النيابة العامة: 25 مليون جنيه خسائر حادث تصادم قطاري سوهاج
تواصل النيابة العامة التحقيق في حادث قطاري سوهاج والذي أسفر عن وفاة 20 شخصا وإصابة 199 آخرين.
وكشفت التحقيقات عن توقف «القطار المميز» قبل مزلقان «السنوسي» الكائن ما بين محطتي سكة حديد «المراغة»، و«طهطا» لعدة دقائق، ثم تحركه متجاوزا المزلقان، وتوقفه مرة أخرى حتى قدوم «القطار الإسباني» من محطة سكة حديد «سوهاج»، واصطدامه بالقطار المتوقف، فوقع الحادث ونتج عنه تلفيات بالقطارين بلغت قيمتها خمسة وعشرين مليونًا، وثمانمائة وتسعين ألفًا، وخمسمائة وثلاثة وثمانين من الجنيهات.
المتهمون في حادث تصادم قطاري سوهاج.
والمتهمون هم كل من: سائقي القطارين رقمي مئة وسبعة وخمسين (١٥٧) المميز، وألفين وأحد عشر (٢٠١١) الإسباني ومساعديهما، ومراقب برج محطة سكة حديد "المراغة"، ورئيس قسم المراقبة المركزية بأسيوط ومراقبين بالقسم، احتياطيا.
معاينة مسرح الحادث
وكشفت معاينة النيابة العامة لمسرح حادث تصادم قطاري سوهاج أن القطار الإسباني القادم من الجهة القبلية اصطدم بالقطار المميز أثناء توقفه جوار المزلقان، فانقلبت عربات من القطارين وخرجت عن مسارها، مما أحدث وفاة ثمانية عشر وإصابة مائتين -منهم أطفال- من مستقلي القطارين، فضلًا عن العثور على أشلاء آدمية متفرقة.
وكانت «النيابة العامة»، تلقت نبأ تصادم القطارين بشريط السكة الحديدية جوار مزلقان "السنوسي" بقرية "الصوامعة" غرب مركز "طهطا" بمحافظة سوهاج في ظهيرة يوم الجمعة الموافق السادس والعشرين من شهر مارس الماضي.
كما أمر بسماع شهادة مسؤولين بهيئة "سكك حديد مصر"، وسرعة التحفظ على بطاقات ذاكرة وحدة التحكم الرئيسية للقطاريْن، وأجهزة التحكم ببرج المراقبة، ووحدات تخزين بيانات الكاميرات به وبمزلقان السكة الحديد، وكذا الكاميرات التي قد يُعثر عليها بالمساكن والمنشآت المطلة على موقع الحادث لفحصها.
قرارات النيابة العامة
كما قرر النائب العام ندب لجنة خماسية من المهندسين المختصين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمكتب الاستشاري بالكلية الفنية العسكرية وأحد أعضاء هيئة الرقابة الإدارية المختصين قانونًا؛ للانتقال لمكان الحادث لفحص القطاريْن وبيان مدى صلاحيتهما وصلاحية أجهزة التشغيل والسلامة الخاصة فيهما، ومعاينة محل الحادث بيانًا لأسباب وكيفية وقوعه الحادث والمتسبب فيه.
وتم بيان مدى التزام المسؤولين عن القطاريْن باتباع التعليمات واللوائح المنظمة للتشغيل وتحديد أوجه ما قد يُنسَب إليهم من مخالفات وسند مسئوليتهم عنها.
وأوضح المهام المنوطة باللجنة وصولًا لذلك؛ بتحديد مُهمة القطاريْن والمسئول عنهما وطبيعة وإجراءات تشغيلهما، وبيان خط السير المحدد لهما يوم الحادث وتوقيت تحركهما والسرعة المقررة لهما والسرعة التي بلغها كل قطار والمسافة التي قطعاها والمدة الزمنية المستغرقة في ذلك حتى وقوع الحادث وصولًا لتحديد المسؤول عن التصادم وسند مسئوليته، ومدى اتباعه قواعد وأنظمة ولوائح تشغيل القطارات وبيان كافة أوجه القصور والإخلال وسببها والمسئول عنها.
وكشفت التحقيقات عن توقف «القطار المميز» قبل مزلقان «السنوسي» الكائن ما بين محطتي سكة حديد «المراغة»، و«طهطا» لعدة دقائق، ثم تحركه متجاوزا المزلقان، وتوقفه مرة أخرى حتى قدوم «القطار الإسباني» من محطة سكة حديد «سوهاج»، واصطدامه بالقطار المتوقف، فوقع الحادث ونتج عنه تلفيات بالقطارين بلغت قيمتها خمسة وعشرين مليونًا، وثمانمائة وتسعين ألفًا، وخمسمائة وثلاثة وثمانين من الجنيهات.
المتهمون في حادث تصادم قطاري سوهاج.
والمتهمون هم كل من: سائقي القطارين رقمي مئة وسبعة وخمسين (١٥٧) المميز، وألفين وأحد عشر (٢٠١١) الإسباني ومساعديهما، ومراقب برج محطة سكة حديد "المراغة"، ورئيس قسم المراقبة المركزية بأسيوط ومراقبين بالقسم، احتياطيا.
معاينة مسرح الحادث
وكشفت معاينة النيابة العامة لمسرح حادث تصادم قطاري سوهاج أن القطار الإسباني القادم من الجهة القبلية اصطدم بالقطار المميز أثناء توقفه جوار المزلقان، فانقلبت عربات من القطارين وخرجت عن مسارها، مما أحدث وفاة ثمانية عشر وإصابة مائتين -منهم أطفال- من مستقلي القطارين، فضلًا عن العثور على أشلاء آدمية متفرقة.
وكانت «النيابة العامة»، تلقت نبأ تصادم القطارين بشريط السكة الحديدية جوار مزلقان "السنوسي" بقرية "الصوامعة" غرب مركز "طهطا" بمحافظة سوهاج في ظهيرة يوم الجمعة الموافق السادس والعشرين من شهر مارس الماضي.
كما أمر بسماع شهادة مسؤولين بهيئة "سكك حديد مصر"، وسرعة التحفظ على بطاقات ذاكرة وحدة التحكم الرئيسية للقطاريْن، وأجهزة التحكم ببرج المراقبة، ووحدات تخزين بيانات الكاميرات به وبمزلقان السكة الحديد، وكذا الكاميرات التي قد يُعثر عليها بالمساكن والمنشآت المطلة على موقع الحادث لفحصها.
قرارات النيابة العامة
كما قرر النائب العام ندب لجنة خماسية من المهندسين المختصين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمكتب الاستشاري بالكلية الفنية العسكرية وأحد أعضاء هيئة الرقابة الإدارية المختصين قانونًا؛ للانتقال لمكان الحادث لفحص القطاريْن وبيان مدى صلاحيتهما وصلاحية أجهزة التشغيل والسلامة الخاصة فيهما، ومعاينة محل الحادث بيانًا لأسباب وكيفية وقوعه الحادث والمتسبب فيه.
وتم بيان مدى التزام المسؤولين عن القطاريْن باتباع التعليمات واللوائح المنظمة للتشغيل وتحديد أوجه ما قد يُنسَب إليهم من مخالفات وسند مسئوليتهم عنها.
وأوضح المهام المنوطة باللجنة وصولًا لذلك؛ بتحديد مُهمة القطاريْن والمسئول عنهما وطبيعة وإجراءات تشغيلهما، وبيان خط السير المحدد لهما يوم الحادث وتوقيت تحركهما والسرعة المقررة لهما والسرعة التي بلغها كل قطار والمسافة التي قطعاها والمدة الزمنية المستغرقة في ذلك حتى وقوع الحادث وصولًا لتحديد المسؤول عن التصادم وسند مسئوليته، ومدى اتباعه قواعد وأنظمة ولوائح تشغيل القطارات وبيان كافة أوجه القصور والإخلال وسببها والمسئول عنها.