خلال ساعات.. الحكم على أحمد بسام زكي لاتهامه بهتك عرض ٣ فتيات

تصدر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس خلال ساعات، حكمها بمحاكمة أحمد بسام زكي المتهم بهتك عرض 3 فتيات وتهديدهن من بينهما طفلة. 

التحرش الجنسي 

وكشفت التحقيقات، أن المتهم في  غضون الفترة ما بين عامي 2016 وحتى 2020 بدائرة قسم المقطم محافظة القاهرة، تحرش جنسيًا بالمجني عليها الأولى، «س. ف» بأن تعرض لها بإتيان أمور وإيحاءات جنسية وإباحية، وأرسل إليها عبر إحدى وسائل الاتصالات اللاسلكية مستخدمًا تطبيق التواصل الاجتماعي «واتس آب»، عبارات وصورًا ذات طبيعة جنسية، تضمنت تصريحًا وتلميحًا بالأمور المشار إليها، وقد أتى تلك الأفعال يقصد الحصول على منفعة جنسية، وتعمد مضايقة المجني عليها بل أساء استعمال أجهزة الاتصالات بأن أتى الأفعال المبينة سلفا.

تفاصيل المحاكمة

وكانت الجلسة الثالثة استغرقت أكثر من ٥٥ دقيقه بحضور دفاع المتهم ووالده. 

ظهور أحمد بسام زكي 

ظهر فيها المتهم أحمد بسام زكي مرتديا الزي الأبيض الخاص بالحبس الاحتياطي وذلك بعد تغيبه جلستين لتعذر حضوره أمنيا ، وانعقدت الجلسة بغرفة المداولة بحضور دفاع المتهم. 

فيما طالب دفاع المتهم أحمد بسام زكي من محكمة جنايات القاهرة ، بسماع شهادة شاهد الإثبات الوحيد بالقضية وذلك خلال جلسة محاكمة أحمد بسام زكي المتهم بهتك عرض 3 فتيات وتهديدهن وإساءة استخدام أدوات الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي.  

ويشار إلى أن الجلسة انعقدت بغرفة المداولة بحضور أحمد بسام زكي. 

النائب العام 

وكان النائب العام امر بإحالة المتهم «أحمد بسام زكي» إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمحاكمته عن الاتهامات المسندة إليه من هتكه عرض ثلاث فتيات لم يبلغن ثماني عشرة سنة ميلادية- وتهديدهن وفتاة أخرى كتابةً بإفشاء أمور خادشة لشرفهن، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهن، وتعمده مضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.

كما شملت الاتهامات: تحرشه باثنتين منهن بالقول والإشارة عن طريق وسائل اتصال لاسلكية بقصد حملهما على استمرار علاقاته الجنسية معهما، واعتدائه على حرمة حياة إحداهن الخاصة بالتقاطه صورًا لها دون رضائها أثناء تقبيلها في مكان خاص، واستخدامه حسابًا عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب جريمته، فضلًا عن إحرازه جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي.

وكانت «النيابة العامة» أقامت الدليل قِبَل المتهم مما تحصل من إقراراته بتحقيقات «النيابة العامة»، وشهادات المجني عليهن وعدد من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة، وما قدمه المجني عليهن من رسائل نصيَّة وصور ملتقطة للمحادثات التي أُجريت بينهن وبين المتهم، وما أثبته تقرير «مصلحة الطب الشرعي» من احتواء العينة المأخوذة من المتهم على أحد نواتج تعاطي جوهر الحشيش المخدر.