فرحة رمضان أقوى من كورونا.. أبناء الخصوص يشاركون في تعليق الزينة | صور
بهجة شهر رمضان المبارك لا تعرف كبيرًا ولا صغيرًا فحينما تنقضي الساعات وتقترب الساعات الأولى من شهر رمضان، يخرج الجميع إلى الشوارع كبارًا وصغارًا مُعلنين استعدادهم لاستقبال هذا الزائر الذي لا يأتي إلا مرة واحدة في العام، ومن بين هذه الشوارع يأتي شارع عطية محمد عطية في منطقة الخصوص بالقليوبية، الذي يستعد على طريقته المعتادة لاستقباله من خلال تحضير زينة رمضان لتعليقها.
أبناء الشارع يجمعون الأموال لشراء الزينة منذ عدة سنوات، وبينما كان حازم طالب الثانوية العامة ما زال طفلًا صغيرًا اعتاد أن يخرج رفقة حوالي عشرة أو يزيدون من أبناء الشارع الكائن في منطقة الخصوص، لشراء أفرع الزينة أو الورق اللامع المُخصص لصناعة أفرع الزينة في عدد من المناطق الشعبية المصرية، حتى أصبح سمة تميزها عن بقية المناطق الأخرى بالجمهورية.
كل شقة من شقق الشارع تدفع مبلغًا من المال وهو عشرة جنيهات من كل شقة سكنية، ويتم جمع المبلغ كاملًا وقبل ساعات قليلة من قدوم شهررمضان الكريم، تكون الأمور جميعها على ما يُرام، فقد تم شراء الكمية اللازمة من أوراق الزينة والخيوط، ويصبح حازم وهو الأكبر سنًا بين الأطفال هو من يخرج يوقودهم لربط الأفرع وتعليقها.
السيدات يظهرن في المشهد ويساعدن من مختلف بيوت الشارع في هذه العملية التي يرونها الطريقة المُثلى لاستقبال الشهر الفضيل، فتجد بعضهن يخرجن إلى الشارع مع الأطفال تساهمن بأبسط الطرق في ربط الخيوط أو المشاركة الوجدانية فقط، من خلال التواجد في الشارع وقت تعليق الزينة وحتى انتهاء العملية التي قد تستمر لأكثر من يوم.
الشارع مساحته كبيرة وحازم وأصدقاؤه من أبناء الشارع يريدون أن يكتسي الشارع بكامله بورق الزينة اللامع، الأمهات والأطفال والكبار يربطون خيوط الزينة ببعضها، بينما يقوم بعض من الأطفال بربط أفرع النور وتثبيتها في الأماكن العليا من الشارع، كل يعرف مهامه التي لا تتغير بين العام والآخر.
وهذا العام يبدو مختلفًا بعض الشيء، بعد أن أصبح الجميع يحاول التعافي شيئًا فشيئًا من تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، من خلال التعايش معه قدر الإمكان، فالبهجة التي انحسرت العام الماضي بسبب إجراءات الإغلاق ها هي تعود من جديد لتزين شوارع المحروسة.
أبناء الشارع يجمعون الأموال لشراء الزينة منذ عدة سنوات، وبينما كان حازم طالب الثانوية العامة ما زال طفلًا صغيرًا اعتاد أن يخرج رفقة حوالي عشرة أو يزيدون من أبناء الشارع الكائن في منطقة الخصوص، لشراء أفرع الزينة أو الورق اللامع المُخصص لصناعة أفرع الزينة في عدد من المناطق الشعبية المصرية، حتى أصبح سمة تميزها عن بقية المناطق الأخرى بالجمهورية.
كل شقة من شقق الشارع تدفع مبلغًا من المال وهو عشرة جنيهات من كل شقة سكنية، ويتم جمع المبلغ كاملًا وقبل ساعات قليلة من قدوم شهررمضان الكريم، تكون الأمور جميعها على ما يُرام، فقد تم شراء الكمية اللازمة من أوراق الزينة والخيوط، ويصبح حازم وهو الأكبر سنًا بين الأطفال هو من يخرج يوقودهم لربط الأفرع وتعليقها.
السيدات يظهرن في المشهد ويساعدن من مختلف بيوت الشارع في هذه العملية التي يرونها الطريقة المُثلى لاستقبال الشهر الفضيل، فتجد بعضهن يخرجن إلى الشارع مع الأطفال تساهمن بأبسط الطرق في ربط الخيوط أو المشاركة الوجدانية فقط، من خلال التواجد في الشارع وقت تعليق الزينة وحتى انتهاء العملية التي قد تستمر لأكثر من يوم.
الشارع مساحته كبيرة وحازم وأصدقاؤه من أبناء الشارع يريدون أن يكتسي الشارع بكامله بورق الزينة اللامع، الأمهات والأطفال والكبار يربطون خيوط الزينة ببعضها، بينما يقوم بعض من الأطفال بربط أفرع النور وتثبيتها في الأماكن العليا من الشارع، كل يعرف مهامه التي لا تتغير بين العام والآخر.
وهذا العام يبدو مختلفًا بعض الشيء، بعد أن أصبح الجميع يحاول التعافي شيئًا فشيئًا من تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، من خلال التعايش معه قدر الإمكان، فالبهجة التي انحسرت العام الماضي بسبب إجراءات الإغلاق ها هي تعود من جديد لتزين شوارع المحروسة.