بدأت بقتل الملك عبدالله الأول.. الأردن تواجه منعطفات تاريخية منذ 100 عام
احتفل الشعب
الأردني، اليوم الأحد، بذكرى مرور 100 عام على
تأسيس المملكة الهاشمية، وذلك بعدما أعلن الأمير عبد الله الأول بن الشريف الحسين تأسيس
إمارة شرق الأردن عام 1921.
وتزامنت احتفالات المملكة مع أزمة سياسية عاصفة بين الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وأخيه غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين، كادت خطورتها تطول استقرار وأمن المملكة، وقد تدخّل عمهما الأمير الحسن بن طلال لحلها ومنع تفاقمها.
البيت الهاشمى
وألقى ما جرى داخل بيت العائلة المالكة بظلال ثقيلة على احتفالات المملكة بمئويتها، بحسب محللين، وشحن الذكري المئوية بطاقة سلبية وحالة من الخوف على مستقبل الدولة، وخاصة أن الأزمة وتداعياتها ما زالتا قائمتين، ولا يمكن التكهن بنتائجهما النهائية بحسب التسريبات عنها.
وقد زار، ظهر اليوم، الملك عبد الله الثاني، يرافقه ولي العهد والأمراء حسن وفيصل وعلي وحمزة وهاشم وراشد- الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة.
منعطفات تاريخية
ويرى محللون أن تاريخ المملكة على مدى الـ 100عام الماضية لا يمكن اختزاله بالأزمة الحالية، فالأردن واجه منعطفات تاريخية كادت أن تودي بمستقبله، وسط إقليم مضطرب، وتآمر أنظمة عربية مجاورة، وحروب وصراعات داخلية وخارجية، أخطرها الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي، والتهديد الذي ما زال قائما باعتبار الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين، رغم توقيع معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية منذ 27 عاما.
تحقيق انجازات
ولا بد من الاعتراف هنا أن الدولة الأردنية نجحت بتحقيق إنجازات مهمة خلال 100 عام الماضية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية لا يمكن إنكارها، وكل ذلك في إقليم مضطرب وتآمر خارجي وأحيانا داخلي على كيانها.
تاريخ التأسيس
في 25 مايو 1946 أعترفت منظمة الأمم المتحدة بعد نهاية الانتداب البريطاني، بالأردن مملكة مستقلة ذات سيادة، وأعلن البرلمان الأردني وقتها الأمير عبد الله الأول ملكا عليها، وأطلق عليه "الملك المؤسس"، وبدأ بتأسيس الأردن الجديد.
وبعد مقتل الملك عبد الله الأول بالقدس الشريف، تولى الحكم ابنه البكر الملك طلال بن الحسين، وبعد أقل من عامين تسلم الملك الحسين بن طلال المُلك من 1952 وحتى وفاته بعام 1999، ليتسلم بعدها الحكم الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مسجلا بذلك رابع ملوك المملكة الأردنية الهاشمية.
وتزامنت احتفالات المملكة مع أزمة سياسية عاصفة بين الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وأخيه غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين، كادت خطورتها تطول استقرار وأمن المملكة، وقد تدخّل عمهما الأمير الحسن بن طلال لحلها ومنع تفاقمها.
البيت الهاشمى
وألقى ما جرى داخل بيت العائلة المالكة بظلال ثقيلة على احتفالات المملكة بمئويتها، بحسب محللين، وشحن الذكري المئوية بطاقة سلبية وحالة من الخوف على مستقبل الدولة، وخاصة أن الأزمة وتداعياتها ما زالتا قائمتين، ولا يمكن التكهن بنتائجهما النهائية بحسب التسريبات عنها.
وقد زار، ظهر اليوم، الملك عبد الله الثاني، يرافقه ولي العهد والأمراء حسن وفيصل وعلي وحمزة وهاشم وراشد- الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة.
منعطفات تاريخية
ويرى محللون أن تاريخ المملكة على مدى الـ 100عام الماضية لا يمكن اختزاله بالأزمة الحالية، فالأردن واجه منعطفات تاريخية كادت أن تودي بمستقبله، وسط إقليم مضطرب، وتآمر أنظمة عربية مجاورة، وحروب وصراعات داخلية وخارجية، أخطرها الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي، والتهديد الذي ما زال قائما باعتبار الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين، رغم توقيع معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية منذ 27 عاما.
تحقيق انجازات
ولا بد من الاعتراف هنا أن الدولة الأردنية نجحت بتحقيق إنجازات مهمة خلال 100 عام الماضية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية لا يمكن إنكارها، وكل ذلك في إقليم مضطرب وتآمر خارجي وأحيانا داخلي على كيانها.
تاريخ التأسيس
في 25 مايو 1946 أعترفت منظمة الأمم المتحدة بعد نهاية الانتداب البريطاني، بالأردن مملكة مستقلة ذات سيادة، وأعلن البرلمان الأردني وقتها الأمير عبد الله الأول ملكا عليها، وأطلق عليه "الملك المؤسس"، وبدأ بتأسيس الأردن الجديد.
وبعد مقتل الملك عبد الله الأول بالقدس الشريف، تولى الحكم ابنه البكر الملك طلال بن الحسين، وبعد أقل من عامين تسلم الملك الحسين بن طلال المُلك من 1952 وحتى وفاته بعام 1999، ليتسلم بعدها الحكم الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مسجلا بذلك رابع ملوك المملكة الأردنية الهاشمية.