قارئة الفنجان.. قصة أم الجواسيس التي أسقطت زعيم تنظيم القاعدة
اعتمدت القوات العراقية في عام 2008 على سيدة احترق قلبها على ذبح التنظيم لخطيبها، في الإطاحة بقيادي في تنظيم القاعدة آنذاك.
وتمكنت هذه المرأة من اختراق زوجة القيادي في التنظيم، لتكون بداية لقصة الإطاحة بزوجها دون علمها عبر عملية تعرف بـ"قارئة الفنجان" وهي واحدة من عشرات العمليات التي قامت بها (أم الجواسيس) التي تحمل الاسم المستعار "أم عائشة".
"قارئة الفنجان" هو اسم العملية التي بدأتها عميلة لصالح خلية الصقور الاستخباراتية في العراق، فبعد أشهر طويلة على متابعة الخلية أحد قيادات تنظيم القاعدة، لم تسنح الفرصة للقبض عليه، لذا لجأت إلى طريقة جديدة.
طرقت العميلة الاستخباراتية (أم عائشة) باب زوجة القيادي في إحدى مناطق بغداد، ودخلت في نقاش مع زوجته التي تعيش في هوس ضياع زوجها مع نساء أخريات، وعرفتها بأنها عرافة تقرأ الفنجان.
فرصة للقبض عليه
تمكنت خلية الصقور من جمع هذه المعلومات عن زوجة القيادي الذي لم تذكر اسمه، فوجدت في طريقة العرافة فرصة للقبض عليه.
كانت عميلة الاستخبارات تقدم الوعود لزوجة القيادي بشأن صناعة تعويذة لها تحافظ على زوجها من بقية النساء وإبقائه لها فقط، ففرحت زوجته.
طلبت (قارئة الفنجان) من زوجة القيادي شعرة من رأس زوجها، وأعطتها هاتفها وأبلغتها بضرورة أن تتصل بها لتأتي للمنزل وتأخذ شعرة من رأس زوجها عندما يكون هناك.
وبعد أيام عندما اتصلت زوجة القيادي بعميلة الاستخبارات العراقية التي أوهمتها بأنها (عرّافة)، انقضت قوة من خلية الصقور الاستخباراتية على المنزل وقبضت عليه.
وتمكنت هذه المرأة من اختراق زوجة القيادي في التنظيم، لتكون بداية لقصة الإطاحة بزوجها دون علمها عبر عملية تعرف بـ"قارئة الفنجان" وهي واحدة من عشرات العمليات التي قامت بها (أم الجواسيس) التي تحمل الاسم المستعار "أم عائشة".
"قارئة الفنجان" هو اسم العملية التي بدأتها عميلة لصالح خلية الصقور الاستخباراتية في العراق، فبعد أشهر طويلة على متابعة الخلية أحد قيادات تنظيم القاعدة، لم تسنح الفرصة للقبض عليه، لذا لجأت إلى طريقة جديدة.
طرقت العميلة الاستخباراتية (أم عائشة) باب زوجة القيادي في إحدى مناطق بغداد، ودخلت في نقاش مع زوجته التي تعيش في هوس ضياع زوجها مع نساء أخريات، وعرفتها بأنها عرافة تقرأ الفنجان.
فرصة للقبض عليه
تمكنت خلية الصقور من جمع هذه المعلومات عن زوجة القيادي الذي لم تذكر اسمه، فوجدت في طريقة العرافة فرصة للقبض عليه.
كانت عميلة الاستخبارات تقدم الوعود لزوجة القيادي بشأن صناعة تعويذة لها تحافظ على زوجها من بقية النساء وإبقائه لها فقط، ففرحت زوجته.
طلبت (قارئة الفنجان) من زوجة القيادي شعرة من رأس زوجها، وأعطتها هاتفها وأبلغتها بضرورة أن تتصل بها لتأتي للمنزل وتأخذ شعرة من رأس زوجها عندما يكون هناك.
وبعد أيام عندما اتصلت زوجة القيادي بعميلة الاستخبارات العراقية التي أوهمتها بأنها (عرّافة)، انقضت قوة من خلية الصقور الاستخباراتية على المنزل وقبضت عليه.