وزير النقل يكشف موعد وتكلفة خط السكة الحديد الرابط مع السودان
قال المهندس كامل الوزير وزير النقل: انتقلنا من مرحلة التخطيط للمشروعات مع السودان إلي التنفيذ علي أرض الواقع.
منطقة وادي حلفا
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج: إنه سيتم إنشاء محطة تبادلية في منطقة وادي حلفا لتسهيل حركة نقل الأهالي والبضائع بين مصر والسودان.
مسافة الخط
ولفت إلي أن مسافة خط السكك الحديدية الرابط بين مصر والسودان في المرحلة الأول يصل إلي 400 كيلو متر.
مدة تنفيذ الخط
وأكد أن مدة تنفيذ خط السكة الحديد بين مصروالسودان 3 سنوات ويبدأ العمل فيه من يوليو المقبل، موضحًا أن تكلفة إنشاء الخط بين البلدين تتراوح ما بين 4 إلي 5 مليارات جنيه.
تطوير الطريق البري
وأشار إلي أنه يتم تطوير الطريق البري بين مصر والسودان من أجل الربط البري القوي بين البلدين، وسيتم انشاء موانيء برية بين مصر والسودان لدعم التعاون المشترك.
وأكد وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير أن هناك توجيها من الحكومة المصرية، بتلبية أي مطالب للأشقاء السودانيين خاصة في قطاع النقل، فورا.
مباحثات النقل في السودان
وعقدت اليوم الأحد في الخرطوم، مباحثات في مجال النقل، ترأس الجانب المصري فيها وزير النقل المهندس كامل الوزير، والجانب السوداني وزير النقل والبنى التحتية السوداني المهندس ميرغني موسى.
وقال وزير النقل المهندس كامل الوزير، في افتتاح جلسة المباحثات، إن شريانا جديدا من شرايين التواصل والحياة بين الشعبين المصري والسوداني، ممثلا في الربط السككي، سيرى النور قريبا، لافتا إلى أن وزارة النقل انتهت من الدراسات الأولية، وهناك دراسات تجري على الأرض مع جامعة القاهرة في هذا الشأن.
وأضاف: "الأموال مرصودة وأنا شخصيا حصلت على تصديق من الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن أي مشروع، له مردود إيجابي على علاقة الشعبين وخدمة مصالح الشعبين ينفذ فورا".
طرق السودان
وأوضح أن هناك عملا يجري لاستكمال الطريق الواصل من القاهرة إلى أسوان وهو طريق يتكون من 6 حارات في كل اتجاه بإجمالي، 12 حارة مرورية، وسيستكمل إلى الحدود الدولية، ولا مشكلة أبدا في الاعتمادات المالية، ونحن جاهزون إلى كل ما يحتاجه الأخوة في السودان.
وأكد قناعة مصر بأن مصلحة البلدين واحدة ومصيرنا واحد، لذلك يتم تنفيذ كل ما هو مُمكن في سبيل الحافظ على المصير المشترك والهدف الواحد، لافتا إلى التعاون في مجال قطاعات النقل البري أو النهري أو البحري وحتى الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية، وهو قطاع كبير جدا في مصر وموجد الآن في السودان.
مشروعات مشتركة
وقال وزير النقل إن المناطق اللوجستية موجودة، لكن يجب تطويرها للاستفادة منها بالشكل الأمثل، مضيفا: "يدنا ممدودة للأشقاء في السودان، فهدفنا ومصيرنا واحد ونريد ما هو أكبر من التعان، حيث نسعى إلى شراكة حقيقية
وقال وزير النقل، إن المباحثات ستتناول أيضا الموانئ البرية الموجودة في مصر والسودان على جانبي خط الحدود الدولية لتسهيل تنقل وحركة الركاب والأهالي أو نقل البضائع التعاون في مجال التدريب والتأهيل سواء في النقل البحري أو العمل في الموانئ أو غيره من المجالات، سواء في مجال الإصلاح وتنفيذ عمرات لجرارات وخطوط السكك الحديد السودانية في مصر.
وأضاف: "بيننا وبين الأشقاء السودانيين وخاصة في وزارة النقل السودانية علاقات قوية جدا ومتميزة ومتينة، وهى علاقات تترجم وتمثل امتدادا للعلاقات الوثيقة بين الشعبين المصري والسوداني".
وأوضح وزير النقل، أن ما تمت دراسته والاتفاق عليه سيتم تنفيذه فورا، وما لم يُدرس سيتم الانتهاء من دراسته وعرض الدراسات على الحكومتين المصرية والسودانية لرفع الأمر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، للتنفيذ فورا.
التمويل
وشدد على أنه لا مشكلات تعوق التنفيذ، فالاعتمادات المالية ميسرة ومفتوحة والرئيس السيسي صدق عليها، بهدف تنفيذ أي مشروعات من شأنها زيادة أواصر التعاون والشراكة والمحبة بين الشعبين سواء بإنشاء أرصفة أو موانئ في منطقة وادي حلفاأو في بحيرة ناصر أو في أسوان لربط البلدين الشقيقين عبر بحيرة ناصر ونهر النيل، فضلا عن تدريب العمال السودانيين على أعمال تشغيل الروافع.
وبارك للشعبين المصري والسوداني مشروع امتداد السكك الحديدة المصرية إلى الأراضي السودانية وإلى منطقة وادي حلفا بالتحديد، وإنشاء محطة تبادلية مركزية في منطقة وادي حلفا، لتبادل البضائع على السكتين، لأن السكتين مختلفتان، لكن ستكون هناك محطة تبادلية مركزية ستسمح بتبادل البضائع ونقل البضائع بين الدولتين والركاب وكل احتياجات الدولتين.
وأوضح أن لجانا فنية مصرية سودانية موجودة منذ أسبوع تقريبا لدرسة المسار، وتم الاتفاق على مسار محدد، سيعرض على الحكومتين ونبدأ التنفيذ فورا، خاصة في ظل توفر الاعتمادات المالية لدى وزارة النقل، ولا ينقصنا إلا بدء التنفيذ على الأرض في القريب العاجل، حتى يكون هناك مشروع كبير جدا، فمثلما يوجد مشروع هيئة وادي النيل لربط مصر والسودان في مجال النقل النهري، سيكون هناك خط سكك حديد يربط مصر بالسودان، ويكون وسلة ربط قوية جدا لنقل الركاب والبضائع أيضا.
وقال المهندس كامل الوزير: "في النقل البري سواء داخل الأراضي المصرية أو السودانية، هناك جزء كبير كدا يتخطى 1155 كيلومترا من الطرق البرية تُعبد وتطور وتؤهل لتكون على أعلى مستوى في إطار الطريق الكبير اللي يربط كل الدول الافريقية من القاهرة شمالا وحتى كيب تاون جنوبا، مرورا بالسودان الشقيق".
وأضاف: "هناك مشروعات كثيرة جدا اتفقنا عليها وأخرى تحت الدراسة ننفذها لخدمة مصلحة شعبينا، وكل ما هو فيه مصلحة للشعبين، وزيادة الأواصل والروابط بينهما سننفذها، وهذا توجيه واضح من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا الموضوع".
وزير النقل السودانى
من جانبه، أعرب وزير النقل السوداني المهندس ميرغني موسى، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، عن ترحيبه بالوفد المصري، وشكره على التعاون الذي لقيه من وزارة النقل المصرية والوزير كامل الوزير، في هذا الصدد.
وأكد وزير النقل السوداني، أن الهدف من الزيارة هو مناقشة آفاق التعاون المشترك في مجالات الطيران والسكك الحديد والتعاون طويل الأمد بين البلدين.
منطقة وادي حلفا
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج: إنه سيتم إنشاء محطة تبادلية في منطقة وادي حلفا لتسهيل حركة نقل الأهالي والبضائع بين مصر والسودان.
مسافة الخط
ولفت إلي أن مسافة خط السكك الحديدية الرابط بين مصر والسودان في المرحلة الأول يصل إلي 400 كيلو متر.
مدة تنفيذ الخط
وأكد أن مدة تنفيذ خط السكة الحديد بين مصروالسودان 3 سنوات ويبدأ العمل فيه من يوليو المقبل، موضحًا أن تكلفة إنشاء الخط بين البلدين تتراوح ما بين 4 إلي 5 مليارات جنيه.
تطوير الطريق البري
وأشار إلي أنه يتم تطوير الطريق البري بين مصر والسودان من أجل الربط البري القوي بين البلدين، وسيتم انشاء موانيء برية بين مصر والسودان لدعم التعاون المشترك.
وأكد وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير أن هناك توجيها من الحكومة المصرية، بتلبية أي مطالب للأشقاء السودانيين خاصة في قطاع النقل، فورا.
مباحثات النقل في السودان
وعقدت اليوم الأحد في الخرطوم، مباحثات في مجال النقل، ترأس الجانب المصري فيها وزير النقل المهندس كامل الوزير، والجانب السوداني وزير النقل والبنى التحتية السوداني المهندس ميرغني موسى.
وقال وزير النقل المهندس كامل الوزير، في افتتاح جلسة المباحثات، إن شريانا جديدا من شرايين التواصل والحياة بين الشعبين المصري والسوداني، ممثلا في الربط السككي، سيرى النور قريبا، لافتا إلى أن وزارة النقل انتهت من الدراسات الأولية، وهناك دراسات تجري على الأرض مع جامعة القاهرة في هذا الشأن.
وأضاف: "الأموال مرصودة وأنا شخصيا حصلت على تصديق من الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن أي مشروع، له مردود إيجابي على علاقة الشعبين وخدمة مصالح الشعبين ينفذ فورا".
طرق السودان
وأوضح أن هناك عملا يجري لاستكمال الطريق الواصل من القاهرة إلى أسوان وهو طريق يتكون من 6 حارات في كل اتجاه بإجمالي، 12 حارة مرورية، وسيستكمل إلى الحدود الدولية، ولا مشكلة أبدا في الاعتمادات المالية، ونحن جاهزون إلى كل ما يحتاجه الأخوة في السودان.
وأكد قناعة مصر بأن مصلحة البلدين واحدة ومصيرنا واحد، لذلك يتم تنفيذ كل ما هو مُمكن في سبيل الحافظ على المصير المشترك والهدف الواحد، لافتا إلى التعاون في مجال قطاعات النقل البري أو النهري أو البحري وحتى الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية، وهو قطاع كبير جدا في مصر وموجد الآن في السودان.
مشروعات مشتركة
وقال وزير النقل إن المناطق اللوجستية موجودة، لكن يجب تطويرها للاستفادة منها بالشكل الأمثل، مضيفا: "يدنا ممدودة للأشقاء في السودان، فهدفنا ومصيرنا واحد ونريد ما هو أكبر من التعان، حيث نسعى إلى شراكة حقيقية
وقال وزير النقل، إن المباحثات ستتناول أيضا الموانئ البرية الموجودة في مصر والسودان على جانبي خط الحدود الدولية لتسهيل تنقل وحركة الركاب والأهالي أو نقل البضائع التعاون في مجال التدريب والتأهيل سواء في النقل البحري أو العمل في الموانئ أو غيره من المجالات، سواء في مجال الإصلاح وتنفيذ عمرات لجرارات وخطوط السكك الحديد السودانية في مصر.
وأضاف: "بيننا وبين الأشقاء السودانيين وخاصة في وزارة النقل السودانية علاقات قوية جدا ومتميزة ومتينة، وهى علاقات تترجم وتمثل امتدادا للعلاقات الوثيقة بين الشعبين المصري والسوداني".
وأوضح وزير النقل، أن ما تمت دراسته والاتفاق عليه سيتم تنفيذه فورا، وما لم يُدرس سيتم الانتهاء من دراسته وعرض الدراسات على الحكومتين المصرية والسودانية لرفع الأمر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، للتنفيذ فورا.
التمويل
وشدد على أنه لا مشكلات تعوق التنفيذ، فالاعتمادات المالية ميسرة ومفتوحة والرئيس السيسي صدق عليها، بهدف تنفيذ أي مشروعات من شأنها زيادة أواصر التعاون والشراكة والمحبة بين الشعبين سواء بإنشاء أرصفة أو موانئ في منطقة وادي حلفاأو في بحيرة ناصر أو في أسوان لربط البلدين الشقيقين عبر بحيرة ناصر ونهر النيل، فضلا عن تدريب العمال السودانيين على أعمال تشغيل الروافع.
وبارك للشعبين المصري والسوداني مشروع امتداد السكك الحديدة المصرية إلى الأراضي السودانية وإلى منطقة وادي حلفا بالتحديد، وإنشاء محطة تبادلية مركزية في منطقة وادي حلفا، لتبادل البضائع على السكتين، لأن السكتين مختلفتان، لكن ستكون هناك محطة تبادلية مركزية ستسمح بتبادل البضائع ونقل البضائع بين الدولتين والركاب وكل احتياجات الدولتين.
وأوضح أن لجانا فنية مصرية سودانية موجودة منذ أسبوع تقريبا لدرسة المسار، وتم الاتفاق على مسار محدد، سيعرض على الحكومتين ونبدأ التنفيذ فورا، خاصة في ظل توفر الاعتمادات المالية لدى وزارة النقل، ولا ينقصنا إلا بدء التنفيذ على الأرض في القريب العاجل، حتى يكون هناك مشروع كبير جدا، فمثلما يوجد مشروع هيئة وادي النيل لربط مصر والسودان في مجال النقل النهري، سيكون هناك خط سكك حديد يربط مصر بالسودان، ويكون وسلة ربط قوية جدا لنقل الركاب والبضائع أيضا.
وقال المهندس كامل الوزير: "في النقل البري سواء داخل الأراضي المصرية أو السودانية، هناك جزء كبير كدا يتخطى 1155 كيلومترا من الطرق البرية تُعبد وتطور وتؤهل لتكون على أعلى مستوى في إطار الطريق الكبير اللي يربط كل الدول الافريقية من القاهرة شمالا وحتى كيب تاون جنوبا، مرورا بالسودان الشقيق".
وأضاف: "هناك مشروعات كثيرة جدا اتفقنا عليها وأخرى تحت الدراسة ننفذها لخدمة مصلحة شعبينا، وكل ما هو فيه مصلحة للشعبين، وزيادة الأواصل والروابط بينهما سننفذها، وهذا توجيه واضح من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا الموضوع".
وزير النقل السودانى
من جانبه، أعرب وزير النقل السوداني المهندس ميرغني موسى، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، عن ترحيبه بالوفد المصري، وشكره على التعاون الذي لقيه من وزارة النقل المصرية والوزير كامل الوزير، في هذا الصدد.
وأكد وزير النقل السوداني، أن الهدف من الزيارة هو مناقشة آفاق التعاون المشترك في مجالات الطيران والسكك الحديد والتعاون طويل الأمد بين البلدين.