"لا تخربوا الاتصالات مع إيران".. رسائل وزير دفاع أمريكا لنظيره الإسرائيلي
التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الأحد نظيره الإسرائيلي بيني جانتس وذلك في مقر الكرياه التي تضم المركز الحكومي لمنطقة تل أبيب وقاعدة قوات الدفاع الإسرائيلية الرئيسية.
الاتصالات مع إيران
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أنه بالتزامن مع وصوله، تجري اتصالات بوساطة أوروبية بين الولايات المتحدة وإيران ، لإيجاد صيغة تسمح بالعودة إلى الاتفاق النووي، مشيرة إلى أن أوستن يحمل رسالة من واشنطن لـ إسرائيل مفادها لا تخربوا الاتصالات مع إيران.
وأضافت أن أوستن وصل إلى إسرائيل وسط مخاوف في الإدارة الأمريكية من أنها تحاول تخريب الاتصالات مع إيران من خلال تصعيد الهجمات ضد أهداف إيرانية ، مثل تلك المنسوبة إليها في قضية سفينة الحرس الثوري الأسبوع الماضي.
إحراج إسرائيل
وأشارت إلى أن بعد الهجوم على السفينة الإيرانية ، قالت مصادر أمريكية لصحيفة نيويورك تايمز إن إسرائيل هي التي تقف وراءها ، ردا على الهجوم على سفينتين مملوكتين لإسرائيل الشهر الماضي. حقيقة أن الأمريكيين سارعوا إلى فضح الهجوم كان الهدف منه إحراج إسرائيل.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وصل، اليوم الأحد، إلى إسرائيل، لبحث الملف الإيراني.
وهذه أول زيارة لوزير أمريكي إلى إسرائيل منذ تنصيب الإدارة الأمريكية الجديدة، بقيادة جو بايدن، في يناير الماضي.
بنيامين نتنياهو
ومن المقرر أن يعقد أوستن محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتشمل جولة الوزير الأمريكي، كلا من إسرائيل وألمانيا ومقر حلف شمال الأطلسي وبريطانيا.
الاتفاق النووي
وتعارض إسرائيل عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق الدولي مع إيران بعد أن انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
ويرتبط الملفين السوري واللبناني بإيران حيث تعارض إسرائيل التموضع الإيراني في سوريا والدعم الإيراني لمنظمة حزب الله اللبنانية.
وقال الموقع الإسرائيلي "واللا": "يعتزم المسؤولون الإسرائيليون أيضًا إثارة التفاهمات الأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تم التوصل إليها في الأسابيع الأخيرة من إدارة ترامب، بشأن الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة".
الاتصالات مع إيران
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أنه بالتزامن مع وصوله، تجري اتصالات بوساطة أوروبية بين الولايات المتحدة وإيران ، لإيجاد صيغة تسمح بالعودة إلى الاتفاق النووي، مشيرة إلى أن أوستن يحمل رسالة من واشنطن لـ إسرائيل مفادها لا تخربوا الاتصالات مع إيران.
وأضافت أن أوستن وصل إلى إسرائيل وسط مخاوف في الإدارة الأمريكية من أنها تحاول تخريب الاتصالات مع إيران من خلال تصعيد الهجمات ضد أهداف إيرانية ، مثل تلك المنسوبة إليها في قضية سفينة الحرس الثوري الأسبوع الماضي.
إحراج إسرائيل
وأشارت إلى أن بعد الهجوم على السفينة الإيرانية ، قالت مصادر أمريكية لصحيفة نيويورك تايمز إن إسرائيل هي التي تقف وراءها ، ردا على الهجوم على سفينتين مملوكتين لإسرائيل الشهر الماضي. حقيقة أن الأمريكيين سارعوا إلى فضح الهجوم كان الهدف منه إحراج إسرائيل.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وصل، اليوم الأحد، إلى إسرائيل، لبحث الملف الإيراني.
وهذه أول زيارة لوزير أمريكي إلى إسرائيل منذ تنصيب الإدارة الأمريكية الجديدة، بقيادة جو بايدن، في يناير الماضي.
بنيامين نتنياهو
ومن المقرر أن يعقد أوستن محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتشمل جولة الوزير الأمريكي، كلا من إسرائيل وألمانيا ومقر حلف شمال الأطلسي وبريطانيا.
الاتفاق النووي
وتعارض إسرائيل عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق الدولي مع إيران بعد أن انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
ويرتبط الملفين السوري واللبناني بإيران حيث تعارض إسرائيل التموضع الإيراني في سوريا والدعم الإيراني لمنظمة حزب الله اللبنانية.
وقال الموقع الإسرائيلي "واللا": "يعتزم المسؤولون الإسرائيليون أيضًا إثارة التفاهمات الأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تم التوصل إليها في الأسابيع الأخيرة من إدارة ترامب، بشأن الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة".
