الرى: زيادة حصة أكبر من نهر النيل حال تقسيم حصص المياه
قال المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، إنه لابد من وجود اتفاق قانوني ملزم في أزمة سد النهضة قبل قيام إثيوبيا بعملة الملء الثاني.
تهرب إثيوبي
ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسي بقناة "صدي البلد": مصر تتفاوض منذ 10 سنوات لحل أزمة سد النهضة ولكن الإثيوبيين يتهربون دائما من التوصل إلي اتفاق قانوني ملزم.
إضاعة الوقت
وأشار إلي أن إثيوبيا تسعي لإضاعة الوقت من أجل الملء الثاني لسد النهضة بدون التوصل لاتفاق مع مصر والسودان.
حقوق مصر التاريخية
وأكد: لن نتنازل عن حقوقنا التاريخية ولن نسمح بحدوث أزمة مياه في مصر أو إجراء أحادي في الملء.
فيضان إثيوبيا
ولفت إلي أن الفيضان القادم من إثيوبيا هو من سيحدد إذا كان هناك أزمة في المياه من عدمه، مشيرًا إلي أن مصر قدمت كل أشكال المرونة ولكن اثيوبيا مستمرة في التعنت.
وأشار إلي أن الجانب الإثيوبي يرى أن مياه نهر النيل ملكه وهذا مخالف للقوانين الدولية، مؤكدًا أنه في حال تم تقسيم حصص المياه مصر ستحصل علي كمية أكبر تصل الي 100 مليار متر مكعب لأن اثيوبيا لديها انهار وسدود كثيرة.
وأوضح أن إثيوبيا تملك موارد مائية ضخمة اثيوبيا تزعم كذبا ان مصر تحصل علي نصيب الأسد من المياه، مشيرًا إلي أن مصر لا تتحدث عن حصص في المياه ولكن عن ملء وتشغيل سد النهضة.
ولفت إلي أن اثيوبيا لديها تريليون متر مكعب من المياه.
وأعلنت وزارة الري والموارد المائية السودانية أنها قررت حجز كمية هائلة من المياه داخل خزان، تحسبا لإطلاق إثيوبيا المتوقع للمرحلة الثانية من عملية ملء سد النهضة.
وأكد مدير إدارة الخزانات السودانية، معتصم العوض، اليوم السبت أن إدارته ستبدأ بحجز نحو 600 مليون متر مكعب من المياه في خزان جبل أولياء، عقب انتهاء فترة تفريغ الخزان.
احتياجات مياه الشرب
وأوضح المسؤول أن هذا الإجراء يأتي لضمان استمرار العمل بمحطات الطلمبات على النيل الأبيض والنيل الرئيسي لتلبية احتياجات مياه الشرب والزراعة، وذلك ضمن الإجراءات التي تتخذها الدولة تحسبا لاي إجراء أحادي قد تتخذه إثيوبيا بإطلاق المرحلة الثانية من ملء سد النهضة في يوليو القادم.
600 مليون متر
وأقر المسؤول بأن تفريغ خزان جبل أولياء تأخر إلى الأول من أبريل بدلا من 21 مارس، مع الإبقاء على نحو 600 مليون متر مكعب لتلافي أي نقص للمياه يؤثر على محطات الطلمبات في النيل الأبيض وقطاع النيل الرئيسي.
ولفت مدير الإدارة إلى أن التصريفات اليومية للنيل الأبيض تتراوح بين 60 إلى 70 مليون متر مكعب من المياه يوميا، ولكن هذا العام وصلت إلى 100 مليون متر مكعب يوميا نسبة للأمطار الغزيرة على بحيرة فكتوريا والهضبة الاستوائية.
وأشار العوض إلى أن وزارة الري عملت وفق دراسات فنية على تغيير سياسة تشغيل الخزانات في العام لـ"مقابلة تأثيرات سد النهضة المتوقعة".
ودعا وزير المياه والري الإثيوبي سليشي بقلي، مصر والسودان إلى اختيار وترشيح مشغلي سدود من أجل تبادل البيانات قبل بدء الملء الثاني لسد النهضة.
بيان إثيوبي
وقال وزير المياه والري الإثيوبي، بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية، إن اختيار مصر والسودان لمشغلي السدود سيسرع من ترتيبات تبادل المعلومات وتدابير بناء الثقة بين الأطراف الثلاثة حتى الانتهاء من مباحثات سد النهضة.
وأعلن بقلي استئناف المفاوضات في كينشاسا نهاية الأسبوع المقبل، ووفقا لبيان الخارجية الإثيوبية فإن الدعوة استندت إلى الإجماع الذي تم التوصل إليه بشأن جدولة الملء وصاغته المجموعة الوطنية المستقلة للبحث العلمي (NISRG) للدول الثلاث جنبًا إلى جنب مع فترة الملء في يوليو وأغسطس وقد تستمر إلى سبتمبر.
موسم الأمطار
وأشار الوزير الإثيوبي إلى التقدم المحرز في بناء سد النهضة مع قرب موسم الأمطار في إثيوبيا، مؤكدا ضرورة العمل معًا على ترتيبات اتصال عملية وهامة.
وبحسب بيان الخارجية الإثيوبية الذي أشار إلى إرفاق معلومات عن اختبار المنفذ السفلي لسد النهضة مع الرسائل التي وجهها وزير الري الإثيوبي لنظيريه.
واختبار المنفذ السفلي يشير لتقدم في تجارب إثيوبيا لإنتاج الكهرباء من سد النهضة، حيث من المقرر اختبار توربينين خلال عملية الملء الثاني.
وأعرب البيان عن حرص إثيوبيا على استضافة أول اجتماع للمنسقين ومشغلي السدود في أديس أبابا.
تبادل الاتهامات
والأسبوع الماضي تبادلت إثيوبيا الاتهامات مع مصر والسودان عقب إعلان فشل جولة مباحثات في كينشاسا بالكونغو الديمقراطية التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي.
وبعد عشر سنوات من انطلقت أعمال الإنشاءات في سد النهضة تقترب الأزمة من منعطف خطير وسط حديث السودان ومصر عن خيارات مفتوحة لمواجهة إصرار إثيوبيا على ملء السد دون التوصل لاتفاق ملزم في خطوة تعتبرها أديس أبابا ضرورية ولا تؤثر على دولتي المصب.
وموعد الملء الثاني لسد النهضة من أكثر نقاط الخلاف حساسية في المفاوضات المتعثرة بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة أخرى.
وتعتزم إثيوبيا ملء السد للمرة الثانية خلال موسم الأمطار المقبل في يوليو وهو ما ترفضه دولتا المصب بشدة.
تهرب إثيوبي
ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسي بقناة "صدي البلد": مصر تتفاوض منذ 10 سنوات لحل أزمة سد النهضة ولكن الإثيوبيين يتهربون دائما من التوصل إلي اتفاق قانوني ملزم.
إضاعة الوقت
وأشار إلي أن إثيوبيا تسعي لإضاعة الوقت من أجل الملء الثاني لسد النهضة بدون التوصل لاتفاق مع مصر والسودان.
حقوق مصر التاريخية
وأكد: لن نتنازل عن حقوقنا التاريخية ولن نسمح بحدوث أزمة مياه في مصر أو إجراء أحادي في الملء.
فيضان إثيوبيا
ولفت إلي أن الفيضان القادم من إثيوبيا هو من سيحدد إذا كان هناك أزمة في المياه من عدمه، مشيرًا إلي أن مصر قدمت كل أشكال المرونة ولكن اثيوبيا مستمرة في التعنت.
وأشار إلي أن الجانب الإثيوبي يرى أن مياه نهر النيل ملكه وهذا مخالف للقوانين الدولية، مؤكدًا أنه في حال تم تقسيم حصص المياه مصر ستحصل علي كمية أكبر تصل الي 100 مليار متر مكعب لأن اثيوبيا لديها انهار وسدود كثيرة.
وأوضح أن إثيوبيا تملك موارد مائية ضخمة اثيوبيا تزعم كذبا ان مصر تحصل علي نصيب الأسد من المياه، مشيرًا إلي أن مصر لا تتحدث عن حصص في المياه ولكن عن ملء وتشغيل سد النهضة.
ولفت إلي أن اثيوبيا لديها تريليون متر مكعب من المياه.
وأعلنت وزارة الري والموارد المائية السودانية أنها قررت حجز كمية هائلة من المياه داخل خزان، تحسبا لإطلاق إثيوبيا المتوقع للمرحلة الثانية من عملية ملء سد النهضة.
وأكد مدير إدارة الخزانات السودانية، معتصم العوض، اليوم السبت أن إدارته ستبدأ بحجز نحو 600 مليون متر مكعب من المياه في خزان جبل أولياء، عقب انتهاء فترة تفريغ الخزان.
احتياجات مياه الشرب
وأوضح المسؤول أن هذا الإجراء يأتي لضمان استمرار العمل بمحطات الطلمبات على النيل الأبيض والنيل الرئيسي لتلبية احتياجات مياه الشرب والزراعة، وذلك ضمن الإجراءات التي تتخذها الدولة تحسبا لاي إجراء أحادي قد تتخذه إثيوبيا بإطلاق المرحلة الثانية من ملء سد النهضة في يوليو القادم.
600 مليون متر
وأقر المسؤول بأن تفريغ خزان جبل أولياء تأخر إلى الأول من أبريل بدلا من 21 مارس، مع الإبقاء على نحو 600 مليون متر مكعب لتلافي أي نقص للمياه يؤثر على محطات الطلمبات في النيل الأبيض وقطاع النيل الرئيسي.
ولفت مدير الإدارة إلى أن التصريفات اليومية للنيل الأبيض تتراوح بين 60 إلى 70 مليون متر مكعب من المياه يوميا، ولكن هذا العام وصلت إلى 100 مليون متر مكعب يوميا نسبة للأمطار الغزيرة على بحيرة فكتوريا والهضبة الاستوائية.
وأشار العوض إلى أن وزارة الري عملت وفق دراسات فنية على تغيير سياسة تشغيل الخزانات في العام لـ"مقابلة تأثيرات سد النهضة المتوقعة".
ودعا وزير المياه والري الإثيوبي سليشي بقلي، مصر والسودان إلى اختيار وترشيح مشغلي سدود من أجل تبادل البيانات قبل بدء الملء الثاني لسد النهضة.
بيان إثيوبي
وقال وزير المياه والري الإثيوبي، بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية، إن اختيار مصر والسودان لمشغلي السدود سيسرع من ترتيبات تبادل المعلومات وتدابير بناء الثقة بين الأطراف الثلاثة حتى الانتهاء من مباحثات سد النهضة.
وأعلن بقلي استئناف المفاوضات في كينشاسا نهاية الأسبوع المقبل، ووفقا لبيان الخارجية الإثيوبية فإن الدعوة استندت إلى الإجماع الذي تم التوصل إليه بشأن جدولة الملء وصاغته المجموعة الوطنية المستقلة للبحث العلمي (NISRG) للدول الثلاث جنبًا إلى جنب مع فترة الملء في يوليو وأغسطس وقد تستمر إلى سبتمبر.
موسم الأمطار
وأشار الوزير الإثيوبي إلى التقدم المحرز في بناء سد النهضة مع قرب موسم الأمطار في إثيوبيا، مؤكدا ضرورة العمل معًا على ترتيبات اتصال عملية وهامة.
وبحسب بيان الخارجية الإثيوبية الذي أشار إلى إرفاق معلومات عن اختبار المنفذ السفلي لسد النهضة مع الرسائل التي وجهها وزير الري الإثيوبي لنظيريه.
واختبار المنفذ السفلي يشير لتقدم في تجارب إثيوبيا لإنتاج الكهرباء من سد النهضة، حيث من المقرر اختبار توربينين خلال عملية الملء الثاني.
وأعرب البيان عن حرص إثيوبيا على استضافة أول اجتماع للمنسقين ومشغلي السدود في أديس أبابا.
تبادل الاتهامات
والأسبوع الماضي تبادلت إثيوبيا الاتهامات مع مصر والسودان عقب إعلان فشل جولة مباحثات في كينشاسا بالكونغو الديمقراطية التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي.
وبعد عشر سنوات من انطلقت أعمال الإنشاءات في سد النهضة تقترب الأزمة من منعطف خطير وسط حديث السودان ومصر عن خيارات مفتوحة لمواجهة إصرار إثيوبيا على ملء السد دون التوصل لاتفاق ملزم في خطوة تعتبرها أديس أبابا ضرورية ولا تؤثر على دولتي المصب.
وموعد الملء الثاني لسد النهضة من أكثر نقاط الخلاف حساسية في المفاوضات المتعثرة بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة أخرى.
وتعتزم إثيوبيا ملء السد للمرة الثانية خلال موسم الأمطار المقبل في يوليو وهو ما ترفضه دولتا المصب بشدة.