وزيرة البيئة: مصر اتخذت خطوات جادة لمواجهة التغيرات المناخية
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى محادثة حول "التحولات الخضراء الرئيسية: كيف تتغير الأنظمة بما ينفع الناس وكوكب الأرض".
وهذه المحادثات هى واحدة من بين أربعة أحداث رئيسية تجري خلال اجتماعات الربيع الإفتراضية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هذا العام حول خطط وإجراءات الدول لحقيق تعافٍ أخضر وقادر على الصمود ومساعدة البلدان على التأهُّب والاستثمار في تنميةٍ منخفضة الانبعاثات الكربونية وقادرةٍ على الصمود تحولات رئيسية - في أنظمة الطاقة، والنقل، والمدن، والغذاء- وهي أيضا عوامل رئيسية لتحقيق تعاف فاعل وشامل للجميع من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وتتضمن الإجتماعات أيضاً عقد عدد من الندوات والجلسات الإعلامية الإقليمية والمؤتمرات الصحفية وفعاليات أخرى عن الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي في العالم.
وشارك فى المحادثة كلاً من السيد ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولى ، السيد جون كيرى المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة لشؤون المناخ، الأمير وليام دوق كامبريدج ، السيد ألوك شارما رئيس الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ والسيدة داميولا أغوينى الرئيس التنفيذى والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع وسري مولياني إندراواتى وزيرة المالية باندونيسيا ، بالإضافة إلى مسؤولين كبار من القطاع الخاص، وممثلى عدد من منظمات المجتمع المدني
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الاجتماع الخطوات والإجراءات التى اتخذتها مصر لمواجهة التغيرات المناخية ، حيث اتخذت مصر خطوات جادة للتقليل من تلوث الهواء نظرا لتأثيراته السلبية على الاقتصاد وارتفاع التكلفة الإقتصادية الناتجة عن إصلاح أضراره مما دفع مصر للإتجاه نحو النقل النظيف والمستدام كخطوط المترو والأتوبيسات التى تعمل بالكهرباء وغيرها من وسائل النقل النظيفة.
وأضافت فؤاد أن مصر عملت جاهدة من أجل إعادة هيكلة المجلس القومى للتغيرات المناخية إلى أن صدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بشأن إعادة هيكلتة وتم إنعقاد أولى جلساته برئاسة رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع الخريطة التفاعلية لمواجهة مخاطر ظاهرة التغيرات المناخية على جمهورية مصر العربية بهدف مساعدة متخذي القرار على تحديد المناطق المعرضة للمخاطر المحتملة من تغير المناخ، بما قد يؤثر على تنفيذ خطة التنمية فى الدولة، واتخاذ التدابير اللازمة فى القطاعات التنموية المختلفة.
وتابعت فؤاد الإجراءات التى اتخذتها الوزارة بالتعاون مع الوزارات الأخرى كالمالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية لدمج البعد البيئى فى كافة خطط ومشروعات الدولة والعمل على دعم الاستثمارات الخضراء التى تساهم فى مواجهة التغيرات المناخية ، حيث تم إصدار معايير الاستدامة البيئية ، كما طرحت وزارة المالية أول سندات خضراء سيادية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضافت وزيرة البيئة أن الوزارة تعاونت مع جهات مختلفة من أجل تنفيذ مشروعات نظيفة للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية ، مشيرةً إلى نماذج من المشروعات الناجحة كمشروعات الطاقة المتجددة فى المدن ومشروعات البيوجاز فى القرى الريفية ، موضحة تعاون الوزارة مع الجامعات المصرية لإتاحة الفرصة للشباب لتقديم أفكار للمشروعات المختلفة في مجالات البيئية وخاصة تغير المناخ.
وتطرقت فؤاد خلال الاجتماع إلى تحالف التكيف الذى بدأته مصر مع المملكة المتحدة قبل عامين لوضع المزيد من الأهداف للتكيف والمرونة أسوة بالتخفيف خاصة فيما يتعلق بوسائل التنفيذ والآثار السلبية لتغير المناخ على المجتمعات شديدة الهشاشة والتي ستتأثر أكثر من غيرها بالتأثيرات السلبية لتغير المناخ، وقد انضمت أكثر من 120 دولة ومنظمة إلى هذا التحالف مما أدى لمزيد من الزخم السياسي الذي تمت تعبئته من خلال هذا التحالف، وحاليا تجتمع اللجنة التوجيهية للتحالف مع الشركاء المختلفين الذين أبدوا اهتمامًا بهذا التحالف لوضع المزيد في هذه العملية وللعمل نحو مجتمع أكثر تكيفًا، ومجتمعات أكثر مرونة.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى المبادرة الأفريقية للتكيف التى أطلقها السيد رئيس الجمهورية خلال قيادتها للجنة وزراء البيئة الأفارقة قبل خمس سنوات ، بإطلاق المبادرة الإفريقية للتكيف، والتى تعتبر فرصة فريدة حيث كانت أفريقيا تتحدث بصوت واحد.
واوضحت أن أكثر ما نحتاجه الآن هو أن نسعى لتحقيق الهدف العالمي للتكيف عن طريق العمل على المزيد من إصلاحات السياسات وحزم الاستثمار لإظهار القيمة المضافة للتكيف خاصة بالنسبة للقطاع الخاص لأن هذا ليس واضحًا بقدر ما هو واضح للتخفيف، بالإضافة إلى زيادة الوعي حول نهج التكيف التي يمكن القيام بها للمجتمع المحلي والعامل الرئيسي لتحقيق ذلك هو النظر إلى النهج القائم على النظم البيئية لأن ذلك لا يقتصر على معالجة تغير المناخ فحسب بل يرتبط أيضًا بجوهر الاستدامة وهو التنوع البيولوجي و الأرض.
وهذه المحادثات هى واحدة من بين أربعة أحداث رئيسية تجري خلال اجتماعات الربيع الإفتراضية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هذا العام حول خطط وإجراءات الدول لحقيق تعافٍ أخضر وقادر على الصمود ومساعدة البلدان على التأهُّب والاستثمار في تنميةٍ منخفضة الانبعاثات الكربونية وقادرةٍ على الصمود تحولات رئيسية - في أنظمة الطاقة، والنقل، والمدن، والغذاء- وهي أيضا عوامل رئيسية لتحقيق تعاف فاعل وشامل للجميع من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وتتضمن الإجتماعات أيضاً عقد عدد من الندوات والجلسات الإعلامية الإقليمية والمؤتمرات الصحفية وفعاليات أخرى عن الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي في العالم.
وشارك فى المحادثة كلاً من السيد ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولى ، السيد جون كيرى المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة لشؤون المناخ، الأمير وليام دوق كامبريدج ، السيد ألوك شارما رئيس الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ والسيدة داميولا أغوينى الرئيس التنفيذى والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع وسري مولياني إندراواتى وزيرة المالية باندونيسيا ، بالإضافة إلى مسؤولين كبار من القطاع الخاص، وممثلى عدد من منظمات المجتمع المدني
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الاجتماع الخطوات والإجراءات التى اتخذتها مصر لمواجهة التغيرات المناخية ، حيث اتخذت مصر خطوات جادة للتقليل من تلوث الهواء نظرا لتأثيراته السلبية على الاقتصاد وارتفاع التكلفة الإقتصادية الناتجة عن إصلاح أضراره مما دفع مصر للإتجاه نحو النقل النظيف والمستدام كخطوط المترو والأتوبيسات التى تعمل بالكهرباء وغيرها من وسائل النقل النظيفة.
وأضافت فؤاد أن مصر عملت جاهدة من أجل إعادة هيكلة المجلس القومى للتغيرات المناخية إلى أن صدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بشأن إعادة هيكلتة وتم إنعقاد أولى جلساته برئاسة رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع الخريطة التفاعلية لمواجهة مخاطر ظاهرة التغيرات المناخية على جمهورية مصر العربية بهدف مساعدة متخذي القرار على تحديد المناطق المعرضة للمخاطر المحتملة من تغير المناخ، بما قد يؤثر على تنفيذ خطة التنمية فى الدولة، واتخاذ التدابير اللازمة فى القطاعات التنموية المختلفة.
وتابعت فؤاد الإجراءات التى اتخذتها الوزارة بالتعاون مع الوزارات الأخرى كالمالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية لدمج البعد البيئى فى كافة خطط ومشروعات الدولة والعمل على دعم الاستثمارات الخضراء التى تساهم فى مواجهة التغيرات المناخية ، حيث تم إصدار معايير الاستدامة البيئية ، كما طرحت وزارة المالية أول سندات خضراء سيادية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضافت وزيرة البيئة أن الوزارة تعاونت مع جهات مختلفة من أجل تنفيذ مشروعات نظيفة للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية ، مشيرةً إلى نماذج من المشروعات الناجحة كمشروعات الطاقة المتجددة فى المدن ومشروعات البيوجاز فى القرى الريفية ، موضحة تعاون الوزارة مع الجامعات المصرية لإتاحة الفرصة للشباب لتقديم أفكار للمشروعات المختلفة في مجالات البيئية وخاصة تغير المناخ.
وتطرقت فؤاد خلال الاجتماع إلى تحالف التكيف الذى بدأته مصر مع المملكة المتحدة قبل عامين لوضع المزيد من الأهداف للتكيف والمرونة أسوة بالتخفيف خاصة فيما يتعلق بوسائل التنفيذ والآثار السلبية لتغير المناخ على المجتمعات شديدة الهشاشة والتي ستتأثر أكثر من غيرها بالتأثيرات السلبية لتغير المناخ، وقد انضمت أكثر من 120 دولة ومنظمة إلى هذا التحالف مما أدى لمزيد من الزخم السياسي الذي تمت تعبئته من خلال هذا التحالف، وحاليا تجتمع اللجنة التوجيهية للتحالف مع الشركاء المختلفين الذين أبدوا اهتمامًا بهذا التحالف لوضع المزيد في هذه العملية وللعمل نحو مجتمع أكثر تكيفًا، ومجتمعات أكثر مرونة.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى المبادرة الأفريقية للتكيف التى أطلقها السيد رئيس الجمهورية خلال قيادتها للجنة وزراء البيئة الأفارقة قبل خمس سنوات ، بإطلاق المبادرة الإفريقية للتكيف، والتى تعتبر فرصة فريدة حيث كانت أفريقيا تتحدث بصوت واحد.
واوضحت أن أكثر ما نحتاجه الآن هو أن نسعى لتحقيق الهدف العالمي للتكيف عن طريق العمل على المزيد من إصلاحات السياسات وحزم الاستثمار لإظهار القيمة المضافة للتكيف خاصة بالنسبة للقطاع الخاص لأن هذا ليس واضحًا بقدر ما هو واضح للتخفيف، بالإضافة إلى زيادة الوعي حول نهج التكيف التي يمكن القيام بها للمجتمع المحلي والعامل الرئيسي لتحقيق ذلك هو النظر إلى النهج القائم على النظم البيئية لأن ذلك لا يقتصر على معالجة تغير المناخ فحسب بل يرتبط أيضًا بجوهر الاستدامة وهو التنوع البيولوجي و الأرض.