زغلول صيام يكتب: بيراميدز استهبال وليس استثمارا! أين أصحابه؟
لك أن تتخيل أن سعر لاعب واحد فقط في نادي
بيراميدز الذي يلعب في الدوري الممتاز المصري يفوق سعر فريق كامل بالاحتياطي في الدوري
الممتاز أيضا، ورغم ذلك فإن الفريق نتائجه ليست على ما يرام ولا تعبر عن حجم وقيمة
النجوم الذين يلعبون في الفريق.
الاستثمار في أي مكان على كوكب الأرض معناه أن المستثمر يضخ أمواله من أجل المكسب وهذا لا يحدث طبعا أو أن يضع أمواله بحثا عن الدعاية لمنتجاته أو شركاته وحتى تاريخه لم يظهر من ضمن أهداف بيراميدز هذا ولا ذاك.
الحق أنه ليس استثمارا ولكنه (استهبال) ولا أدري إلى متي سيظل صاحب المال صامتا تجاه ما يحدث من مشاكل داخل فريق الكرة ومن المؤكد أنه ليس ماكينة فلوس فقط ومن المؤكد أن له طموحا...
الواقع أن الامر صعب جدا ولم يعد هو الفريق المرعب الذي كان يعصر أي فريق يواجهه في ظهوره الأول ولكن الآن أصبح مطمعا لكل أندية الدوري الممتاز ليس هذا فحسب وإنما مطمعا لأندية أفريقيا هي الأخرى.
أزمات لا تنتهي
أزمات نادي بيراميدز لاتنتهي سواء مع اللاعبين أو المستشارين ولديه عدد كبير من النجوم أغرتهم الفلوس عن المشاركة أساسيا بدليل أن اتنين من حراس المرمي الكبار سواء أحمد اشناوي الذي كان حارس المرمى الأول في فترة من الفترات والمهدي سليمان أصبحا ضيفين دائمين لدكة البدلاء.
ميدو المستشار الفني لا نعرف متى جاء ولماذا ذهب؟
الواقع أن هناك فارقا كبيرا بين أن تكون سمسارا أو وكيل لاعبين وبين أن تدير ناديا حجم الانفاق فيه يزيد عن المليار جنيه ...بالطبع هي مسألة غاية في الصعوبة والنتائج خير دليل.
لو أن هناك إدارة جادة ورجالا أصحاب خبرة فمن المؤكد أنه بنصف أو ربع ميزانية بيراميدز يستطيع إداري ناجح أن يحقق بها كل البطولات التي يشارك فيها وأن يصبح حلم كل منافس أن يتعادل مع بيراميدز!
لست ضد بيراميدز أو غيره ولكن ضد السفه وإنفاق الفلوس في غير مسارها الطبيعي ولكن قدر الاستثمار في مصر..
قدر الاستثمار الرياضي في مصر أن يقفز على سفينة كل رجل أعمال مجموعة تبحث عن الربح السريع والثراء الفاحش وعندما يستيقظ هؤلاء تكون الأموال قد ذهبت أدراج الرياح..
كل عام ومصر طيبة بمناسبة الشهر الكريم.
الاستثمار في أي مكان على كوكب الأرض معناه أن المستثمر يضخ أمواله من أجل المكسب وهذا لا يحدث طبعا أو أن يضع أمواله بحثا عن الدعاية لمنتجاته أو شركاته وحتى تاريخه لم يظهر من ضمن أهداف بيراميدز هذا ولا ذاك.
الحق أنه ليس استثمارا ولكنه (استهبال) ولا أدري إلى متي سيظل صاحب المال صامتا تجاه ما يحدث من مشاكل داخل فريق الكرة ومن المؤكد أنه ليس ماكينة فلوس فقط ومن المؤكد أن له طموحا...
الواقع أن الامر صعب جدا ولم يعد هو الفريق المرعب الذي كان يعصر أي فريق يواجهه في ظهوره الأول ولكن الآن أصبح مطمعا لكل أندية الدوري الممتاز ليس هذا فحسب وإنما مطمعا لأندية أفريقيا هي الأخرى.
أزمات لا تنتهي
أزمات نادي بيراميدز لاتنتهي سواء مع اللاعبين أو المستشارين ولديه عدد كبير من النجوم أغرتهم الفلوس عن المشاركة أساسيا بدليل أن اتنين من حراس المرمي الكبار سواء أحمد اشناوي الذي كان حارس المرمى الأول في فترة من الفترات والمهدي سليمان أصبحا ضيفين دائمين لدكة البدلاء.
ميدو المستشار الفني لا نعرف متى جاء ولماذا ذهب؟
الواقع أن هناك فارقا كبيرا بين أن تكون سمسارا أو وكيل لاعبين وبين أن تدير ناديا حجم الانفاق فيه يزيد عن المليار جنيه ...بالطبع هي مسألة غاية في الصعوبة والنتائج خير دليل.
لو أن هناك إدارة جادة ورجالا أصحاب خبرة فمن المؤكد أنه بنصف أو ربع ميزانية بيراميدز يستطيع إداري ناجح أن يحقق بها كل البطولات التي يشارك فيها وأن يصبح حلم كل منافس أن يتعادل مع بيراميدز!
لست ضد بيراميدز أو غيره ولكن ضد السفه وإنفاق الفلوس في غير مسارها الطبيعي ولكن قدر الاستثمار في مصر..
قدر الاستثمار الرياضي في مصر أن يقفز على سفينة كل رجل أعمال مجموعة تبحث عن الربح السريع والثراء الفاحش وعندما يستيقظ هؤلاء تكون الأموال قد ذهبت أدراج الرياح..
كل عام ومصر طيبة بمناسبة الشهر الكريم.