رئيس التحرير
عصام كامل

«زينة رمضان».. بهجة سنوية في بيوت الأحياء الشعبية بالشرقية | صور

زينة رمضان
زينة رمضان
تعليق الزينة والفوانيس من أهم طقوس الشعب المصري عامة وأهالي محافظة الشرقية خاصة الذين يعبرون بها عن فرحتهم وبهجتهم بقدوم شهر رمضان الكريم.


كورونا لم تمنع طقوس رمضان
ورغم تفشي وباء فيروس كورونا وفرض معظم دول العالم بعض القيود علي مواطنيها لم يمنع الفيروس الأهالي من الاحتفال بالشهر الكريم وتعليق الزينة كما هي عادتهم دائما كل عام حيث امتلأت الأحياء الشعبية والشوارع والميادين والمنازل بالفوانيس والزينة بمختلف أنواعها المبهجة.


استغل أهالي المحافظة فترة مابعد صلاة العشاء في الساعات الاخيرة قبل قدوم الشهر المبارك لتعليق زينة رمضان والفوانيس ذات الأحجام الكبيرة بالشوارع وتشغيل أغاني رمضان القديمة.

شراء الزينة الجاهزة
وقال وائل السيد بائع اسماك: نتشارك سنويا في تلك العادة ونقوم بجمع الكراسات والكتب القديمة ويتم توزيعها على الأطفال والفتيات والشباب ويتم تقطيعها على عدة أشكال بمختلف الألوان المبهجة علاوة على شراء كميات من الزينة الجاهزة من بعض المكتبات ومحال الخردوات والإعلام المصرية.


وأضاف "محمد اشرف" طالب: "اعتدنا كل عام جمع الأموال من أهالي كل شارع وحي ونبدأ في شراء الخيوط والفوانيس وعناقيد الكهرباء لإنارة الشرفات وقت الإفطار لتهيئة الأهالي سواء مسلمين أو أقباط وشعورهم بشهر رمضان الكريم من خلال تلك الأشياء البسيطة بعد جائحة كورونا التي تغزو العالم حاليا قائلا: "ربنا يرفع عنا البلاء والوباء.. ويحفظ مصر وأهلها من كل شر".


ساعات ونبدأ شهر مبارك وفضيل هو شهر رمضان المعظم أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير والبركات.
 
هلال شهر رمضان
ورمضان في مصر عادة، وفى مدينة القاهرة بصفة خاصة له طعم ومزاج خاص.. ولم يتغير كثيرا في طقوسه وعادات الاحتفال به عما كان عليه منذ مايقرب من 150 عاما.


ولفتت طقوس رمضان وعاداته التي تختص بها مصر نظرالكثير من المؤرخين والرحالة الأجانب الذين أقاموا في البلاد مع أوائل القرن التاسع عشر وقد سجلوا انطباعاتهم في كتب ودراسات عديدة صدرت .


وفي دراسة أعدها المؤرخ إبراهيم العناني من خلال رصد مظاهر التقاليد والمعتقدات الشعبية المتوارثة من بينها مظاهر الاحتفال بشهر رمضان وخاصة مواكب الرؤية لاستطلاع الهلال فيقول:

عرفت مصر مواكب رؤية هلال رمضان مع خروج اول قاض وهو عبد الله بن لهيعة لاستطلاع هلال الشهر الكريم فى بر مصر المحروسة عام 155هـ وأعدت له دكة لذلك على سفح جبل المقطم .
الجريدة الرسمية