جامعة الزقازيق تمنح "الدكتوراه" للباحث حسين رأفت في علم "الدلالة"
ناقشت كلية اللغة العربية بالزقازيق، رسالة الدكتوراه للباحث "حسين رأفت رجب السيد" المدرس المساعد بكلية اللغة العربية بجرجا، وموضوعها "الدرس الدلالي فى كتاب البحر المحيط الثجاج لعلي بن آدم الإتيوبي الولوي"، وذلك من الجزء السادس والعشرين الى الجزء الخامس والأربعين.
وضمت لجنة الحكم والمناقشة الدكتور محمد عبد اللطيف علي، أستاذ أصول اللغة وعميد كلية اللغة العربية بجرجا سابقًا وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر، مشرفًا أصليًا، والدكتور نعيم عطوة محمد فرج، أستاذ أصول اللغة المساعد بالكلية، مشرفًا مشاركًا، والدكتور سعيد محمد محمود الفواخري، أستاذ أصول اللغة ورئيس القسم الأسبق وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر مناقشا داخليًا، والدكتور جمال محمد عبدالكريم المهدي، أستاذ أصول اللغة ورئيس قسم أصول اللغة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ، مناقشًا خارجيًا.
اللغة العربية
ومنحت لجنة مناقشة الرسالة، الباحث، درجة العالمية "الدكتوراه" في اللغة العربية بقسم أصول اللغة مع مرتبة الشرف الأولى، وذلك بعد استعراض ومناقشة الرسالة.
واهتمت الرسالة بمناقشة الدلالة، وهي فرع من فروع علم اللغة يهتم بدراسة معنى الألفاظ، والمعنى اللغوي هو العلاقة التي تتحقق باتحاد عنصري العلاقة اللغوية، أي الدال والمدلول، حيث يوجد بينهما تلاحم وثيق فلا يمكن فصل الدال عن المدلول أو العكس، فيما تُعد دراسة المعنى هي أساس الدراسات اللغوية وهدف اللغويين، إذ احتل البحث فى دلالة الألفاظ مكانة سامية ومنزلة مرموقة بين علوم اللغة، فهو غاية الدراسات الصوتية والفونولوجية والنحوية والقاموسية، حتى أن البعض أكد على أنه قمة هذه الدراسات، فضلًا عن أن النظر في المعني موضوع شارك فيه علماء ومفكرون من ميادين مختلفة.
علم الدلالة
ونظرًا لتلك الأهمية، اتجهت الدراسة الحديثة في الغرب عند المتخصصين وغير المتخصصين في اللغة والمهتمين بها إلى دراسة علم الدلالة، لأن علاقته بالحياة والمجتمع كبيرة واحتياج الناس إليه شديد؛ فهو مفيد لكل الطبقات ومتطلباتها وعلاقتها مع غيرها في ميادين الحقوق والواجبات والأخلاق والمعاملات وغيرها.
وشكل الاهتمام بعلم الدلالة حيز كبير ومهم في الفكر اللغوي عند الإمام الإتيوبي الولوي في كتابه "البحر المحيط الثجاج"، والذي تناول شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، حيث تناول مباحث علم الدلالة بأنواعها المختلفة من اشتقاق وتعليل تسمية وتأصيل وعموم المعنى وخصوصه وتطور دلالي وترادف واشتراك وتضاد وفروق دلالية بين الألفاظ والمعرب، وكان له فيه يد طولى لإثبات تلك الجوانب الدلالية المختلفة، وهوَّ ما استعرضه الباحث في رسالته حتى حصد درجة العالمية "الدكتوراة" في اللغة العربية بقسم أصول اللغة مع مرتبة الشرف الأولى.
وضمت لجنة الحكم والمناقشة الدكتور محمد عبد اللطيف علي، أستاذ أصول اللغة وعميد كلية اللغة العربية بجرجا سابقًا وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر، مشرفًا أصليًا، والدكتور نعيم عطوة محمد فرج، أستاذ أصول اللغة المساعد بالكلية، مشرفًا مشاركًا، والدكتور سعيد محمد محمود الفواخري، أستاذ أصول اللغة ورئيس القسم الأسبق وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر مناقشا داخليًا، والدكتور جمال محمد عبدالكريم المهدي، أستاذ أصول اللغة ورئيس قسم أصول اللغة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ، مناقشًا خارجيًا.
اللغة العربية
ومنحت لجنة مناقشة الرسالة، الباحث، درجة العالمية "الدكتوراه" في اللغة العربية بقسم أصول اللغة مع مرتبة الشرف الأولى، وذلك بعد استعراض ومناقشة الرسالة.
واهتمت الرسالة بمناقشة الدلالة، وهي فرع من فروع علم اللغة يهتم بدراسة معنى الألفاظ، والمعنى اللغوي هو العلاقة التي تتحقق باتحاد عنصري العلاقة اللغوية، أي الدال والمدلول، حيث يوجد بينهما تلاحم وثيق فلا يمكن فصل الدال عن المدلول أو العكس، فيما تُعد دراسة المعنى هي أساس الدراسات اللغوية وهدف اللغويين، إذ احتل البحث فى دلالة الألفاظ مكانة سامية ومنزلة مرموقة بين علوم اللغة، فهو غاية الدراسات الصوتية والفونولوجية والنحوية والقاموسية، حتى أن البعض أكد على أنه قمة هذه الدراسات، فضلًا عن أن النظر في المعني موضوع شارك فيه علماء ومفكرون من ميادين مختلفة.
علم الدلالة
ونظرًا لتلك الأهمية، اتجهت الدراسة الحديثة في الغرب عند المتخصصين وغير المتخصصين في اللغة والمهتمين بها إلى دراسة علم الدلالة، لأن علاقته بالحياة والمجتمع كبيرة واحتياج الناس إليه شديد؛ فهو مفيد لكل الطبقات ومتطلباتها وعلاقتها مع غيرها في ميادين الحقوق والواجبات والأخلاق والمعاملات وغيرها.
وشكل الاهتمام بعلم الدلالة حيز كبير ومهم في الفكر اللغوي عند الإمام الإتيوبي الولوي في كتابه "البحر المحيط الثجاج"، والذي تناول شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، حيث تناول مباحث علم الدلالة بأنواعها المختلفة من اشتقاق وتعليل تسمية وتأصيل وعموم المعنى وخصوصه وتطور دلالي وترادف واشتراك وتضاد وفروق دلالية بين الألفاظ والمعرب، وكان له فيه يد طولى لإثبات تلك الجوانب الدلالية المختلفة، وهوَّ ما استعرضه الباحث في رسالته حتى حصد درجة العالمية "الدكتوراة" في اللغة العربية بقسم أصول اللغة مع مرتبة الشرف الأولى.