رئيس التحرير
عصام كامل

اصحى يا نايم.. مسحراتي الشرقية يرسم البهجة على وجوه الأطفال | فيديو

التفاف الأطفال حول
التفاف الأطفال حول المسحراتى بالشرقية
يحل شهر رمضان هذا العام وسط استمرار أزمة تفشي جائحة كورونا وتحذيرات الحكومة من التجمعات.


المسحراتي يجوب شوارع الشرقية
إلا أن المسحراتي بقرية شبرا النخلة التابعة لمركز بلبيس محافظة الشرقية ضرب بكل التحذيرات الصحية عرض الحائط ليمتهن مهنته المفضلة ويجوب شوارع القرية وينادي على اسم كل صاحب منزل باسمه داعيًا الأسر إلى تناول السحور.

وبمجرد أن شاهده الأطفال التفوا حوله ليرسم البسمة والبهجة على وجوههم ويقومون معا بغناء بعض الأغاني الجميلة ويتجولون معه في الشوارع تعبيرا عن فرحتهم باستقبال شهر الصوم.

الراحل سيد مكاوي
يذكر أن مهنة المسحراتي من أهم المظاهر التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالشهر الكريم فيما يعد الموسيقار الراحل سيد مكاوى الذي رحل عن عالمنا في 21 أبريل عام 1997 عن عمر ناهز 68 عاما أشهر من قدم شخصية "المسحراتي"على مدار شهر رمضان.

من ناحية أخرى، تحولت عدد من المجاورات بمدينة العاشر من رمضان، إلى تحفة فنية رائعة تزامنا مع قدوم شهر رمضان الكريم، بعدما قام الأهالي باستبدال الزينة بسلاسل اللمبات المضيئة على منازلهم علاوة علي الفوانيس الرمضانية المضاءة مما أضفى أجواء من البهجة على الشوارع والأطفال.

ويعد تعليق الزينة والفوانيس من أهم طقوس الشعب المصري عامة والشرقية خاصة الذين يعبرون بها عن فرحتهم وبهجتهم بقدوم شهر رمضان الكريم.

كورونا لم تمنع طقوس رمضان
ورغم تفشي وباء فيروس كورونا وفرض معظم دول العالم بعض القيود علي مواطنيها لم يمنع الفيروس الأهالي من الاحتفال بالشهر الكريم وتعليق الزينة، كما هي عادتهم دائما كل عام حيث امتلأت الأحياء الشعبية والشوارع والميادين والمنازل بالفوانيس والزينة بمختلف أنواعها المبهجة.

واستغل أهالي المحافظة فترة ما بعد صلاة العشاء في الساعات الأخيرة قبل قدوم الشهر المبارك لتعليق زينة رمضان والفوانيس ذات الأحجام الكبيرة بالشوارع وتشغيل أغاني رمضان القديمة.

شراء الزينة الجاهزة
وقال وائل السيد بائع أسماك: نتشارك سنويا في تلك العادة ونقوم بجمع الكراسات والكتب القديمة ويتم توزيعها على الأطفال والفتيات والشباب ويتم تقطيعها على عدة أشكال بمختلف الألوان المبهجة علاوة على شراء كميات من الزينة الجاهزة من بعض المكتبات ومحال الخردوات والأعلام المصرية.

وأضاف "محمد اشرف" طالب: "اعتدنا كل عام جمع الأموال من أهالي كل شارع وحي ونبدأ في شراء الخيوط والفوانيس وعناقيد الكهرباء لإنارة الشرفات وقت الإفطار لتهيئة الأهالي سواء مسلمين أو أقباط وشعورهم بشهر رمضان الكريم من خلال تلك الأشياء البسيطة بعد جائحة كورونا التي تغزو العالم حاليا، قائلا: "ربنا يرفع عنا البلاء والوباء.. ويحفظ مصر وأهلها من كل شر".
الجريدة الرسمية