بروتوكول تعاون بين أكاديمية البحث العلمي والقومى لعلوم البحار وجامعة العريش
شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى، واللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء مساء اليوم الأحد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، وجامعة العريش، بحضور الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وذلك بمقر الوزارة.
خدمة أهالي سيناء
وأكد الوزير أن حدث اليوم يهدف إلى خدمة محافظة شمال سيناء فى مجالات خدمة المجتمع وتدريب الطلاب وغيرها من المجالات، مشيدًا بدور المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد فى المجالات التنموية التى تحتاجها محافظة شمال سيناء وجامعة العريش، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم العلمى والبحثى للمحافظة والجامعة.
وأشار الدكتور عبدالغفار إلى الإمكانيات الضخمة التى تحظى بها الوزارة سواء على مستوى الجامعات أو المراكز والمعاهد البحثية والتى تصب فى النهاية لخدمة المجتمع ليستفيد منها كافة قطاعات الدولة، مؤكدًا أهمية حماية البحيرات المصرية وتنمية الثروة السمكية، ووضع ضوابط لعملية صيد الأسماك، لافتًا إلى مساهمة أكاديمية البحث العلمى والمعهد القومى لعلوم البحار وجامعة العريش فى خدمة مشروعات التنمية بمحافظة شمال سيناء بل وجميع محافظات الجمهورية.
ومن جانبه أكد محافظ شمال سيناء على أهمية التعاون بين المحافظة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، مشيدًا بالتعاون المثمر مع المعهد القومى لعلوم البحار، وكذلك الدور الذى تقوم به جامعة العريش كجهة علمية لرصد متغيرات التنمية بالمحافظة خاصة منطقة بحيرة البردويل.
كما استعرض الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد إمكانيات المعهد التى تخدم محافظة شمال سيناء بشأن التنمية فى مجالات البيئة والاستزراع السمكى والمصايد، مشيرًا إلى الدور الذى يقوم به المعهد فى تنمية بحيرة البردويل، وكذلك آليات حل المشكلات بالبحيرة والمنطقة المحيطة بها، فضلاً عن وضع خطة لزيادة إنتاجية البحيرة، بالإضافة إلى التعاون مع جامعة العريش لتدريب طلاب الجامعة فى مجال الاستزراع طبقًا لبروتوكول التعاون.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش إلى أهمية التنمية الشاملة بمحافظة شمال سيناء، موضحًا إمكانيات الجامعة الوليدة، وأهمية استغلال واستثمار الفرص المتاحة لتكون الجامعة منارة للعلم والبحث العلمى، مؤكدًا على أهمية بروتوكول التعاون فى تدريب طلاب كلية الاستزراع المائى بالجامعة بما يسهم فى تحسين العملية التعليمية من خلال التدريب الميدانى.
وقع البروتوكول الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، والدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش.
جدير بالذكر أن البروتوكول يهدف إلى التعاون والمشاركة لتلبية متطلبات التدريب على السفن البحثية التابعة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (اليرموك وسلسبيل) من خلال منظومة متكاملة؛ لإكساب الطلاب المعلومات والخبرة العملية، وربط هذه المعلومات بالدراسة العلمية، وأيضًا التعاون فى البحوث والتكامل فى الموارد المتاحة والخبرات، وتوفير فرص العمل فى المجالات الخاصة بالمصايد والاستزراع السمكي وعلوم البحار بصفة عامة، وكذلك تعاون أكاديمية البحث العلمى والمعهد القومى لعلوم البحار وجامعة العريش فى وضع رؤية شاملة؛ بهدف تفعيل دور البحث العلمى فى تنمية محافظة شمال سيناء فى كافة المجالات خاصة المساهمة فى تنمية بحيرة البردويل.
كما ينص البروتوكول على التعاون بين كافة الأطراف التى يشملها البروتوكول فى وضع معايير اعتماد وخطوط تنفيذ منظومة التدريب بعناصرها المختلفة طبقًا لاستراتيجية الدولة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وبخاصة المشروعات البحثية التنموية بمحافظة شمال سيناء.
خدمة أهالي سيناء
وأكد الوزير أن حدث اليوم يهدف إلى خدمة محافظة شمال سيناء فى مجالات خدمة المجتمع وتدريب الطلاب وغيرها من المجالات، مشيدًا بدور المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد فى المجالات التنموية التى تحتاجها محافظة شمال سيناء وجامعة العريش، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم العلمى والبحثى للمحافظة والجامعة.
وأشار الدكتور عبدالغفار إلى الإمكانيات الضخمة التى تحظى بها الوزارة سواء على مستوى الجامعات أو المراكز والمعاهد البحثية والتى تصب فى النهاية لخدمة المجتمع ليستفيد منها كافة قطاعات الدولة، مؤكدًا أهمية حماية البحيرات المصرية وتنمية الثروة السمكية، ووضع ضوابط لعملية صيد الأسماك، لافتًا إلى مساهمة أكاديمية البحث العلمى والمعهد القومى لعلوم البحار وجامعة العريش فى خدمة مشروعات التنمية بمحافظة شمال سيناء بل وجميع محافظات الجمهورية.
ومن جانبه أكد محافظ شمال سيناء على أهمية التعاون بين المحافظة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، مشيدًا بالتعاون المثمر مع المعهد القومى لعلوم البحار، وكذلك الدور الذى تقوم به جامعة العريش كجهة علمية لرصد متغيرات التنمية بالمحافظة خاصة منطقة بحيرة البردويل.
كما استعرض الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد إمكانيات المعهد التى تخدم محافظة شمال سيناء بشأن التنمية فى مجالات البيئة والاستزراع السمكى والمصايد، مشيرًا إلى الدور الذى يقوم به المعهد فى تنمية بحيرة البردويل، وكذلك آليات حل المشكلات بالبحيرة والمنطقة المحيطة بها، فضلاً عن وضع خطة لزيادة إنتاجية البحيرة، بالإضافة إلى التعاون مع جامعة العريش لتدريب طلاب الجامعة فى مجال الاستزراع طبقًا لبروتوكول التعاون.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش إلى أهمية التنمية الشاملة بمحافظة شمال سيناء، موضحًا إمكانيات الجامعة الوليدة، وأهمية استغلال واستثمار الفرص المتاحة لتكون الجامعة منارة للعلم والبحث العلمى، مؤكدًا على أهمية بروتوكول التعاون فى تدريب طلاب كلية الاستزراع المائى بالجامعة بما يسهم فى تحسين العملية التعليمية من خلال التدريب الميدانى.
وقع البروتوكول الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، والدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش.
جدير بالذكر أن البروتوكول يهدف إلى التعاون والمشاركة لتلبية متطلبات التدريب على السفن البحثية التابعة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (اليرموك وسلسبيل) من خلال منظومة متكاملة؛ لإكساب الطلاب المعلومات والخبرة العملية، وربط هذه المعلومات بالدراسة العلمية، وأيضًا التعاون فى البحوث والتكامل فى الموارد المتاحة والخبرات، وتوفير فرص العمل فى المجالات الخاصة بالمصايد والاستزراع السمكي وعلوم البحار بصفة عامة، وكذلك تعاون أكاديمية البحث العلمى والمعهد القومى لعلوم البحار وجامعة العريش فى وضع رؤية شاملة؛ بهدف تفعيل دور البحث العلمى فى تنمية محافظة شمال سيناء فى كافة المجالات خاصة المساهمة فى تنمية بحيرة البردويل.
كما ينص البروتوكول على التعاون بين كافة الأطراف التى يشملها البروتوكول فى وضع معايير اعتماد وخطوط تنفيذ منظومة التدريب بعناصرها المختلفة طبقًا لاستراتيجية الدولة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وبخاصة المشروعات البحثية التنموية بمحافظة شمال سيناء.