نيويورك تايمز: يوم سعيد على البريطانيين بعد تخفيف قيود كورونا
عاش المواطن البريطاني السنة الماضية سنة قاسية بعدما قررت الحكومة البريطانية فرض إجراءات احترازية علي مواطنيها في فبراير من العام الماضي، وجاء اليوم السعيد لهم اليوم بتخفيف قيود كورونا حيث احتفال البريطانيين بذلك من خلال الذهاب إلي صالونات الحلاقة النسائيه والمحلات والحانات.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الحياة عادت إلي طبيعتها تدريجيا في بريطانيا بعد عام من إجراءات كورونا القاسية، حيث خرج صباح اليوم البريطانيون من منازلهم متجهين ‘لي صالات الرياضة والمقاهي والحانات ومقابلة الأصدقاء والزيارات العائلية في حالة من السرور والبهجة وقام البعض منهم بتناول الطعام في المطاعم مع عائلتهم وعلي وجوههم البسمة والفرح.
وقالت كات أساني وصديقتها ماريا رمسيكوف ديزلن فيرجوتين للصحيفة الأمريكية، وهما جالستان بإحدى حدائق العاصمة لندن إنها لم تكن متأكدة ماذا ستقول أو ترتدي وإنها كانت متوترة وهي في طريقها لترى أصدقاءها.
صرحت الحكومة البريطانية أنهم من المفترض تعليق جميع القيود الاحترازية وفي 21 يونيو المقبل وتتبع إسكتلندا ووايلز وأريلندا الشمالية نفس الجدول الزمني وأن الإجراءات التي سُهلت ستبقي لحين إشعار آخر.
قيود كورونا
من ناحبية أخرى تخلت منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا، جنوبي شبه الجزيرة الأيبيرية، عن الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا المستجد لتصبح من أول مناطق العالم التي تتخلصُ من القيود المفروضة بسبب كورونا، بعدما استطاعت أن تلقحُ الغالبية العظمى من السكان.
وتشير بيانات الصحة، إلى أن سلطات هذه المنطقة قامت بتطعيم 88.1 % من السكان، أي أن الأغلبية الساحقة صارت محصنة ضد العدوى المسببة لمرض "كوفيد 19".
عودة الحياة
وذكرت تقارير صحفية أن الحياة عادت تقريبا إلى سابق عهدها في هذه المنطقة الصغيرة المتاخمة لإسبانيا، فيما يراهنُ كثيرون على أن يزوروها خلال الصيف المقبل لأنها ستكون من بين الوجهات الأكثر أمانا في أوروبا.
وبحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية، فإن السلطات توقفت عن إلزام الناس بارتداء الكمامة، بينما عاد الناس ليجتمعوا مع بعضهم البعض في المقاهي والمطاعم والحانات.
التباعد الاجتماعي
واستنأنف الناس التجمعات التي كانت مقيدة، في وقت سابق، ولم يعد ثمة شيءٌ اسمه التباعد الاجتماعي، لأن الأهالي قضوا عيد الفصح وسط دفء عائلي.
واستطاع سكان جبل طارق أن يحرزوا هذا التقدم، فيما يقول خبراء إن تلقيح ما يقارب 70 أو 80 % يكفي لحصول سكان دولة أو منطقة ما على المناعة الجماعية أو ما يعرف بـ"مناعة القطيع".
واعتمدت هذه المنطقة على اللقاح الذي طورته شركتا "فايزر" و"بايونتك"، فيما رفضت أن تعتمد اللقاح الذي طرحته شركتا "أوكسفورد" و"أسترازينيكا".
وكانت هذه المنطقة الواقعة تحت الإدارة البريطانية، قد سجلت 4277 إصابة بفيروس كورونا منذ بدء تفشي الوباء، مما أدى لوفاة 94 شخصا.
أما في الوقت الحالي، فأصبح أغلب السكان، وعددهم 33 ألفا و701 نسمة، محصنين ضد العدوى التي أربكت الحياة وجعلت العالم يعيشُ حالة من الطوارئ.
وتقدم رئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، بالشكر لبريطانيا على الدعم الذي قدمته في حملة اللقاح، مشددا على أهمية التطعيم والإيمان بالعلم، ثم أكد أنهما السبيلان الوحيدان للخروج من الأزمة التي صادرت حرية الناس ونغصت حياتهم السابقة.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الحياة عادت إلي طبيعتها تدريجيا في بريطانيا بعد عام من إجراءات كورونا القاسية، حيث خرج صباح اليوم البريطانيون من منازلهم متجهين ‘لي صالات الرياضة والمقاهي والحانات ومقابلة الأصدقاء والزيارات العائلية في حالة من السرور والبهجة وقام البعض منهم بتناول الطعام في المطاعم مع عائلتهم وعلي وجوههم البسمة والفرح.
وقالت كات أساني وصديقتها ماريا رمسيكوف ديزلن فيرجوتين للصحيفة الأمريكية، وهما جالستان بإحدى حدائق العاصمة لندن إنها لم تكن متأكدة ماذا ستقول أو ترتدي وإنها كانت متوترة وهي في طريقها لترى أصدقاءها.
صرحت الحكومة البريطانية أنهم من المفترض تعليق جميع القيود الاحترازية وفي 21 يونيو المقبل وتتبع إسكتلندا ووايلز وأريلندا الشمالية نفس الجدول الزمني وأن الإجراءات التي سُهلت ستبقي لحين إشعار آخر.
قيود كورونا
من ناحبية أخرى تخلت منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا، جنوبي شبه الجزيرة الأيبيرية، عن الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا المستجد لتصبح من أول مناطق العالم التي تتخلصُ من القيود المفروضة بسبب كورونا، بعدما استطاعت أن تلقحُ الغالبية العظمى من السكان.
وتشير بيانات الصحة، إلى أن سلطات هذه المنطقة قامت بتطعيم 88.1 % من السكان، أي أن الأغلبية الساحقة صارت محصنة ضد العدوى المسببة لمرض "كوفيد 19".
عودة الحياة
وذكرت تقارير صحفية أن الحياة عادت تقريبا إلى سابق عهدها في هذه المنطقة الصغيرة المتاخمة لإسبانيا، فيما يراهنُ كثيرون على أن يزوروها خلال الصيف المقبل لأنها ستكون من بين الوجهات الأكثر أمانا في أوروبا.
وبحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية، فإن السلطات توقفت عن إلزام الناس بارتداء الكمامة، بينما عاد الناس ليجتمعوا مع بعضهم البعض في المقاهي والمطاعم والحانات.
التباعد الاجتماعي
واستنأنف الناس التجمعات التي كانت مقيدة، في وقت سابق، ولم يعد ثمة شيءٌ اسمه التباعد الاجتماعي، لأن الأهالي قضوا عيد الفصح وسط دفء عائلي.
واستطاع سكان جبل طارق أن يحرزوا هذا التقدم، فيما يقول خبراء إن تلقيح ما يقارب 70 أو 80 % يكفي لحصول سكان دولة أو منطقة ما على المناعة الجماعية أو ما يعرف بـ"مناعة القطيع".
واعتمدت هذه المنطقة على اللقاح الذي طورته شركتا "فايزر" و"بايونتك"، فيما رفضت أن تعتمد اللقاح الذي طرحته شركتا "أوكسفورد" و"أسترازينيكا".
وكانت هذه المنطقة الواقعة تحت الإدارة البريطانية، قد سجلت 4277 إصابة بفيروس كورونا منذ بدء تفشي الوباء، مما أدى لوفاة 94 شخصا.
أما في الوقت الحالي، فأصبح أغلب السكان، وعددهم 33 ألفا و701 نسمة، محصنين ضد العدوى التي أربكت الحياة وجعلت العالم يعيشُ حالة من الطوارئ.
وتقدم رئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، بالشكر لبريطانيا على الدعم الذي قدمته في حملة اللقاح، مشددا على أهمية التطعيم والإيمان بالعلم، ثم أكد أنهما السبيلان الوحيدان للخروج من الأزمة التي صادرت حرية الناس ونغصت حياتهم السابقة.
