الصيام يخلصك من 5 مشاكل نفسية.. ويمنحك السعادة والهدوء النفسي
شهر رمضان من الشهور المقدسة لدى المسلمين، والصيام أحد أركان
الإسلام الخمسة، والتي يحاول كل مسلم أن يحصد من خلالها الحسنات، ويؤكد الأطباء أن
صيام شهر رمضان الكريم إلى جانب أنه يهذب النفس والشهوات، فهو ينظم عمل الجهاز
الهضمي، ويخلص الجسم من السموم، كما أنه يهذب النفس، ويجعل الصائم قادرا على
التحكم في شهواته ورغباته.
ويؤكد دكتور أحمد فهمي استشاري الطب النفسي، أن الصيام بالفعل يمكنه أن يعالج الحالة النفسية السيئة، ويمكنه أن يخلص الصائم من العديد من المشاكل النفسية المزعجة.
يضيف دكتور أحمد، أن هناك دراسة نفسية استعرضت فوائد الصيام النفسية، أن صيام شهر رمضان يحسن الصحة النفسية والعقلية، ويضبط المزاج، وذلك لأننا عندما نظل جائعون طوال اليوم، يطلق المخ بعض المواد الكيميائية لحماية الدماغ، وهذه المواد الكيميائية تحسن المزاج.
ويستعرض الدكتور أحمد، في السطور التالية، أهم فوائد الصيام للحالة النفسية والمزاجية.
السعادة
بعد الأسبوع الأول من شهر رمضان يمكننا أن العديد من التغييرات النفسية والمزاجية، فيصبح الصائم أكثر هدوءا وسعادة، حيث يتأقلم الجسم على الصوم، ومواعيد تناول الطعام، ومواعيد الامتناع عن الطعام، ويبدأ وقتها الجسم في إطلاق بعض الهرمونات والمواد الكيميائية مثل الأدرينالين، الدوبامين، وهرمونات الستيرويد.
وكلها هرمونات تمنح العقل السعادة والراحة النفسية.
القلق والاكتئاب
الصيام يقلل من أعراض الاكتئاب والقلق، فبعد بضعة أيام من الصوم، يطلق الجسم المزيد من هرمون "الاندورفين" في الدماغ التي يجعلك سعيدا، مما يساعد على علاج الاكتئاب.
الأرق
الصائم ينعم بنوم أفضل من بقية العام، فتثبيت مواقيت الإفطار والسحور، ينظم ساعات النوم، مما يجعل المخ يعمل بشكل جيد، وينعكس أيضا على الحالة المزاجية، ويخلصك من الأرق.
يقلل من الصداع النصفي
وجد العديد من الباحثين أن الصيام يزيد من مستوى هرمون السيروتونين الموجود في الدماغ، وهذا الهرمون يمنع الصداع النصفي، ويساعد على الاسترخاء.
التغييرات الإيجابية في المخ
أظهرت الأبحاث أن الالتزام في الصلاة والروحانيات المرتبطة بشهر رمضان، والنشاطات الدينية المرتبطة به، تعمل على تحفيز قشرة الفص الجبهي من الدماغ الذي يتحكم في الجوانب الإيجابية في الشخصية، وتم إثبات ذلك بالتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.
يخفف من الخوف والعدوان
الصوم يزيل الخوف والغضب والعدوان، بإطفاء جزء من الدماغ، المسئول عن مشاعر الخوف والعدوان، والمشاعر السلبية.
ويؤكد دكتور أحمد فهمي استشاري الطب النفسي، أن الصيام بالفعل يمكنه أن يعالج الحالة النفسية السيئة، ويمكنه أن يخلص الصائم من العديد من المشاكل النفسية المزعجة.
يضيف دكتور أحمد، أن هناك دراسة نفسية استعرضت فوائد الصيام النفسية، أن صيام شهر رمضان يحسن الصحة النفسية والعقلية، ويضبط المزاج، وذلك لأننا عندما نظل جائعون طوال اليوم، يطلق المخ بعض المواد الكيميائية لحماية الدماغ، وهذه المواد الكيميائية تحسن المزاج.
ويستعرض الدكتور أحمد، في السطور التالية، أهم فوائد الصيام للحالة النفسية والمزاجية.
السعادة
بعد الأسبوع الأول من شهر رمضان يمكننا أن العديد من التغييرات النفسية والمزاجية، فيصبح الصائم أكثر هدوءا وسعادة، حيث يتأقلم الجسم على الصوم، ومواعيد تناول الطعام، ومواعيد الامتناع عن الطعام، ويبدأ وقتها الجسم في إطلاق بعض الهرمونات والمواد الكيميائية مثل الأدرينالين، الدوبامين، وهرمونات الستيرويد.
وكلها هرمونات تمنح العقل السعادة والراحة النفسية.
القلق والاكتئاب
الصيام يقلل من أعراض الاكتئاب والقلق، فبعد بضعة أيام من الصوم، يطلق الجسم المزيد من هرمون "الاندورفين" في الدماغ التي يجعلك سعيدا، مما يساعد على علاج الاكتئاب.
الأرق
الصائم ينعم بنوم أفضل من بقية العام، فتثبيت مواقيت الإفطار والسحور، ينظم ساعات النوم، مما يجعل المخ يعمل بشكل جيد، وينعكس أيضا على الحالة المزاجية، ويخلصك من الأرق.
يقلل من الصداع النصفي
وجد العديد من الباحثين أن الصيام يزيد من مستوى هرمون السيروتونين الموجود في الدماغ، وهذا الهرمون يمنع الصداع النصفي، ويساعد على الاسترخاء.
التغييرات الإيجابية في المخ
أظهرت الأبحاث أن الالتزام في الصلاة والروحانيات المرتبطة بشهر رمضان، والنشاطات الدينية المرتبطة به، تعمل على تحفيز قشرة الفص الجبهي من الدماغ الذي يتحكم في الجوانب الإيجابية في الشخصية، وتم إثبات ذلك بالتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.
يخفف من الخوف والعدوان
الصوم يزيل الخوف والغضب والعدوان، بإطفاء جزء من الدماغ، المسئول عن مشاعر الخوف والعدوان، والمشاعر السلبية.