رئيس التحرير
عصام كامل

برلماني يطالب بالرقابة على المساجد لضمان الالتزام بالإجراءات الاحترازية في رمضان

عمرو درويش
عمرو درويش


قال عمرو درويش عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب إن الحفاظ على قرار وزير الأوقاف ورئيس الوزراء بشأن كورونا وغلق المساجد بعد الصلاة يتطلب توعية المواطنين بأن هذه الإجراءات كلها الهدف منها هو حمايتهم.  



رقابة المحليات
وأكد أن ضمان الالتزام بالمواعيد وتطبيق الإجراءات الاحترازية من جانب المواطن بارتداء الكمامات وإحضار سجادة صلاة خاصة به والوضوء بالمنزل ومغادرة المسجد عقب الصلاة يستلزم وجود رقابة من المحليات على المساجد لضمان التطبيق. 

تطبيق العقوبات

وتابع: لا بد من تطبيق العقوبات على المخالفين، وتفعيل الغرامات على من يخالف إلى جانب الإغلاق للمسجد فترة خاصة، ولا سيما أن وزارة الأوقاف وضعت بنود تحذيرية وإرشادية للمصلين لضمان عدم الإصابة بكورونا. 

كان لجنة إدارة أزمة كورونا، بديوان عام وزارة الأوقاف قررت غلق مسجدين لعدم التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية، وذلك بناء على ما ورد من مديريتي أوقاف المنوفية وقنا، الأول: مسجد القرط بالعزبة الغربية التابع لأوقاف شبين الكوم بمحافظة المنوفية، والثاني مسجد التوحيد بناحية المساكن بندر قنا بمحافظة قنا.

وأكدت الوزارة على عدم فتح المسجدين إلا بعد أخذ التعهدات اللازمة بالالتزام بالإجراءات الاحترازية من قبل رُوادِهما، والتأكد مما يضمن عدم تكرار ذلك مع بيان أن من يحب الله تعالى ورسوله وعمارة بيوت الله لا يمكن أن يكون سببا في غلقها بمخالفته الإجراءات المتبعة من الوزارة في تطبيق التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية، وعدم السماح باستخدام المسجد في غير الصلوات الراتبة.

وأكدت اللجنة أنها لن تتأخر عن غلق أي مسجد لا يلتزم رواده بالإجراءات الاحترازية وأهابت بالمديريات الإقليمية سرعة رفع أي مخالفة تتصل بهذا الخصوص.

كما أكدت الحفاظ على الساجد قبل المساجد، وعدم فتح أي مسجد يتم غلقه دون موافقة كتابية معتمدة من لجنة إدارة الأزمة بالديوان العام.

أشارت اللجنة إلى أنها ستتخذ إجراءاتها الوقائية بكل حسم حفاظًا على صحة المواطنين، وأهابت برواد المساجد الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى لا يكونوا سببًا في غلق بيوت الله. 

الجريدة الرسمية