قصاقيص ورق واللصق عجينة.. زينة زمان تغزو شوارع قوص l صور
تنتشر زينة شهر رمضان الكريم في أغلب شوارع وحواري مركز قوص جنوب محافظة قنا ابتهاجًا بحلول الشهر الكريم ولم تمنع ظروف الجائحة التي غزت العالم منذ العام الماضي أن يعلق الأطفال والشباب الزينة.
زينة رمضان فرحتنا السنوية
وقال سيد عبدالرحمن علي، أحد أبناء المركز: "نحرص على تعليق الزينة وسط إجراءات احترازية لمنع نشر فيروس كورونا خاصة بعد زيادة الاعداد في مختلف انحاء المحافظة".
وتابع: "نحتفظ بكل عادات وتقاليد الأجداد والآباء حتى في ظل أزمة كورونا، لافتا إلى أنه على الرغم من الظروف التي نمر بها إلا أننا حرصنا على تعليق الزينة مع الحفاظ على مسافة الأمان بين كل شخص وآخر".
عمل زينة رمضان
وأضاف يحيى علي صابر، أحد أبناء المركز: "الجميع هنا يستغل وقت الحظر بعد اغلاق المحال التجارية في تمام الساعة العاشرة وتخلو الشوارع من المارة والباعة والزبائن فتصبح أغلب الشوارع فارغة تماما وهو ما يتيح لنا العمل دون عناء وبعيدا عن اي تجمعات".
وأشار علي محمد، أحد شباب شارع المركز، إلى أن الزينة تعد أحد أهم طقوس شهر رمضان الكريم ويحرصون على عملها سنويا.
عجين وسكر وكراريس
قال عبدالرازق محمود، أحد أبناء المركز: "اعتدنا منذ سنوات على عمل الزينة من أوراق كتب المدارس القديمة بعد قصها علي هيئة علم مصر، ويتم تلوينها بنفس لون العلم ويتم الصاقها بالعجين الذي يتم صنعه من الطحين والسكر".
وتابع علي جبر، أحد أبناء مركز قوص: "نقوم بجمع المال من بعضنا البعض سنويا لشراء الزينة والفانوس الذي نقوم بتعليقه في وسط الشارع وكل شارع بحسب طوله وعرضه طبعا يتم عمل الزينة".
محافظ قناوشدد محافظ قنا اللواء أشرف الداودي، في وقت سابق على ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا مطالبا إياهم بالحد من التجمعات.
وأشار إلى أن أجهزة الدولة لا تألو جهدًا في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي من شأنها أن تحافظ على صحة المواطنين من العدوى.
ووجه محافظ قنا مسئولي الوحدات المحلية والأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمرور والمتابعة المستمرة لتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بالإغلاق التام لجميع المحال التجارية، والمقاهي، والكافتيريات، والنوادي الرياضية، وجميع الصالات الرياضية، عدا محال السوبر ماركت والصيدليات والمخابز.
وكانت محافظة قنا أطلقت مبادرة "واحد من كل بيت" والتي تهدف إلى توعية المواطنين بضرورة تخفيف حدة الزحام في محلات البقالة والسوبر ماركت والمخابز من خلال تكليف فرد واحد فقط من الأسرة بشراء مستلزمات ومتطلبات المنزل وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
زينة رمضان فرحتنا السنوية
وقال سيد عبدالرحمن علي، أحد أبناء المركز: "نحرص على تعليق الزينة وسط إجراءات احترازية لمنع نشر فيروس كورونا خاصة بعد زيادة الاعداد في مختلف انحاء المحافظة".
وتابع: "نحتفظ بكل عادات وتقاليد الأجداد والآباء حتى في ظل أزمة كورونا، لافتا إلى أنه على الرغم من الظروف التي نمر بها إلا أننا حرصنا على تعليق الزينة مع الحفاظ على مسافة الأمان بين كل شخص وآخر".
عمل زينة رمضان
وأضاف يحيى علي صابر، أحد أبناء المركز: "الجميع هنا يستغل وقت الحظر بعد اغلاق المحال التجارية في تمام الساعة العاشرة وتخلو الشوارع من المارة والباعة والزبائن فتصبح أغلب الشوارع فارغة تماما وهو ما يتيح لنا العمل دون عناء وبعيدا عن اي تجمعات".
وأشار علي محمد، أحد شباب شارع المركز، إلى أن الزينة تعد أحد أهم طقوس شهر رمضان الكريم ويحرصون على عملها سنويا.
عجين وسكر وكراريس
قال عبدالرازق محمود، أحد أبناء المركز: "اعتدنا منذ سنوات على عمل الزينة من أوراق كتب المدارس القديمة بعد قصها علي هيئة علم مصر، ويتم تلوينها بنفس لون العلم ويتم الصاقها بالعجين الذي يتم صنعه من الطحين والسكر".
وتابع علي جبر، أحد أبناء مركز قوص: "نقوم بجمع المال من بعضنا البعض سنويا لشراء الزينة والفانوس الذي نقوم بتعليقه في وسط الشارع وكل شارع بحسب طوله وعرضه طبعا يتم عمل الزينة".
محافظ قناوشدد محافظ قنا اللواء أشرف الداودي، في وقت سابق على ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا مطالبا إياهم بالحد من التجمعات.
وأشار إلى أن أجهزة الدولة لا تألو جهدًا في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي من شأنها أن تحافظ على صحة المواطنين من العدوى.
ووجه محافظ قنا مسئولي الوحدات المحلية والأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمرور والمتابعة المستمرة لتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بالإغلاق التام لجميع المحال التجارية، والمقاهي، والكافتيريات، والنوادي الرياضية، وجميع الصالات الرياضية، عدا محال السوبر ماركت والصيدليات والمخابز.
وكانت محافظة قنا أطلقت مبادرة "واحد من كل بيت" والتي تهدف إلى توعية المواطنين بضرورة تخفيف حدة الزحام في محلات البقالة والسوبر ماركت والمخابز من خلال تكليف فرد واحد فقط من الأسرة بشراء مستلزمات ومتطلبات المنزل وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
