إسرائيل عن المدينة المفقودة بالأقصر: «عندنا زيها»
سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء اليوم الأحد على المدينة الفرعونية المفقودة التي عثر عليها مؤخرا في محافظة الأقصر.
وعلق يتسحاق باز، المسئول البارز في سلطة الآثار الإسرائيلية، في مقابلة مع Ynet Studio: "الشيء المثير للإعجاب هنا هو مستوى الحفظ. يمكنك رؤية جدران وأعمدة متر واحد ، وأحيانًا ثلاثة أمتار، والكثير من الطوب ونقش على الفخار والهياكل العظمية"، مشيرًا إلى أنه من خلال هذا الاكتشاف من الممكن التعرف على طريقة حياة المصريين في ذلك الوقت".
مصر وإسرائيل
وفي محاولة لإلصاق اسم إسرائيل في أى شئ يتعلق بمصر، ومن باب الغيرة الإسرائيلية الدائمة من القاهرة قال المسئول الإسرائيلي إن إسرائيل اكتشفت أيضًا عددًا كبيرًا جدًا من المواقع الرائعة والكبيرة التي يمكن من خلالها تتبع حياة السكان الذين كانوا يعيشون فيها.
وأشار إلى أن هناك اختلافات مناخية بين مصر وإسرائيل تؤثر على الحفظ، موضحا أن الاختلاف الكبير بين مصر وإسرائيل هو أن مناخنا أقل تجانسًا، في وادي عربة يكون مستوى الحفظ مختلفًا عن المنطقة الساحلية. لذلك في كثير من الحالات يكون مستوى الحفظ هناك أفضل ".
أهمية الاكتشاف
كما تحدثت البروفيسورة بستي بريان، عالمة المصريات بجامعة جونز هوبكنز، عن أهمية الاكتشاف. قائلة: "اكتشاف المدينة المفقودة هو ثاني أهم اكتشاف في المجال الأثري بعد العثور على مقبرة توت عنخ أمون".
وأضافت أن "اكتشاف المدينة المفقودة لن يمنحنا فقط لمحة نادرة عن حياة قدماء المصريين ، عندما كانت الإمبراطورية غنية ، بل سيساعدنا في إلقاء الضوء على أحد أعظم الألغاز في التاريخ - لماذا أخناتون وزوجته نفرتيتي قررا الانتقال إلى العمارنة ".
وكان علماء آثار مصريون اكتشوفا مدينة مفقودة يعود تاريخها إلى أكثر من 3400 سنة، في زمن الفراعنة.
وبدأ الخبراء، الذين كانوا ينقبون عن معبد في الصحراء بالقرب من مدينة الأقصر، في العثور على جدران منازل ممتدة في جميع الاتجاهات.
وعثر الخبراء على غرف مليئة بالمتعلقات التي كان المصريون القدماء يستخدمونها في الحياة اليومية.
ومما عُثر عليه، خواتم وآنية من الفخار الملون تحمل ختم أمنحتب الثالث، الذي يعد واحدا من أقوى حكام مصر القديمة.
وعلق يتسحاق باز، المسئول البارز في سلطة الآثار الإسرائيلية، في مقابلة مع Ynet Studio: "الشيء المثير للإعجاب هنا هو مستوى الحفظ. يمكنك رؤية جدران وأعمدة متر واحد ، وأحيانًا ثلاثة أمتار، والكثير من الطوب ونقش على الفخار والهياكل العظمية"، مشيرًا إلى أنه من خلال هذا الاكتشاف من الممكن التعرف على طريقة حياة المصريين في ذلك الوقت".
مصر وإسرائيل
وفي محاولة لإلصاق اسم إسرائيل في أى شئ يتعلق بمصر، ومن باب الغيرة الإسرائيلية الدائمة من القاهرة قال المسئول الإسرائيلي إن إسرائيل اكتشفت أيضًا عددًا كبيرًا جدًا من المواقع الرائعة والكبيرة التي يمكن من خلالها تتبع حياة السكان الذين كانوا يعيشون فيها.
وأشار إلى أن هناك اختلافات مناخية بين مصر وإسرائيل تؤثر على الحفظ، موضحا أن الاختلاف الكبير بين مصر وإسرائيل هو أن مناخنا أقل تجانسًا، في وادي عربة يكون مستوى الحفظ مختلفًا عن المنطقة الساحلية. لذلك في كثير من الحالات يكون مستوى الحفظ هناك أفضل ".
أهمية الاكتشاف
كما تحدثت البروفيسورة بستي بريان، عالمة المصريات بجامعة جونز هوبكنز، عن أهمية الاكتشاف. قائلة: "اكتشاف المدينة المفقودة هو ثاني أهم اكتشاف في المجال الأثري بعد العثور على مقبرة توت عنخ أمون".
وأضافت أن "اكتشاف المدينة المفقودة لن يمنحنا فقط لمحة نادرة عن حياة قدماء المصريين ، عندما كانت الإمبراطورية غنية ، بل سيساعدنا في إلقاء الضوء على أحد أعظم الألغاز في التاريخ - لماذا أخناتون وزوجته نفرتيتي قررا الانتقال إلى العمارنة ".
وكان علماء آثار مصريون اكتشوفا مدينة مفقودة يعود تاريخها إلى أكثر من 3400 سنة، في زمن الفراعنة.
وبدأ الخبراء، الذين كانوا ينقبون عن معبد في الصحراء بالقرب من مدينة الأقصر، في العثور على جدران منازل ممتدة في جميع الاتجاهات.
وعثر الخبراء على غرف مليئة بالمتعلقات التي كان المصريون القدماء يستخدمونها في الحياة اليومية.
ومما عُثر عليه، خواتم وآنية من الفخار الملون تحمل ختم أمنحتب الثالث، الذي يعد واحدا من أقوى حكام مصر القديمة.
