سيناريوهات موجة كورونا الثالثة.. احتواء الجائحة بتكثيف التطعيم والالتزام بإجراءات الوقاية.. وتفاقم الأزمة مع التجمعات «الأخطر»
يستعد المصريون لاستقبال شهر رمضان وعيد الفطر وسط مخاوف من تفاقم أزمة الموجة الثالثة لفيروس كورونا بسبب عادات المصريين من التجمعات، ووضع خبراء الفيروسات سيناريوهات متوقعة للموجة الثالثة من الفيروس.
ويقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن التقدم الذي تحقق في الآونة الأخيرة في مجال لقاحات الوقاية من كوفيد-19 أمر إيجابي، بما يبشر بإمكانية انتهاء الوباء حين يتم تطعيم حوالي 70٪ من سكان العالم ضد الفيروس.
وأوضح أن استخدام اللقاحات ضد كوفيد-19 لا تعني الوصول إلى صفر كوفيد، وقال: اللقاحات لن تستطيع وحدها كبح جماح كورونا، ولا يمكنها منع العدوى وسط مواطنين يتجاهلون التدابير الوقائية.
وتابع: السلوكيات التي ينتهجها الأفراد، والقرارات التي تتخذها الحكومات هي التي تحدد مسار جائحة كورونا ومتى ستنتهي، مؤكدًا أن كل العوامل التي أدت لاندلاع كورونا مازالت موجودة، و التغيرات المناخية تسمح لكورونا وغيرها من الفيروسات التنفسية بالانتشار على الأقل في الخريف والشتاء، واللقاحات لن تغطي 70% من البشر حتى نحلم بمناعة القطيع، كما المناعة المكتسبة من العدوى قصيرة الأمد مما يعني أن الفيروس حتى لو انحسر سوف يظل يعود موسميًا.
السيناريوهات المتوقعة
أما عن السيناريوهات المتوقعة الموجة الثالثة، يقول "بدران" السيناريو الأول: لو استمر المواطنون في التعاون مع الجهود الحكومية وتنفيذ التدابير الوقائية، وحصل 70% من المواطنين على التطعيم، يمكن أن تنحسر الموجة الثانية لكورونا في مايو.
وأضاف: السيناريو الثاني أنه في حالة تمرد المواطنين على الاستمرار فى التدابير الوقائية، وعدم اخذ التطعيم ضد الكورونا، يستمر الفيروس في الانتشار والدخول في موجة ثالثة في إبريل.
والسيناريو الثالث: انحسار الموجة الثالثة، وكما تعودنا يفرح المواطنون وينطلقون للاحتفال في أبريل تزامنًا مع شهر رمضان الكريم ويهملون اتخاذ التدابير الوقائية والاحتياطات اللازمة، و يعود فيروس كورونا للانتشار مع انتشار الولائم والزيارات الرمضانية.
وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: من دراستنا لإحداثيات الفيروس فى الصين نستنتج أن الفيروس ضعيف يمكن قتله والقضاء عليه بالجهود الجماعية، ومن تتبعنا للفيروس فى باقى دول العالم نستنتج أن الفيروس جبان يتراجع مع كل هجوم عليه يتمثل فى محاصرته بعزل المصابين، وعلاجهم وتتبع المخالطين، وتوعية المعرضين، منوهًا بتعاون المواطنين والحكومات معا فى كل دول العالم يمكن أن يضع حداً لما يخطط له هذا الفيروس الغامض الذكى.
واختتم: فيروس كورونا أصبح يجيد إستراتيجيات الكر والفر، و يتراجع ويتقهقر ليعود ويندفع فى موجات، وللأسف الموجة الثالثة لكورونا كانت في أمريكا واليابان أسرع وأضخم.
أبريل ومايو
وفي نفس السياق، يقول أمجد حداد استاذ الحساسية والمناعة: أننا على أعتاب موجة ثالثة من فيروس كورونا، لكن لم نصل بعد إلى ذروتها، محذرًا من خطورة الوباء في مصر، خاصة مع تذبذب أعداد المصابين خلال الأسبوعين الأخيرين، متابعا "يمكن أن نتغلب على الموجة الثالثة بإجراءات بسيطة جدًا كلنا يعلمها، كما حدث في بداية الموجة الثانية، من التزام شديد بارتداء الكمامة ثم النظافة ثم التباعد الاجتماعي، ستقل حدة الموجة الثالثة تماما".
وأضاف الحداد: "من المؤشرات غير المطمئنة أن شهري أبريل ومايو من الأشهر التي تشهد تقلبات مناخية وجوية وهو موسم نشاط فيروسات، ما يجب معه ضرورة أخذ الحيطة جيًا، وعلينا ألا نستهين بأي أعراض، حتى لو كان مجرد برد، لأن الأعراض تختلف من شخص لآخر حسب مناعته وسنه ودرجة الإصابة بالفيروس".
ويقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن التقدم الذي تحقق في الآونة الأخيرة في مجال لقاحات الوقاية من كوفيد-19 أمر إيجابي، بما يبشر بإمكانية انتهاء الوباء حين يتم تطعيم حوالي 70٪ من سكان العالم ضد الفيروس.
وأوضح أن استخدام اللقاحات ضد كوفيد-19 لا تعني الوصول إلى صفر كوفيد، وقال: اللقاحات لن تستطيع وحدها كبح جماح كورونا، ولا يمكنها منع العدوى وسط مواطنين يتجاهلون التدابير الوقائية.
وتابع: السلوكيات التي ينتهجها الأفراد، والقرارات التي تتخذها الحكومات هي التي تحدد مسار جائحة كورونا ومتى ستنتهي، مؤكدًا أن كل العوامل التي أدت لاندلاع كورونا مازالت موجودة، و التغيرات المناخية تسمح لكورونا وغيرها من الفيروسات التنفسية بالانتشار على الأقل في الخريف والشتاء، واللقاحات لن تغطي 70% من البشر حتى نحلم بمناعة القطيع، كما المناعة المكتسبة من العدوى قصيرة الأمد مما يعني أن الفيروس حتى لو انحسر سوف يظل يعود موسميًا.
السيناريوهات المتوقعة
أما عن السيناريوهات المتوقعة الموجة الثالثة، يقول "بدران" السيناريو الأول: لو استمر المواطنون في التعاون مع الجهود الحكومية وتنفيذ التدابير الوقائية، وحصل 70% من المواطنين على التطعيم، يمكن أن تنحسر الموجة الثانية لكورونا في مايو.
وأضاف: السيناريو الثاني أنه في حالة تمرد المواطنين على الاستمرار فى التدابير الوقائية، وعدم اخذ التطعيم ضد الكورونا، يستمر الفيروس في الانتشار والدخول في موجة ثالثة في إبريل.
والسيناريو الثالث: انحسار الموجة الثالثة، وكما تعودنا يفرح المواطنون وينطلقون للاحتفال في أبريل تزامنًا مع شهر رمضان الكريم ويهملون اتخاذ التدابير الوقائية والاحتياطات اللازمة، و يعود فيروس كورونا للانتشار مع انتشار الولائم والزيارات الرمضانية.
وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: من دراستنا لإحداثيات الفيروس فى الصين نستنتج أن الفيروس ضعيف يمكن قتله والقضاء عليه بالجهود الجماعية، ومن تتبعنا للفيروس فى باقى دول العالم نستنتج أن الفيروس جبان يتراجع مع كل هجوم عليه يتمثل فى محاصرته بعزل المصابين، وعلاجهم وتتبع المخالطين، وتوعية المعرضين، منوهًا بتعاون المواطنين والحكومات معا فى كل دول العالم يمكن أن يضع حداً لما يخطط له هذا الفيروس الغامض الذكى.
واختتم: فيروس كورونا أصبح يجيد إستراتيجيات الكر والفر، و يتراجع ويتقهقر ليعود ويندفع فى موجات، وللأسف الموجة الثالثة لكورونا كانت في أمريكا واليابان أسرع وأضخم.
أبريل ومايو
وفي نفس السياق، يقول أمجد حداد استاذ الحساسية والمناعة: أننا على أعتاب موجة ثالثة من فيروس كورونا، لكن لم نصل بعد إلى ذروتها، محذرًا من خطورة الوباء في مصر، خاصة مع تذبذب أعداد المصابين خلال الأسبوعين الأخيرين، متابعا "يمكن أن نتغلب على الموجة الثالثة بإجراءات بسيطة جدًا كلنا يعلمها، كما حدث في بداية الموجة الثانية، من التزام شديد بارتداء الكمامة ثم النظافة ثم التباعد الاجتماعي، ستقل حدة الموجة الثالثة تماما".
وأضاف الحداد: "من المؤشرات غير المطمئنة أن شهري أبريل ومايو من الأشهر التي تشهد تقلبات مناخية وجوية وهو موسم نشاط فيروسات، ما يجب معه ضرورة أخذ الحيطة جيًا، وعلينا ألا نستهين بأي أعراض، حتى لو كان مجرد برد، لأن الأعراض تختلف من شخص لآخر حسب مناعته وسنه ودرجة الإصابة بالفيروس".