خلاف عنيف داخل طائرة تابعة لشركة الخطوط التونسية | فيديو
شهدت رحلة تابعة لشركة الخطوط التونسية شجارا عنيفا بين عدد من الركاب قبل إقلاعها من مطار اسطنبول، في اتجاه مطار تونس قرطاج، حسب ما أفاد مصدر لـ "موزاييك إف إم".
وأكد مصدر بالخطوط التونسية لـ"موزاييك إف إم" اليوم الأحد، حدوث مشاجرة بين مسافرين مما تسبب في تأخر السفر لعدة ساعات، وهي رحلة إضافية أمنتها الخطوط التونسية بين مطاري اسطنبول وتونس، مؤكدا فتح تحقيق حول الواقعة.
مطار تونس
وحطت الطائرة اليوم في حدود الساعة الخامسة صباحا بمطار تونس قرطاج.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس مقطع فيديو وثق تشابكا بالأيدي وصراخا شديدا بين راكبتين وفوضى كبيرة داخل الطائرة، ومحاولة بعض الركاب التدخل لإنهاء المشاجرة التي لم تتضح بعد أسبابها.
الاستنجاد بالأمن
وقال المصدر نفسه إن طاقم الطائرة اضطر إلى الاستنجاد بالأمن لإعادة فرض الهدوء قبل إقلاع الطائرة نحو وجهتها، في انتظار تقديم التقرير حول ما حدث لإجراء تحقيق في الغرض وكشف الملابسات وتحديد المسؤوليات.
مساعدة الفئات الضعيفة
وفي سياق منفصل، أعلن رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، أمس السبت، إطلاق صندوق للتبرعات في خطوة لمساعدة الفئات الضعيفة المتضررة اقتصاديا بجائحة كورونا.
وقال المشيشي خلال مؤتمر صحفي إن الحكومة خصصت صندوقا للتبرعات موجها لكل التونسيين من أجل التضامن مع الفئات الضعيفة، وستخصص موارده لتعويض الآلاف ممن فقدوا أعمالهم بسبب الوباء.
وذكر وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار علي الكعلي أن أعضاء الحكومة سيتبرعون بـ 50 في المائة من رواتبهم لشهر أبريل الحالي للصندوق.
قرارات أخرى
ويضاف هذا الإجراء إلى قرارات أخرى من الحكومة بهدف مساعدة هذه الفئات ومن بينها تخصيص نسبة الثلث من قرض البنك الدولي البالغ قيمته 300 مليون دولار سيوجه للفئات نفسها.
وكان البنك الدولي وافق على منح القرض على أن يوجه لدعم نحو مليون عائلة معوزة في تونس بالإضافة إلى 100 مليون دولار لدعم حملة التطعيم ضد فيروس كورونا.
وأكد مصدر بالخطوط التونسية لـ"موزاييك إف إم" اليوم الأحد، حدوث مشاجرة بين مسافرين مما تسبب في تأخر السفر لعدة ساعات، وهي رحلة إضافية أمنتها الخطوط التونسية بين مطاري اسطنبول وتونس، مؤكدا فتح تحقيق حول الواقعة.
مطار تونس
وحطت الطائرة اليوم في حدود الساعة الخامسة صباحا بمطار تونس قرطاج.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس مقطع فيديو وثق تشابكا بالأيدي وصراخا شديدا بين راكبتين وفوضى كبيرة داخل الطائرة، ومحاولة بعض الركاب التدخل لإنهاء المشاجرة التي لم تتضح بعد أسبابها.
الاستنجاد بالأمن
وقال المصدر نفسه إن طاقم الطائرة اضطر إلى الاستنجاد بالأمن لإعادة فرض الهدوء قبل إقلاع الطائرة نحو وجهتها، في انتظار تقديم التقرير حول ما حدث لإجراء تحقيق في الغرض وكشف الملابسات وتحديد المسؤوليات.
مساعدة الفئات الضعيفة
وفي سياق منفصل، أعلن رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، أمس السبت، إطلاق صندوق للتبرعات في خطوة لمساعدة الفئات الضعيفة المتضررة اقتصاديا بجائحة كورونا.
وقال المشيشي خلال مؤتمر صحفي إن الحكومة خصصت صندوقا للتبرعات موجها لكل التونسيين من أجل التضامن مع الفئات الضعيفة، وستخصص موارده لتعويض الآلاف ممن فقدوا أعمالهم بسبب الوباء.
وذكر وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار علي الكعلي أن أعضاء الحكومة سيتبرعون بـ 50 في المائة من رواتبهم لشهر أبريل الحالي للصندوق.
قرارات أخرى
ويضاف هذا الإجراء إلى قرارات أخرى من الحكومة بهدف مساعدة هذه الفئات ومن بينها تخصيص نسبة الثلث من قرض البنك الدولي البالغ قيمته 300 مليون دولار سيوجه للفئات نفسها.
وكان البنك الدولي وافق على منح القرض على أن يوجه لدعم نحو مليون عائلة معوزة في تونس بالإضافة إلى 100 مليون دولار لدعم حملة التطعيم ضد فيروس كورونا.