"زينة المحبة".. مسلمو ومسيحيو حوض 10 يتشاركون في إحياء طقوس رمضان l صور
"أهلا شهر الصوم .. حلوه الزينة يا مينا أنت ومحمد" كلمات ظل يرددها شباب منطقة حوض 10 والتي استولى عليها الكثير من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية خلال السنوات السابقة، وهددوا الكثير من المسيحين والمتعاملين معهم إلى أن جاءت ثورة 30 يونيو واسترد الشعب المصري حكم بلاده وإعادة أجواء وطقوس المصريين القديمة في شهر رمضان الكريم.
شبرا قنا
في تلك المنطقة تعيش الكثير من الاسر المسيحية والمسلمة معا ويتجاورون في محبة وهناك مسلم تبرعوا بارض لبناء كنيسة العذراء في تلك المنطقة ، وظلت خفافيش الظلام تبث سمومها خاصة أن هذه المنطقة بها ميزه غير موجودة في اي قطعة اخر وهي وجود كنيسة ومسجد مواجهين لبعضهم البعض وكذلك بيوت النسيج الواحد نفس الحال .
يقول جرجس أيمن ، أحد أبناء تلك المنطقة ، العام الماضي منعتنا كورونا من تعليق الزينة والاحتفال بالشهر الكريم مع اصدقائنا وجيراننا المسلمين وخلال السنوات الماضية بالطبع وسيطرة حكم الجماعة الارهابية كانت المنطقة تأثرت كثيرا ولكن عادة بعد سنوات غياب لتنشر نور محبة العذراء بكنيستها المواجهه لمسجد .
كبار رجال الدين
وأشار الي أن هذه المنطقة يقطن بها كبار التجار المسيحين ورجال الدين المسيحي والاسلامي أيضا وهي منطقة كانت معروفة بالمحبة والود الي أن بثت الجماعات الارهابية سمومها لسنوات.
وانتهى حكمهم وبدأت تدريجيا في العودة وبالطبع أطلت أزمة كورونا علينا خلال العام حتي توقف الحال ولكن هذا العام أطلت علينا أنوار المحبة وعمت روح السلام بين شباب واطفال هذه المنطقة.
عودة انوار المحبة
وأكد أحمد صبري، أحد قاطني هذه المنطقة أننا تشاركنا فهذا العام في جمع المال من مختلف ابناء المنطقة لعمل الزينة والتحضير لها من الجميع.
وأشار جرجس ممدوح، أحد أبناء المنطقة، إلى أن الروح الجميلة والطقوس التي يتمتع بها أبناء الصعيد لا يمكن لأي شخص أن يقف في وجهه ونحرص كنا علي هذا الامر منذ عدة سنوات، ونحن نحتفل هذا العام وسط إجراءات مختلفة مع وباء كورونا ولكن نسعي لوأد أي فتن ونشر المحبة بين أبناء الوطن الواحد.
شبرا قنا
في تلك المنطقة تعيش الكثير من الاسر المسيحية والمسلمة معا ويتجاورون في محبة وهناك مسلم تبرعوا بارض لبناء كنيسة العذراء في تلك المنطقة ، وظلت خفافيش الظلام تبث سمومها خاصة أن هذه المنطقة بها ميزه غير موجودة في اي قطعة اخر وهي وجود كنيسة ومسجد مواجهين لبعضهم البعض وكذلك بيوت النسيج الواحد نفس الحال .
يقول جرجس أيمن ، أحد أبناء تلك المنطقة ، العام الماضي منعتنا كورونا من تعليق الزينة والاحتفال بالشهر الكريم مع اصدقائنا وجيراننا المسلمين وخلال السنوات الماضية بالطبع وسيطرة حكم الجماعة الارهابية كانت المنطقة تأثرت كثيرا ولكن عادة بعد سنوات غياب لتنشر نور محبة العذراء بكنيستها المواجهه لمسجد .
كبار رجال الدين
وأشار الي أن هذه المنطقة يقطن بها كبار التجار المسيحين ورجال الدين المسيحي والاسلامي أيضا وهي منطقة كانت معروفة بالمحبة والود الي أن بثت الجماعات الارهابية سمومها لسنوات.
وانتهى حكمهم وبدأت تدريجيا في العودة وبالطبع أطلت أزمة كورونا علينا خلال العام حتي توقف الحال ولكن هذا العام أطلت علينا أنوار المحبة وعمت روح السلام بين شباب واطفال هذه المنطقة.
عودة انوار المحبة
وأكد أحمد صبري، أحد قاطني هذه المنطقة أننا تشاركنا فهذا العام في جمع المال من مختلف ابناء المنطقة لعمل الزينة والتحضير لها من الجميع.
وأشار جرجس ممدوح، أحد أبناء المنطقة، إلى أن الروح الجميلة والطقوس التي يتمتع بها أبناء الصعيد لا يمكن لأي شخص أن يقف في وجهه ونحرص كنا علي هذا الامر منذ عدة سنوات، ونحن نحتفل هذا العام وسط إجراءات مختلفة مع وباء كورونا ولكن نسعي لوأد أي فتن ونشر المحبة بين أبناء الوطن الواحد.
