رئيس التحرير
عصام كامل

"مفيش طبيخ".. شعار البيوت المصرية في آخر أيام شهر شعبان

مفيش طبيخ اخر شعبان
مفيش طبيخ اخر شعبان
تودع البيوت المصرية اليوم أخر أيام شهر شعبان، وتستقبل شهر رمضان المبارك، وتحديدا ستات البيوت المصريات بدأن هذا الأسبوع حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، شعارها "مفيش طبيخ أخر أسبوع في شهر شعبان، والبعض منهم اكتفى برفع شعار "مفيش طبيخ أخر أيام شهر شعبان.


وتعود فكرة "مفيش طبيخ" على أن كل ست بيت مصرية تعيش أجواء غير عادية قبل شهر رمضان بأسبوع، فتتراكم على كاهلها المهام والمسؤوليات، والتي تتمثل في تنظيف كل ركن من أركان البيت، والذي يشمل غسل السجاد والستائر، كذلك بند شراء احتياجات رمضان، من ياميش، ولحوم، وخزين للبيت، ومتابعة عروض المحلات الكبرى؛ للتوفير في الميزانية.

كذلك التحضير لعزومة أول يوم في رمضان، من أصعب المهام على الكثير من ستات البيوت، والتي تتطلب التحضير لها على الأقل قبلها بيوم.

ومن هنا، ولكل الأسباب السابقة، ولأن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة التنفيس الأكبر لكل ست بيت، والتي تعبر من خلالها عن ضغوطها اليومية، التقت الأفكار النسائية، التي لا تخلو من روح الدعابة، واتفقت ستات البيوت على رفع شعار "مفيش طبيخ"، قبل رمضان بأسبوع، او بيوم على الأقل، للتفرغ لاستعدادات رمضان.

وامتلأت صفحات ومجموعات الفيس بوك، بالكوميكس، والتعليقات الكوميدية التي تدعم الفكرة.




وفي السطور التالية، نستعرض بعض التعليقات والحوارات النسائية.

- احنا مش هنطبخ اسبوع قبل رمضان عشان هطبخ اول يوم رمضان

- يوم الأحد والأتنين تاكلو أي حاجة عشان رمضان يوم التلات
- رواه ماما


- إحنا بنبداء قبل رمضان وقبل العيد بإسبوع
معروفه يعنى


 - طبعا مش هنطبخ الاحد والاثنين علشان رمضان يوم الثلاثاء.

- يوم السبت والاحد والاتنين تاكلوا اي حاجة عشان يوم التلات رمضان
- اه فعلا مصر كلها بتعمل كده. وانا منهم
- ياريت عشان ناخد هدنه قبل رمضان

- يا جماعه بتقولوا ايه دى ثوابت عندنا في مصر لا تتغير زى الاجازات لو يوم شغل مثلا في نص الإجازة كله يغيبه
الجريدة الرسمية