11 أبريل.. يوم أطاح فيه السودانيون بعمر البشير
يعتبر أبريل ذكرى لن ينساها السودانيون وخاصة اليوم الموافق 11 ابريل وهو ذلك اليوم الذي شهد عزل الرئيس عمر البشير بعد سنوات طوال من الحكم.
حكم الإخوان
وفي الـ11 من أبريل 2019، اقتلع السودانيون جذور حكم الإخوان، بعد أشهر زحفت فيها ثورة شعبية انطلقت شرارتها من مدينة عطبرة شمالي البلاد، حتى امتدت لتشمل بقية القرى والمدن، إلى أن تُوجت بعزل البشير في ذلك التاريخ.
نهايةٌ كُتِبت بعد صمود المتظاهرين في اعتصامهم أمام قيادة الجيش لمدة 5 أيام، أمطرت خلالها مليشيات الجماعة المعتصمين بالرصاص والترهيب في محاولة لتفريقهم، وسط دفاع مستميت من عناصر القوات المسلحة.
الذكرى الثانية
وتمر الذكرى الثانية لعزل البشير وخلفه نظام الإخوان، والسودانيون يشعرون بالسعادة لطي هذه الصفحة السوداء من الحكم المستبد رغم العثرات الكبيرة التي واجهت مسار الانتقال الديمقراطي.
ويتباهي طيف سوداني واسع بالإنجازات التي تحققت حتى الآن بفضل التغيير السياسي، وفي مقدمتها إعادة بلادهم للمنظومة الدولية وتشييع عزلتها، ومغادرة لائحة الإرهاب، وبسط الحريات ووقف الحرب، ورد الكرامة الإنسانية المسلوبة لعقود.
شرارة الانتفاضة
وانطلقت شرارة الانتفاضة في مدينة عطبرة شمالي البلاد في 19 ديسمبر 2018، عندما قاد طلاب مدرسة ثانوية مظاهرات ضد انعدام وغلاء الخبز، وسرعان ما تمددت لتشمل مدنا أخرى، قبل أن تندلع موجة الاحتجاجات في العاصمة الخرطوم منادية بإسقاط النظام لأول مرة في 25 من الشهر ذاته.
وبعد صمود المتظاهرين لأكثر من 4 أشهر تحت قمع نظام الإخوان الذي قتل وجرح مئات الأشخاص، استلهم السودانيون ذكرى الثورة الشعبية في 6 أبريل 1985 التي أنهت حكم الرئيس الراحل جعفر نميري، وزحفوا بالملايين نحو قيادة الجيش بالخرطوم، متجاوزين جميع الحواجز الأمنية التي نصبها رجال البشير بعناية.
الاعتصام الملهم
وبفضل الاعتصام الملهم وانحياز القوات المسلحة للمتظاهرين، انتهى حكم الإخوان بقيادة البشير وتم تشكيل مجلس عسكري برئاسة وزير الدفاع الفريق أول عوض بن عوف، والذي تنحى بعد ساعات بفعل ضغط جماهيري رافض له، ليتولى رئاسة المجلس الفريق أول عبدالفتاح البرهان في 12 أبريل من العام نفسه، ليقود بعدها مفاوضات مع قوى الثورة أفضت إلى تشكيل سلطة انتقالية تقاسمها المدنيون والعسكريون.
حكم الإخوان
وفي الـ11 من أبريل 2019، اقتلع السودانيون جذور حكم الإخوان، بعد أشهر زحفت فيها ثورة شعبية انطلقت شرارتها من مدينة عطبرة شمالي البلاد، حتى امتدت لتشمل بقية القرى والمدن، إلى أن تُوجت بعزل البشير في ذلك التاريخ.
نهايةٌ كُتِبت بعد صمود المتظاهرين في اعتصامهم أمام قيادة الجيش لمدة 5 أيام، أمطرت خلالها مليشيات الجماعة المعتصمين بالرصاص والترهيب في محاولة لتفريقهم، وسط دفاع مستميت من عناصر القوات المسلحة.
الذكرى الثانية
وتمر الذكرى الثانية لعزل البشير وخلفه نظام الإخوان، والسودانيون يشعرون بالسعادة لطي هذه الصفحة السوداء من الحكم المستبد رغم العثرات الكبيرة التي واجهت مسار الانتقال الديمقراطي.
ويتباهي طيف سوداني واسع بالإنجازات التي تحققت حتى الآن بفضل التغيير السياسي، وفي مقدمتها إعادة بلادهم للمنظومة الدولية وتشييع عزلتها، ومغادرة لائحة الإرهاب، وبسط الحريات ووقف الحرب، ورد الكرامة الإنسانية المسلوبة لعقود.
شرارة الانتفاضة
وانطلقت شرارة الانتفاضة في مدينة عطبرة شمالي البلاد في 19 ديسمبر 2018، عندما قاد طلاب مدرسة ثانوية مظاهرات ضد انعدام وغلاء الخبز، وسرعان ما تمددت لتشمل مدنا أخرى، قبل أن تندلع موجة الاحتجاجات في العاصمة الخرطوم منادية بإسقاط النظام لأول مرة في 25 من الشهر ذاته.
وبعد صمود المتظاهرين لأكثر من 4 أشهر تحت قمع نظام الإخوان الذي قتل وجرح مئات الأشخاص، استلهم السودانيون ذكرى الثورة الشعبية في 6 أبريل 1985 التي أنهت حكم الرئيس الراحل جعفر نميري، وزحفوا بالملايين نحو قيادة الجيش بالخرطوم، متجاوزين جميع الحواجز الأمنية التي نصبها رجال البشير بعناية.
الاعتصام الملهم
وبفضل الاعتصام الملهم وانحياز القوات المسلحة للمتظاهرين، انتهى حكم الإخوان بقيادة البشير وتم تشكيل مجلس عسكري برئاسة وزير الدفاع الفريق أول عوض بن عوف، والذي تنحى بعد ساعات بفعل ضغط جماهيري رافض له، ليتولى رئاسة المجلس الفريق أول عبدالفتاح البرهان في 12 أبريل من العام نفسه، ليقود بعدها مفاوضات مع قوى الثورة أفضت إلى تشكيل سلطة انتقالية تقاسمها المدنيون والعسكريون.