هاتوا الفوانيس يا ولاد.. إقبال كبير على فوانيس رمضان بأسيوط.. وبائعون: المصري نمبر 1| فيديو وصور
في أشهر أغاني شهر رمضان المعظم يشدو محمد فوزي "هاتوا الفوانيس يا ولاد"، ويكمل في الأغنية الشهيرة التي شاركه فيها الأطفال الصغار "هاتوا الفوانيس يا ولاد هانزف عريس يا ولاد، هيكون فرحه تلاتين ليلة، هنغني ونعمل هليلة، وهنشبع من حلوياته".. إلى آخر الأغنية التى تعد الأبرز في الحديث عن اقتناء الفوانيس كأحد أشهر عادات الشهر الفضيل التى يحرص عليها المصريون.
ساعات قليلة تفصلنا عن بدء شهر رمضان المعظم ورغم ذلك تشهد محال بيع الفوانيس في أسيوط إقبالا كبيرا من المواطنين على الشراء حتى مع جائحة فيروس كورونا المستجد التى تضرب البلاد وأدت إلى ارتفاع الأسعار وتوقف عملية البيع والشراء لأغلب السلع.
«فيتو» تجولت في أسواق أسيوط؛ لرصد حركة البيع والشراء وأشهر أنواع فوانيس هذا العام وأسعارها ومدى الإقبال عليها والتي أكد بائعوها أن الفانوس بجميع أنواعه يبدأ الطلب عليه من أول شهر شعبان ويظل مطلوب حتى منتصف الشهر الكريم ويجد إقبالا وطلبا أكبر في أواخر شعبان وأول الشهر الكريم خاصة أن بعض الأهالي يستخدمونه كهدايا أثناء عزومات رمضان للأطفال والكبار.
وقال أولاد فرغلى أشهر بائعي الفوانيس: "إن الفانوس المصري التقليدي المصنوع من الصاج والزجاج، يلقى إقبالًا كبيرا خاصة من قبل الطبقة المتوسطة حتى الفقيرة بسبب جودة صنعه وانخفاض سعره، مقارنة بالفانوس الصيني والتركى، الذي لوحظ ارتفاع سعره هذا الموسم بسبب توقف عمليات الاستيراد".
استقرار الأسعار
وأضاف محمد فرغلى، صاحب أحد محال بيع الفوانيس سوق زهرة المدينة أشهر محال الفوانيس بأسيوط: أن أسعار الفوانيس شهدت هذا العام استقرار وربما زيادة طفيفة عن العام الماضي أسوةً بباقي السلع والمنتجات التي ارتفعت أسعارها، موضحًا أن هناك فوانيس أسعارها بسيطة وصغيرة الحجم تبدأ من ٢٠ جنيهًا لتكون في متناول جميع الأسر.
وأوضح أسامة فرغلى أن جائحة كورونا لم تمنع المواطنين من شراء الفوانيس كعادتهم، مشيرا أن أسعار الفوانيس تباينت حسب النوع فمنها فانوس الميدالية الخشب بـ٥ جنيهات ويصل لـ١٥٠ جنيها والصاج الصغير يبدأ من ٢٠ جنيها والكبير الذي يوضع في الكافيهات ووسط المنازل يصل لـ٣٠٠ جنيه، بينما الخيامي المصري يبدأ من ٣٠ ويصل لـ ١٨٠ جنيها بالإضافة لفوانيس الأشكال الكرتونية باظ يطير وبكار وبوجي وميكي ماوس تبدأ من ٥٠ جنيها حتى ١٥٠، والفانوس الفيرفورجيه يبدأ من ٦٠ جنيها حتى ٢٠٠ جنيه.
ولفت إلى أن هناك أعمالا من الخيامية جديدة ومطلوبة منها "صانع الكنافة، عربة الفول، المسحراتي، قدرة الفول، المدافع".
إقبال ملحوظ
كما أشار القط صاحب محلات القط الشهيرة في بيع الفوانيس، إلى أن هناك إقبال ملحوظ عكس التوقعات على اقتناء الفانوس في جميع المناطق وليس فقط الفانوس وإنما الألعاب لشخصيات رمضان فهناك عرائس طمطم ودباديب على شكل بوجي وكذلك عقود النور وأحبال الزينة التي تبدأ أسعارها من ٢٠ جنيها والقماش الخيامي الذي يستخدم في فرش المنازل وعلى البوابات ويبدأ من ٢٠ جنيها للمتر.
الفانوس للمسيحي والمسلم
ولفت عيسى برامبل بائع فوانيس رمضان، الى أنه رغم ارتفاع أسعار الفوانيس هذا العام بسبب جائحة كورونا التي تضرب العالم وأثرت بالفعل على عملية الاستيراد والبيع والشراء إلا أن الإقبال يتزايد يوميا كلما اقتربنا من قدوم الشهر الكريم خاصة وأن الفانوس الرمضاني يعد أشهر وأبرز عادة شعبية مصرية يحرص على اقتنائها كل فئات الشعب بقطبيه المسلم والمسيحي.
وأوضح أن هناك مسيحيون يشترون منا الفانوس وزينة رمضان كل عام وهناك منهم من يشارك في تزيين الشوارع وأمام المنازل بالفوانيس لاستقبال الشهر العظيم.
وعن مستلزمات الزينة الرمضانية أوضح الشاب عيسى أن هناك أنواعا جديدة غزت السوق وأسعارها في متناول الجميع ومنها الشغل الخيامي والمصري وتنوع في تشكيلاته وهناك الفانوس الصاج الأطول عمرا وتبدأ أسعاره من ٢٠ جنيها حتى ٣٠٠ جنيه للكبير الذي يوضع أمام المحال التجارية والصغير ويطلبه الشباب كهدايا ويمثل تراث مصري خالص.
عادة مصرية
يعد فانوس رمضان، أشهر وأبرز عادة شعبية مصرية أصيلة توارثتها الأجيال عبر العصور منذ مئات السنين، لاستقبال شهر رمضان المعظم، استخدمه المسلمون في صدر الإسلام في الإضاءة ليلاً والذهاب إلى المساجد، إلا أنه تحول كهدية أساسية في الشهر الكريم ليس فقط للأطفال بل للكبار أيضًا، وفي البيوت والشوارع والمحال التجارية وأمام المساجد، كما يقدمها العشاق هدايا لبعضهما.
ساعات قليلة تفصلنا عن بدء شهر رمضان المعظم ورغم ذلك تشهد محال بيع الفوانيس في أسيوط إقبالا كبيرا من المواطنين على الشراء حتى مع جائحة فيروس كورونا المستجد التى تضرب البلاد وأدت إلى ارتفاع الأسعار وتوقف عملية البيع والشراء لأغلب السلع.
«فيتو» تجولت في أسواق أسيوط؛ لرصد حركة البيع والشراء وأشهر أنواع فوانيس هذا العام وأسعارها ومدى الإقبال عليها والتي أكد بائعوها أن الفانوس بجميع أنواعه يبدأ الطلب عليه من أول شهر شعبان ويظل مطلوب حتى منتصف الشهر الكريم ويجد إقبالا وطلبا أكبر في أواخر شعبان وأول الشهر الكريم خاصة أن بعض الأهالي يستخدمونه كهدايا أثناء عزومات رمضان للأطفال والكبار.
وقال أولاد فرغلى أشهر بائعي الفوانيس: "إن الفانوس المصري التقليدي المصنوع من الصاج والزجاج، يلقى إقبالًا كبيرا خاصة من قبل الطبقة المتوسطة حتى الفقيرة بسبب جودة صنعه وانخفاض سعره، مقارنة بالفانوس الصيني والتركى، الذي لوحظ ارتفاع سعره هذا الموسم بسبب توقف عمليات الاستيراد".
استقرار الأسعار
وأضاف محمد فرغلى، صاحب أحد محال بيع الفوانيس سوق زهرة المدينة أشهر محال الفوانيس بأسيوط: أن أسعار الفوانيس شهدت هذا العام استقرار وربما زيادة طفيفة عن العام الماضي أسوةً بباقي السلع والمنتجات التي ارتفعت أسعارها، موضحًا أن هناك فوانيس أسعارها بسيطة وصغيرة الحجم تبدأ من ٢٠ جنيهًا لتكون في متناول جميع الأسر.
وأوضح أسامة فرغلى أن جائحة كورونا لم تمنع المواطنين من شراء الفوانيس كعادتهم، مشيرا أن أسعار الفوانيس تباينت حسب النوع فمنها فانوس الميدالية الخشب بـ٥ جنيهات ويصل لـ١٥٠ جنيها والصاج الصغير يبدأ من ٢٠ جنيها والكبير الذي يوضع في الكافيهات ووسط المنازل يصل لـ٣٠٠ جنيه، بينما الخيامي المصري يبدأ من ٣٠ ويصل لـ ١٨٠ جنيها بالإضافة لفوانيس الأشكال الكرتونية باظ يطير وبكار وبوجي وميكي ماوس تبدأ من ٥٠ جنيها حتى ١٥٠، والفانوس الفيرفورجيه يبدأ من ٦٠ جنيها حتى ٢٠٠ جنيه.
ولفت إلى أن هناك أعمالا من الخيامية جديدة ومطلوبة منها "صانع الكنافة، عربة الفول، المسحراتي، قدرة الفول، المدافع".
إقبال ملحوظ
كما أشار القط صاحب محلات القط الشهيرة في بيع الفوانيس، إلى أن هناك إقبال ملحوظ عكس التوقعات على اقتناء الفانوس في جميع المناطق وليس فقط الفانوس وإنما الألعاب لشخصيات رمضان فهناك عرائس طمطم ودباديب على شكل بوجي وكذلك عقود النور وأحبال الزينة التي تبدأ أسعارها من ٢٠ جنيها والقماش الخيامي الذي يستخدم في فرش المنازل وعلى البوابات ويبدأ من ٢٠ جنيها للمتر.
الفانوس للمسيحي والمسلم
ولفت عيسى برامبل بائع فوانيس رمضان، الى أنه رغم ارتفاع أسعار الفوانيس هذا العام بسبب جائحة كورونا التي تضرب العالم وأثرت بالفعل على عملية الاستيراد والبيع والشراء إلا أن الإقبال يتزايد يوميا كلما اقتربنا من قدوم الشهر الكريم خاصة وأن الفانوس الرمضاني يعد أشهر وأبرز عادة شعبية مصرية يحرص على اقتنائها كل فئات الشعب بقطبيه المسلم والمسيحي.
وأوضح أن هناك مسيحيون يشترون منا الفانوس وزينة رمضان كل عام وهناك منهم من يشارك في تزيين الشوارع وأمام المنازل بالفوانيس لاستقبال الشهر العظيم.
وعن مستلزمات الزينة الرمضانية أوضح الشاب عيسى أن هناك أنواعا جديدة غزت السوق وأسعارها في متناول الجميع ومنها الشغل الخيامي والمصري وتنوع في تشكيلاته وهناك الفانوس الصاج الأطول عمرا وتبدأ أسعاره من ٢٠ جنيها حتى ٣٠٠ جنيه للكبير الذي يوضع أمام المحال التجارية والصغير ويطلبه الشباب كهدايا ويمثل تراث مصري خالص.
عادة مصرية
يعد فانوس رمضان، أشهر وأبرز عادة شعبية مصرية أصيلة توارثتها الأجيال عبر العصور منذ مئات السنين، لاستقبال شهر رمضان المعظم، استخدمه المسلمون في صدر الإسلام في الإضاءة ليلاً والذهاب إلى المساجد، إلا أنه تحول كهدية أساسية في الشهر الكريم ليس فقط للأطفال بل للكبار أيضًا، وفي البيوت والشوارع والمحال التجارية وأمام المساجد، كما يقدمها العشاق هدايا لبعضهما.
اظهار ألبوم