رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إحالة ممرضة خنقت زوجها حتى الموت أثناء علاقتهما الحميمية بالجيزة للجنايات

محكمة
محكمة
أحالت النيابة العامة بشمال الجيزة  ممرضة إلى محكمة الجنايات في اتهامها بقتل زوجها خنقا حتى الموت حيث قيدت يديه أثناء ممارستهما العلاقة الحميمية ولفت "إيشارب" حول رقبته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. 


تقرير الطب الشرعي 
وتسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي حول الصفة التشريحية للمجني عليه والذي تضمن وجود كدمات في الوجه والعين وآثار اختناق حول الرقبة وأن الوفاة نتجت عن إسفكسيا الخنق وهو ما يتصور حدوثه مع اعترافات المتهمة. 

اعترافات المتهمة
وتضمنت التحقيقات اعترافات المتهمة أمام جهات التحقيق حيث قالت: "جوزي بتاع ستات وبيخونني ومش بيحترمني كزوجة في حياته، كل يوم بيسهر برة لحد الفجر وفي أحيان كتيرة بيبات بره البيت". وأكدت أنه كان يتهمها بسوء سلوكها، وأنها كانت تشعر أنه يرتبط بسيدة أخرى، مما دفعها لاتخاذ قرار بقتله.

خنقته بإيشارب
وأضافت أن زوجها اعتاد خلال ممارسة العلاقة الزوجية معها، ربطه بحبل ونتيجة للخلافات المتكررة بينهما، قررت إنهاء حياته، خاصة أنه قبل ارتكابها الجريمة، كان قد نشبت بينهما مشاجرة، فانتهزت الفرصة ووثقته، ثم خنقته بإيشارب خاص بها، حتى تأكدت من وفاته، ثم فكت وثاقه، وألبسته ملابسه مرة أخرى، ثم نامت بجوار الجثة حتى الصباح، واتصلت على أفراد أسرته، وأبلغتهم بوفاته، وفرت هاربة.

خلافات.. وقرار بقتل الزوج
وذكرت المتهمة أنها قبل زواجها من المجني عليه، كانت متزوجة مرتين سابقتين، ولديها أبناء من زوجيها السابقين، كما أنجبت طفلا من المجني عليه، مشيرة إلى أن من بين الخلافات التي أدت إلى اتخاذها قرارا بقتله، هو عدم إنفاقه عليها، حيث كان يعمل بإحدى الشركات، وترك العمل منذ فترة، وأنها كانت تنفق عليه.

التحريات 
وتبين من التحريات أن المتهمة خنقت زوجها أثناء ممارسة الألعاب الجنسية المستوحاة من الأفلام الإباحية الأجنبية. 

استغلت المتهمة توثيق زوجها للانتقام منه، حيث قيدت يديه من الخلف بمحض إرادته وبدأت في خنقه بإيشارب حتى الموت، وأخذت مشغولاتها الذهبية وغادرت بصحبة ابنهما الوحيد منزل الزوجية في أوسيم بالجيزة إلى منزل صديقتها.
  
القبض على المتهمة
وألقت مباحث الجيزة بإشراف العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع المباحث، القبض على الزوجة من منزل صديقتها، وباستجوابها تبين أنها وراء تنفيذ الجريمة. 

وخلال استجواب المتهمة أمام العقيد أحمد الوليلي مفتش المباحث، قالت إنها أعدت خطة الجريمة للانتقام من زوجها فتظاهرت أمامه بأنها ليست غاضبة من تصرفاته كالمعتاد، ومارست حياتها الزوجية معه بشكل طبيعي وحدثت بينهما علاقة حميمية ، وفي نهاية اليوم طلب الزوج منها مشاركته الألعاب الجنسية، وعندما وجدت الفرصة سانحة أمامها للانتقام منه لم تتردد لحظة واحدة.

وأضافت الزوجة في اعترافها أمام المقدم محمد مجدي رئيس المباحث، أن زوجها كان مقيدًا من قدميه ويديه من الخلف، بينما كانت هي تواصل إثارته جنسيًا عن طريق الضرب والاعتداء عليه، وأثناء ذلك أمسكت بإيشارب وقامت بلفه حول رقبته وخنقته حتى الموت قبل أن تتركه جثة هامدة وتغادر المنزل.

واعترفت الزوجة أنها نفذت الجريمة بمفردها دون الاتفاق مع أي شخص، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق

وكان مركز أوسيم تلقى بلاغًا من موظف 59 سنة مُقيم عابدين بالقاهرة، بتلقيه اتصالًا هاتفيًا من زوجة نجله 38 سنة ربة منزل لها معلومات جنائية، ومُقيمة بمنطقة بشتيل دائرة المركز أبلغته خلاله بوفاة نجله 31 سنة موظف - له معلومات جنائية داخل الشقة سكنهما.
Advertisements
الجريدة الرسمية