رئيس التحرير
عصام كامل

قتلت شخصين وأصابت آخرين.. عواصف مميتة تضرب جنوب شرق أمريكا

عواصف تضرب أمريكا
عواصف تضرب أمريكا
أعلنت السلطات الأمريكية أن العواصف التي اجتاحت جنوب شرق الولايات المتحدة قتلت شخصين على الأقل، وأصابت آخرين بجروح بسبب رياح عاتية أطاحت بأشجار، وحطمت منازل وقلبت مركبات.


يعيش ملايين الأشخاص في مسارات العواصف على طول ساحل الخليج في الجنوب الشرقي، بما في ذلك فلوريدا وميسيسيبي وألاباما ولويزيانا، حيث أُبلِغ عن الوفاتين.

وقالت السلطات المحلية: إنّ رجلًا قُتل وأصيب سبعة أشخاص على الأقل عندما هبت رياح عاتية في منطقة سانت لاندري باريش أدت إلى قلب بعض المركبات على أحد الطرق.

وسقطت شجرة نتيجة هبوب رياح شديدة ضربت منطقة كادو باريش، ودمرت في شكل جزئي منزلًا متنقلًا، ما أسفر عن مقتل رجل يبلغ 48 عامًا، وفق مكتب شريف المنطقة.

وتم الإبلاغ عن سقوط حبات برد كبيرة على ساحل ألاباما، بعضها بحجم كرات البيسبول، وفق خدمة الأرصاد الجوية الوطنية.

ويُتوقع أيضًا هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات مفاجئة، وفق مراكز الأرصاد الجوية.

يذكر أن مؤسسة Cowen الأمريكية للأبحاث توقعت زيادة المخاطرة على المستثمرين الأمريكيين في الصين، حيث تتبع إدارة الرئيس جو بايدن نهجًا أكثر شدة تجاه بكين مما كان في عهد دونالد ترامب.

وقال جاريت سيبرج المحلل في مؤسسة Cowen في تقرير له: "نعتقد أن الرئيس بايدن يمثل مخاطر أكثر على الشركات المالية العاملة على المحور الصيني مما كان يمثله الرئيس ترامب".

وأضاف: "نعتقد أن نهج فريق بايدن سيكون إستراتيجيًا ومتعدد الجوانب وفعالًا أكثر في مواجهة الصين، مقارنة بفريق ترامب".

شطب الشركات

واعتبر أن الضغط المستمر من قبل الإدارة الحالية سيترجم على أرض الواقع بما كانت تسعى إليه إدارة ترامب، بما في ذلك شطب الشركات الصينية من البورصات الأمريكية.

وأوضح سيبرت أن هناك تشريعًا منذ العام الماضي بشأن نشاط الشركات الأجنبية في البورصات الأمريكية، وليس هناك أي سيناريو سيتم فيه رفض التشريع من قبل الكونجرس، مما سيجبر الشركات الصينية على التوجه إلى بورصة هونج كونج بدلًا من البورصات الأمريكية.

اكتتاب شركات أجنبية

وينص القانون الذي وقع عليه ترامب في ديسمبر الماضي، على عدم جواز اكتتاب شركات أجنبية في البورصات الأمريكية إن لم تمتثل لأعمال التفتيش المالي من قبل مجلس الرقابة على محاسبة الشركات العامة الأمريكي (PCAOB) على مدار ثلاث سنوات على التوالي.


ولدى المجلس المذكور أكثر من 300 حالة لرفض الشركات الخضوع للمراقبة، ومعظم تلك الحالات من حصة الشركات الصينية مثل "علي بابا" و"بايدو".

 البورصات الأمريكية

وخلال الـ15 سنة الماضية، تمكنت العديد من الشركات الصينية من جني مليارات الدولارات في البورصات الأمريكية قبل الكشف عن عمليات احتيال من قبلها كبدت المستثمرين خسائر ضخمة.


وفي العام الماضي قامت 30 شركة صينية بالاكتتاب الأولي العام في السوق المالية الأمريكية، وهذا أكبر عدد لها منذ عام 2014 حين جرى الاكتتاب الأولي العام لعملاق التجارة الإلكترونية "علي بابا".


ومع ذلك يشير المتفائلون إلى أن مهلة الـ3 سنوات المنصوص عليها في القانون ستتيح للشركات و السياسيين الصينيين وقتا للتعامل مع الظروف الجديدة.


الجريدة الرسمية