83 عامًا على ميلاد «الخال» عبد الرحمن الأبنودي
موهبة فذة كشاعر للعامية يصعب تكراره، التف حول شعره عشرات النجوم في سماء الطرب الأصيل مثل عبد الحليم حافظ ونجاة وشادية، مما نتج عنه أعمال ابداعية لا تنسى حتى بعد رحيل أصحابها، تربى في مراعي بيرم التونسي وجاهين وفؤاد حداد وشرب من أنهار السيرة الشعبية.
ففي مثل هذا اليوم 11 أبريل 1938 ولد أشهر شعراء العامية عبد الرحمن الأبنودى الملقب بـ”الخال” وبعد حصوله على الشهادة الثانوية حضر إلى القاهرة مع رفيقه من بلدته الشاعر أمل دنقل والتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية وتخرج فيها.
عن نشأته قال: "أنا ابن الفلاح المصرى الذى كان يغنى تحت الشواديف ووراء السواقى، وابن فاطمة قنديل التى كانت حين تنفرد بنفسها فى البيت أو تطحن الحبوب بالرحى تغنى تلك المراثى الرائعة، أمى فاطمة قنديل هى ملهمتى ومعلمى الأول التى أرضعتنى الأشعار والطقوس والأغنيات والتراث فأصبحت صوت الفقراء".
وأضاف: "تعلمت السيرة بداية من سن العاشرة مع أبى. كنت ألف القرى والنجوع. اسمع واتعلم وظللت اتعلم مع ابى حتى أصبحت فى سن 25 عاما" .
كانت أولى الأغانى التى كتبها “تحت الشجر يا وهيبة” و”عدوية“ التى غناها محمد رشدى ولحنها بليغ حمدى وأغنية “بالسلامة يا حبيبى بالسلامة” التى غنتها نجاح سلام لتبدأ بعدها انطلاقته الفنية فى عالم الشعر وكتابة الأغاني.
بعد نجاح هذه الأغاني راح المغنون والملحنون يبحثون عنه فى المقاهى ومنتديات الأدباء خاصة بعد أن نشر له الشاعر صلاح جاهين أولى قصائده فى مجلة صباح الخير.
يقول الابنودى عن اغانيه :"لولا عشقى للغناء منذ صغرى ماكتبت الاغانى ، والغناء اساسه انى سمعت غناء قريتى كويس وانا حقيقة مغرم وصاحب تجربة طويلة فى الاغنية القصصية وفى الموال القصصى ".
وفى عام 1965 سعى عبد الحليم حافظ للتعرف على الأبنودى ليشكل معه ثنائيا فنيا ثم كان ثالثهم الملحن بليغ حمدى فقدما معا كثيرا من الاغاني العاطفية والوطنية.
تفاعل الخال مع نكسة 1967 والهزيمة بعدة اغانى وطنية قدمتها الإذاعة بدأت بأغنية “ابنك يقولك يا بطل هات الانتصار“ لحنها كمال الطويل وغناها عبد الحليم حافظ الذى غنى له أيضا أغنية “عدى النهار” لحن بليغ حمدى ويقول فيها: "وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها.. جانا نهار مقدرش يدفع مهرها ياهل ترى الليل الحزين أبو النجوم .. الدبلانين أبو الغناوى المحرومين".
وفى حرب 1973 انفعل الأبنودي بنصر أكتوبر وكتب أغنية “صباح الخير يا سيناء“ التى غناها عبد الحليم حافظ ولحنها كمال الطويل.
وفى عام 1989 كانت انطلاقته مع المطرب محمد منير الذى وصفه بقرموط النيل الشقى فكتب له أروع أغنياته بدأت مع ألبوم “الشيكولاتة” ثم ألبوم “حواديت، طعم البيوت" وغيرها.
من أشهر قصائد الأبنودى “الموت على الأسفلت” وهو من أجل فلسطين و”ضحكة المساجين” وكتبها بعد ثورة 25 يناير وآخرها قصيدة “آن الأوان يا مصر“ عن انتهاء حكم الإخوان فى مصر.
فى السينما كتب الأبنودى حوار وأغنيات فيلم "شيء من الخوف" لحسين كمال و"الطوق والأسورة" لخيرى بشارة وكذلك فيلم البريء.
كما كتب العديد من المسلسلات التليفزيونية منها “النديم، ذئاب الجبل” وغيرها وأول ديوان كتبه الأبنودي بعنوان “الأرض والعيال” عام 1964، ثم "الزحمة" عام 1967، وجوه على الشط، السيرة الهلالية، صمت الجرس، بعد التحية والسلام، الأحزان العادية، أنا والناس، سيرة بنى هلال وهى خمسة أجزاء.
كان الأبنودي أول شاعر فى مصر حصل على جائزة الدولة التقديرية وسلمها له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ثم تم اعتقاله عام 1964 أربعة أشهر بسجن القلعة لاتهامه بالانضمام إلى خلية شيوعية وعارض السادات معارضة شديدة بسبب معاهدة كامب ديفيد.
دون الأبنودى فى كتاب بعنوان “أيامى الحلوة“ ذات الأجزاء الثلاثة بعضا من سيرة حياته ورحل فى أبريل عام.
وحصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية.
كما فاز بجائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014.
ففي مثل هذا اليوم 11 أبريل 1938 ولد أشهر شعراء العامية عبد الرحمن الأبنودى الملقب بـ”الخال” وبعد حصوله على الشهادة الثانوية حضر إلى القاهرة مع رفيقه من بلدته الشاعر أمل دنقل والتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية وتخرج فيها.
عن نشأته قال: "أنا ابن الفلاح المصرى الذى كان يغنى تحت الشواديف ووراء السواقى، وابن فاطمة قنديل التى كانت حين تنفرد بنفسها فى البيت أو تطحن الحبوب بالرحى تغنى تلك المراثى الرائعة، أمى فاطمة قنديل هى ملهمتى ومعلمى الأول التى أرضعتنى الأشعار والطقوس والأغنيات والتراث فأصبحت صوت الفقراء".
وأضاف: "تعلمت السيرة بداية من سن العاشرة مع أبى. كنت ألف القرى والنجوع. اسمع واتعلم وظللت اتعلم مع ابى حتى أصبحت فى سن 25 عاما" .
كانت أولى الأغانى التى كتبها “تحت الشجر يا وهيبة” و”عدوية“ التى غناها محمد رشدى ولحنها بليغ حمدى وأغنية “بالسلامة يا حبيبى بالسلامة” التى غنتها نجاح سلام لتبدأ بعدها انطلاقته الفنية فى عالم الشعر وكتابة الأغاني.
بعد نجاح هذه الأغاني راح المغنون والملحنون يبحثون عنه فى المقاهى ومنتديات الأدباء خاصة بعد أن نشر له الشاعر صلاح جاهين أولى قصائده فى مجلة صباح الخير.
يقول الابنودى عن اغانيه :"لولا عشقى للغناء منذ صغرى ماكتبت الاغانى ، والغناء اساسه انى سمعت غناء قريتى كويس وانا حقيقة مغرم وصاحب تجربة طويلة فى الاغنية القصصية وفى الموال القصصى ".
وفى عام 1965 سعى عبد الحليم حافظ للتعرف على الأبنودى ليشكل معه ثنائيا فنيا ثم كان ثالثهم الملحن بليغ حمدى فقدما معا كثيرا من الاغاني العاطفية والوطنية.
تفاعل الخال مع نكسة 1967 والهزيمة بعدة اغانى وطنية قدمتها الإذاعة بدأت بأغنية “ابنك يقولك يا بطل هات الانتصار“ لحنها كمال الطويل وغناها عبد الحليم حافظ الذى غنى له أيضا أغنية “عدى النهار” لحن بليغ حمدى ويقول فيها: "وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها.. جانا نهار مقدرش يدفع مهرها ياهل ترى الليل الحزين أبو النجوم .. الدبلانين أبو الغناوى المحرومين".
وفى حرب 1973 انفعل الأبنودي بنصر أكتوبر وكتب أغنية “صباح الخير يا سيناء“ التى غناها عبد الحليم حافظ ولحنها كمال الطويل.
وفى عام 1989 كانت انطلاقته مع المطرب محمد منير الذى وصفه بقرموط النيل الشقى فكتب له أروع أغنياته بدأت مع ألبوم “الشيكولاتة” ثم ألبوم “حواديت، طعم البيوت" وغيرها.
من أشهر قصائد الأبنودى “الموت على الأسفلت” وهو من أجل فلسطين و”ضحكة المساجين” وكتبها بعد ثورة 25 يناير وآخرها قصيدة “آن الأوان يا مصر“ عن انتهاء حكم الإخوان فى مصر.
فى السينما كتب الأبنودى حوار وأغنيات فيلم "شيء من الخوف" لحسين كمال و"الطوق والأسورة" لخيرى بشارة وكذلك فيلم البريء.
كما كتب العديد من المسلسلات التليفزيونية منها “النديم، ذئاب الجبل” وغيرها وأول ديوان كتبه الأبنودي بعنوان “الأرض والعيال” عام 1964، ثم "الزحمة" عام 1967، وجوه على الشط، السيرة الهلالية، صمت الجرس، بعد التحية والسلام، الأحزان العادية، أنا والناس، سيرة بنى هلال وهى خمسة أجزاء.
كان الأبنودي أول شاعر فى مصر حصل على جائزة الدولة التقديرية وسلمها له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ثم تم اعتقاله عام 1964 أربعة أشهر بسجن القلعة لاتهامه بالانضمام إلى خلية شيوعية وعارض السادات معارضة شديدة بسبب معاهدة كامب ديفيد.
دون الأبنودى فى كتاب بعنوان “أيامى الحلوة“ ذات الأجزاء الثلاثة بعضا من سيرة حياته ورحل فى أبريل عام.
وحصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية.
كما فاز بجائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014.