدلات الإنتاجية والتصدير، فضلا عن توفير الآلاف من فرص العمل، مؤكدةً في هذا الإطار على أهمية تعزيز الشراكة بين المركز والقطاع الخاص باعتباره المستفيد الرئيسي من الخدمات التي يقدمها المركز للمجتمع الصناعي بكافة قطاعاته.
ذراع استشارية
ولفتت جامع إلى أن الوزارة تدعم وتساند المركز لاستعادة دوره الرئيسي كذراع استشاري للوزارة وعامل رئيسي في تنفيذ العديد من المبادرات المتعلقة بالقطاع الصناعي، مشيرةً في هذا الإطار إلى أن المركز يقوم حالياً بحصر الطاقات التصنيعية في عدد من القطاعات المستهدف مشاركتها في مبادرة حياة كريمة التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين مستوى القرى الريفية، حيث تتيح المبادرة فرص كبيرة للصناعة المحلية في العمل بكامل طاقتها الإنتاجية ومن ثم توفير المزيد من فرص التشغيل أمام الشباب.
وأشارت الوزيرة إلى أن مجلس تحديث الصناعة بما يضمه في تشكيله الجديد من كوادر فنية وخبرات صناعية كبيرة سيكون له دور محوري في النهوض بمركز تحديث الصناعة وخلق بيئة أعمال مواتية للقطاع الصناعي خلال السنوات المقبلة، لافتةً في هذا الإطار إلى أهمية عقد اجتماع دوري كل 3 أشهر لأعضاء المجلس لمراجعة خطة عمل المركز ومتابعة معدلات إنجاز الاستراتيجية الجديدة.
وحضر 22 خبير طاقة وممثلا للعديد من الشركات الصناعية. قام الاستشاري الدولي المهندس سراج وليامز والاستشاري المهندس سمير خفاجي بتدريب الحاضرين على جزء عملي جزء نظري.
وركزت الدورة التدريبية على التدريب على نماذج واقعية من النظم القائمة بالمصانع و قد تم ذلك من خلال الزيارة الميدانية ل "شركة سيدي كرير للبتروكيماويات – سيدبك". ويتبع المشروع منهجية واضحة لضمان الاستفادة القصوى مع وجود أجهزة القياسات اللازمة لإجراء تقييم شامل لنظم المحركات الصناعية.
ويتقدم المشروع بخالص الشكر للمهندس محمد إبراهيم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "سيدبك" والدكتور محمد صلاح الدين، مدير تحسين الجودة وكفاءة الطاقة لحسن استضافتهم لهذا التدريب بالشركة.
إعادة الهيكلة
يذكر أن نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أعلنت أن الوزارة بصدد الانتهاء من إعادة هيكلة شاملة لمركز تحديث الصناعة لاستعادة دوره الفعال كلاعب رئيسي في منظومة تنمية وتطوير الصناعة المصرية، مؤكدةً أن المركز يضم قيادة واعية وكفاءات متميزة وعلى درجة كبيرة من الخبرة وهو الأمر الذي يمثل ركيزة أساسية للارتقاء بمنظومة العمل داخل المركز ومن ثم الحفاظ على استمرارية دوره كأحد أهم الكيانات التابعة للوزارة لخدمة المجتمع الصناعي.
الاستفادة من العائد
وقالت إن المرحلة المقبلة ستشهد دورا أكثر فاعلية للمركز فى تعظيم الاستفادة من العائد على القطاع الصناعي وتحقيق زيادة في معدلات نمو وصادرات الشركات المستفيدة من خدمات المركز، إلى جانب تنمية التجمعات الصناعية والحرفية وسلاسل القيمة لمختلف القطاعات الصناعية.
وأوضحت الوزيرة أن المركز منذ إنشائه لعب دورا بارزا في تنمية وتطوير العديد من القطاعات الصناعية واستطاع تحقيق العديد من قصص النجاح والتي انعكست آثارها إيجابا على زيادة معدلات نمو الصناعة المصرية وزيادة معدلات الإنتاجية والتصدير، فضلا عن توفير الآلاف من فرص العمل، مؤكدةً في هذا الإطار على أهمية تعزيز الشراكة بين المركز والقطاع الخاص باعتباره المستفيد الرئيسي من الخدمات التي يقدمها المركز للمجتمع الصناعي بكافة قطاعاته.
ذراع استشارية
ولفتت جامع إلى أن الوزارة تدعم وتساند المركز لاستعادة دوره الرئيسي كذراع استشاري للوزارة وعامل رئيسي في تنفيذ العديد من المبادرات المتعلقة بالقطاع الصناعي، مشيرةً في هذا الإطار إلى أن المركز يقوم حالياً بحصر الطاقات التصنيعية في عدد من القطاعات المستهدف مشاركتها في مبادرة حياة كريمة التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين مستوى القرى الريفية، حيث تتيح المبادرة فرص كبيرة للصناعة المحلية في العمل بكامل طاقتها الإنتاجية ومن ثم توفير المزيد من فرص التشغيل أمام الشباب.
وأشارت الوزيرة إلى أن مجلس تحديث الصناعة بما يضمه في تشكيله الجديد من كوادر فنية وخبرات صناعية كبيرة سيكون له دور محوري في النهوض بمركز تحديث الصناعة وخلق بيئة أعمال مواتية للقطاع الصناعي خلال السنوات المقبلة، لافتةً في هذا الإطار إلى أهمية عقد اجتماع دوري كل 3 أشهر لأعضاء المجلس لمراجعة خطة عمل المركز ومتابعة معدلات إنجاز الاستراتيجية الجديدة.