٥ مشاهد من حصاد محصول القمح.. استخدام الضمامة في المساحات الكبرى.. الدراّس بالآلات واستخراج الحبوب | فيديو وصور
بدأت منذ أيام قليلة مرحلة حصاد القمح والذي يسميه البعض "حصاد الغلال"، وهناك عدة مراحل مختلفة حتى يستخرج الفلاح الثمرة الأخيرة من القمح أو الغلال على حسب مسمياتها.
ورصدت "فيتو" هذه المراحل من خلال الزيارة في الزراعات والأماكن المختلفة.
اظهار ألبوم
حصاد القمح
المرحلة الأولى في حصاد القمح، تكون بعد اصفرار السبلة واستواءها جيدا تمهيدا لمرحلة الضم وتكون غالبا في شهر أبريل من كل عام.
يكون الضم أو الحصاد من خلال الآلات الحديثة، وهي الضمامة المنتشرة حاليا في أماكن كثيرة للحصاد، ولكنها تشترط أن الغلال تكون واقفة حتى تستطيع ضمها جيدًا.
وحال عدم وقوف الغلال يضم الفلاح بيده من خلال المنجل أو الشرشرة كما يسميها الفلاحين.
مرحلة الدراس
بعد الانتهاء من الضم بعدة أيام في الأرض، تأتي مرحلة الدراس وتستخدم فيها آلة كبرى تسمى الدراسة، والتي تدار من خلال جرار زراعي وبداخلها الآت قادرة على استقبال الغلال ودرسها جيدا لينزل حب الغلال في اتجاه بواقي العود فيما يسمى بالتبن الذي يستخدم علف للمواشي بعد ذلك والحبوب يستخدم في الدقيق والقمح والعيش.
بيع الحبوب
بعض الفلاحين يقوم ببيع الحبوب إلى التجار وخاصة الفائض عنه ويترك البعض الأخر للمنزل لخبز "العيش الفلاحي" بعد طحن الحبوب في ماكينات خاصة تخرج بالدقيق.
وحساب التكلفة في الدراسة بالساعة، وأوقات أخرى تسحب التكلفة بالقيراط.
زراعة سريعة
ويعد محصول القمح او الغلال من المحاصيل الهامة لدى الفلاحين، إذ تعتبر من الزراعات السريعة للغاية التي لاتستغرق وقتا كبيرًا في الأرض.
يتم زراعة المحصول في شهر نوفمبر لعدة مرات، ربما ثلاث أو أربع مرات ويتم حصاده في شهر أبريل، أي يستغرق ما يقرب من ٥ أشهر ويلجا الكثير من الفلاحين لهذه الزراعة الرابحة التي ترتبط بعدة عوامل منها الحوض والجيران كما أن الأرض لا ينبغي أن يتم زراعتها كل عام بنفس المحصولن ولابد من التبديل بين الزراعات.