آثار مصر المدفونة.. تقارير الأقمار الصناعية: 99% من آثار المحروسة في باطن الأرض.. ومطالبات بمشاركة المواطنين في التنقيب
تخرج علينا وزارة السياحة والآثار كل فترة بكشف أثري جديد، الأمر الذي يؤكد أن أسرار الحضارة الفرعونية ما زالت في باطن الأرض، كما يؤكد خبراء الآثار أن ما تم اكتشافه يمثل 1% من الأثار المصرية.
الإحصائيات تشير إلى أن أكثر من 60% من آثار مصر لم تكتشف بعد وهو ما أكده المجلس الأعلى للآثار، حيث أشار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنّ ما نراه على سطح الأرض من آثار، لا يتعدى نسبته 40% من الموجود في باطن الأرض، إذ لا يمر أسبوعا إلا ونعلن عن كشف أثري جديد.
آخر اكتشافات آثار مصر القديمة، إعلان الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية، عن اكتشاف أكبر لوحة تاريخية تكشف أسرار جديدة من الحضارة الفرعونية القديمة بالمنطقة المجاورة من الصرح الثامن لمعبد الكرنك، شمال مدينة الأقصر، وذلك بحضور مسئولي السفارة الفرنسية بمصر، وكل من الطيب غريب مدير بمعابد الكرنك، والدكتور مصطفى الصغير مدير معابد الكرنك، وسعدي زكي عبد الله مدير عام ترميم معابد الكرنك، وعدد من قيادات بعثة المركز الفرنسي المصري لدراسات معبد الكرنك.
وأوضح وزيري أن اللوحة التي تم الإعلان عنها تعود للعصور الفرعونية القديمة للملك أمنحتب الثاني، وتزن حوالي 16 طنا بطول حوالي 6 أمتار، وكانت منقسمة إلى 4 أجزاء، وتم العمل في ترميمها خلال الفترة الماضية وتجهيزها للعرض لأول مرة على الجمهور والزوار من حول العالم داخل الكرنك، والتى ستكشف أسراراً جديدة من أسرار الحضارة الفرعونية.
1 % من الاكتشافات
ويقول المؤرخ والباحث بسام الشماع إن من يقولون بأن المكتشف من آثار مصر 40% فقط غير صحيح، لأن إذا نظرنا للصور سنتفاجئ بغير ذلك، مؤكدا أن ما تم اكتشافه لا يمثل 1% من الآثار الموجودة في باطن الأرض، فالتاريخ يفاجئنا باستمرار بالأكثر من ذلك.
وأوضح "الشماع" أن عالمة المصريات سارة بركاك تعمل بالاتفاق مع وكالة ناسا للفضاء في علم المصريات الفضائي، وتتوصل لصور يتم التقاطها للبلاد من قبل الأقمار الصناعية تحلل تلك الصور ويكتشف منها الآثار الموجودة، واستطاعت أن تخرج علينا بألفاظ جديد لا نعلم عنها شئ عام 2016 مثل الأهرامات المحتملة، وأكدت في مقال تم نشره في أكبر المجلات الثقافية حول العالم أن ما تم اكتشافه من آثار مصرية لا يتعدي 1%، كما أنها دعت الشعب لمشاركتها في الكشف عن الآثار.
واقترح "الشماع" الاستعانة بالمواطنين المهتمين بالآثار في العمليات التنقيبية، في وظائف لا تدخل في ضمن العمل الحساس، مثل غربلة الرمال كي يتم التوصل إلى اكتشافات بسيطة وصغيرة مثل خاتم ذهب أو حلق هيروغليفي أو قلادة فرعونية وغيرها من الاكتشافات المختلفة عن التوابيت الكثيرة التي يتم اكتشافها باستمرار، موضحا أن التوابيت أصبحت ملك الاكتشافات.
أسرار الفراعنة
وفي نفس السياق يقول مختار الكسباني أستاذ الآثار بجامعة القاهرة أنه لا يزال لدى الفراعنة المزيد من الأسرار، وبالفعل هناك الكثير من الآثار التي لم يتم اكتشافها حتي الآن، وتحتاج لمبالغ ضخمة لاجراء بحوث مسحية لكافة الأماكن والمواقع لتحديد أماكن الاكتشافات الآثرية، من خلال الاستعانة بفريق من الباحثين والخبراء في التاريخ المصري.
الإحصائيات تشير إلى أن أكثر من 60% من آثار مصر لم تكتشف بعد وهو ما أكده المجلس الأعلى للآثار، حيث أشار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنّ ما نراه على سطح الأرض من آثار، لا يتعدى نسبته 40% من الموجود في باطن الأرض، إذ لا يمر أسبوعا إلا ونعلن عن كشف أثري جديد.
آخر اكتشافات آثار مصر القديمة، إعلان الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية، عن اكتشاف أكبر لوحة تاريخية تكشف أسرار جديدة من الحضارة الفرعونية القديمة بالمنطقة المجاورة من الصرح الثامن لمعبد الكرنك، شمال مدينة الأقصر، وذلك بحضور مسئولي السفارة الفرنسية بمصر، وكل من الطيب غريب مدير بمعابد الكرنك، والدكتور مصطفى الصغير مدير معابد الكرنك، وسعدي زكي عبد الله مدير عام ترميم معابد الكرنك، وعدد من قيادات بعثة المركز الفرنسي المصري لدراسات معبد الكرنك.
وأوضح وزيري أن اللوحة التي تم الإعلان عنها تعود للعصور الفرعونية القديمة للملك أمنحتب الثاني، وتزن حوالي 16 طنا بطول حوالي 6 أمتار، وكانت منقسمة إلى 4 أجزاء، وتم العمل في ترميمها خلال الفترة الماضية وتجهيزها للعرض لأول مرة على الجمهور والزوار من حول العالم داخل الكرنك، والتى ستكشف أسراراً جديدة من أسرار الحضارة الفرعونية.
1 % من الاكتشافات
ويقول المؤرخ والباحث بسام الشماع إن من يقولون بأن المكتشف من آثار مصر 40% فقط غير صحيح، لأن إذا نظرنا للصور سنتفاجئ بغير ذلك، مؤكدا أن ما تم اكتشافه لا يمثل 1% من الآثار الموجودة في باطن الأرض، فالتاريخ يفاجئنا باستمرار بالأكثر من ذلك.
وأوضح "الشماع" أن عالمة المصريات سارة بركاك تعمل بالاتفاق مع وكالة ناسا للفضاء في علم المصريات الفضائي، وتتوصل لصور يتم التقاطها للبلاد من قبل الأقمار الصناعية تحلل تلك الصور ويكتشف منها الآثار الموجودة، واستطاعت أن تخرج علينا بألفاظ جديد لا نعلم عنها شئ عام 2016 مثل الأهرامات المحتملة، وأكدت في مقال تم نشره في أكبر المجلات الثقافية حول العالم أن ما تم اكتشافه من آثار مصرية لا يتعدي 1%، كما أنها دعت الشعب لمشاركتها في الكشف عن الآثار.
واقترح "الشماع" الاستعانة بالمواطنين المهتمين بالآثار في العمليات التنقيبية، في وظائف لا تدخل في ضمن العمل الحساس، مثل غربلة الرمال كي يتم التوصل إلى اكتشافات بسيطة وصغيرة مثل خاتم ذهب أو حلق هيروغليفي أو قلادة فرعونية وغيرها من الاكتشافات المختلفة عن التوابيت الكثيرة التي يتم اكتشافها باستمرار، موضحا أن التوابيت أصبحت ملك الاكتشافات.
أسرار الفراعنة
وفي نفس السياق يقول مختار الكسباني أستاذ الآثار بجامعة القاهرة أنه لا يزال لدى الفراعنة المزيد من الأسرار، وبالفعل هناك الكثير من الآثار التي لم يتم اكتشافها حتي الآن، وتحتاج لمبالغ ضخمة لاجراء بحوث مسحية لكافة الأماكن والمواقع لتحديد أماكن الاكتشافات الآثرية، من خلال الاستعانة بفريق من الباحثين والخبراء في التاريخ المصري.