أزمة في المطاعم السياحية بسبب مواعيد الإغلاق خلال رمضان
أرسلت غرفة المنشآت السياحية، خطابا إلى وزارة السياحة والآثار لتعديل مواعيد إغلاق المطاعم السياحية في الساعة الثالثة صباحًا خلال شهر رمضان بدلا من ١٢ منتصف الليل والواحدة صباحا في ايام الاجازات.
وتضمن خطاب غرفة المنشآت السياحية، أن شهر رمضان ذا طبيعة خاصة بالنسبة لعمل المطاعم السياحية حيث تعمل المنشآت السياحية خلاله فترتين فقط وقتي الإفطار والسحور، وأن مواعيد غلق المطاعم حاليا لن تٌمكن المطاعم من تقديم وجبة السحور الذي يبدأ عادة فى الساعة الثانية صباحا ، ما يجعل غالبية المطاعم تلغي العمل وتكتفي فقط بالعمل خلال وجبة الإفطار فقط.
خسائر المطاعم السياحية
وأوضح الخطاب الي أن الخسائر التي ستتعرض لها المطاعم إذا ما استمرت مواعيد الإغلاق الحالية خلال رمضان، كما سيتم إلغاء وردية عمل كاملة وهي وردية السحور .
معاملة الفنادق
وطالبت الغرفة وزارة السياحة والآثار بمعاملة المنشآت والمطاعم السياحية مثل معاملة الفنادق أوالمطاعم الموجودة بالفنادق والتي تظل مفتوحة طوال اليوم، حيث يعتبر وجبات السحور أحد أهم عوامل الجذب السياحي للمطاعم السياحية خلال شهر رمضان .
وتستعد وزارة السياحة والآثار، لتنظيم حدث عالمي خلال الأشهر القليلة القادمة بنقل موكب الملك توت عنخ آمون الي المتحف المصري الكبير استعدادا للافتتاح المرتقب له خلال العام الجاري.
وأكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أن موكب الملك الذهبي توت عنخ آمون لن يقل أهمية حفل نقل المومياوات الملكية والذي تم تنظيمه من المتحف المصري بالتحرير الي المتحف القومي للحضارة الأسبوع الماضي.
واعلنت وزارة السياحة والآثار أنه سيتم فتح الكشف الأثري الجديد "المدينة المفقودة تحت الرمال" والتي تم اكتشافها في البر الغربي في الأقصر ،اليوم السبت، لوسائل الإعلام.
زاهي حواس
واكتشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور "زاهي حواس" المدينة المفقودة تحت الرمال والتي كانت تسمى "صعود آتون" والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
الكشف الأثري الجديد
وقال الدكتور "زاهي حواس" إن العمل بدأ في هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبدي كل من "حور محب" و"آي" من قبل".
وأكد "حواس" أن البعثة عثرت على أكبر مدينة على الإطلاق في مصر والتي أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك "أمنحتب الثالث" الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلي أمنحتب الرابع " أخناتون" آخر ثماني سنوات من عهده.
وأضاف "حواس" إن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو ٣ أمتار ومقسمة إلى شوارع.
وتابع "حواس" لقد كشفنا عن جزء من المدينة يمتد غربا، بينما يعد دير المدينة جزءا من مدينتنا".
وبدأت أعمال التنقيب في سبتمبر 2020، وفي غضون أسابيع، بدأت تشكيلات من الطوب اللبن بالظهور في جميع الاتجاهات، وكانت دهشة البعثة الكبيرة، حينما اكتشفت أن الموقع هو مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ، بجدران شبه مكتملة، وغرف مليئة بأدوات الحياة اليومية، وقد بقيت الطبقات الأثرية على حالها منذ آلاف السنين، وتركها السكان القدماء كما لو كانت بالأمس.
وقالت الدكتورة "بيتسي بريان"، أستاذة علم المصريات بجامعة جون هوبكنز، إن اكتشاف هذه المدينة المفقودة هو ثاني اكتشاف أثري مهم بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
حياة المصريين القدماء
وأكدت أن اكتشاف هذه المدينة، لم يمنحنا فقط لمحة نادرة عن حياة قدماء المصريين في عصر الامبراطورية، ولكنه أيضاً سيساعدنا في إلقاء الضوء على أحد أعظم الألغاز في التاريخ ولماذا قرر إخناتون ونفرتيتي الانتقال إلى العمارنة؟!
وتقع منطقة الحفائر بين معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو ومعبد أمنحتب الثالث في ممنون.