حقيقة إلغاء خانة الديانة من بطاقات الرقم القومي.. تداول تصميمات خالية من "مسلم أو مسيحي" تثير الجدل.. و"خبير" يكشف دور مجمع الإصدارات المؤمنة
هل سيتم حذف خانة الديانة من الرقم القومي فعلًا، كان هذا هو السؤال الذي طرحه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور تصميمات منسوبة لبطاقات الرقم القومي خالية من خانة "مسلم أو مسيحي".
البداية
بدأت القصة بتداول تصميمات منسوبة لبطاقة الرقم القومي التي تم عرضها أثناء افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمجمع الإصدارات المؤمن قبل ثلاثة أيام، لتبدأ بعض الصفحات التي تشير إلى أن التصميمات خالية من أي خانة للديانة كما يزيّنها زهرة اللوتس، كما شملت التصميمات أشكال جديدة لجوازات السفر وبعض الهويات الأخرى.
ويعد مطلب حذف خانة الديانة من بطاقة الرقم لقومي، مطلب جدلي إذ يطالب به البعض منذ سنوات طويلة، فيما اعترضت عليه كثيرون.
خالد منتصر
وفي نفس السياق علق الدكتور خالد منتصر على انتشار هذا الخبر، قائلًا إن إلغاء خانة الديانة ليس معناه إلغاء ديانة حاملها، فالهويات الدينية لا تتحدد بأوراق والمواطن في الدولة المدنية ينتمي إلى الوطن.
الحقيقة
هشام عوف مدير أحد الشركات العاملة في مجال الرقمنة، أوضح أن ما تم عرضه جاء في سياق قدرات مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، موضحًا أن هذا المركز ليس مجرد مطبعة لكنه يقوم بالطباعة بشكل غير قابل للتزوير وبتكنولوجيا متقدمة، كما يربط المطبوع بقواعد بيانات ضخمة مرتبطة ببعضها.
وأوضح عوف، أن ما تم عرضه هو نماذج لـ"المجمع" ومن ضمنها نماذج لبطاقة الرقم القومي خالية من خانة الديانة، لكنه جاء في سياق استعراض المجمع لإمكانياته لا أكثر.
وتابع أن هذا لا يعني أن أي تصميم معتمد من الدولة، لأن إلغاء خانة الديانة يستلزم عدد من الإجراءات أهمها إصدار قانون زواج مدني لإتمام الزيجات بعيدًا عن خانة الديانة، بجانب إجراءات أخرى كثيرة لم يحسم الرأي حولها بعد.
البداية
بدأت القصة بتداول تصميمات منسوبة لبطاقة الرقم القومي التي تم عرضها أثناء افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمجمع الإصدارات المؤمن قبل ثلاثة أيام، لتبدأ بعض الصفحات التي تشير إلى أن التصميمات خالية من أي خانة للديانة كما يزيّنها زهرة اللوتس، كما شملت التصميمات أشكال جديدة لجوازات السفر وبعض الهويات الأخرى.
ويعد مطلب حذف خانة الديانة من بطاقة الرقم لقومي، مطلب جدلي إذ يطالب به البعض منذ سنوات طويلة، فيما اعترضت عليه كثيرون.
خالد منتصر
وفي نفس السياق علق الدكتور خالد منتصر على انتشار هذا الخبر، قائلًا إن إلغاء خانة الديانة ليس معناه إلغاء ديانة حاملها، فالهويات الدينية لا تتحدد بأوراق والمواطن في الدولة المدنية ينتمي إلى الوطن.
الحقيقة
هشام عوف مدير أحد الشركات العاملة في مجال الرقمنة، أوضح أن ما تم عرضه جاء في سياق قدرات مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، موضحًا أن هذا المركز ليس مجرد مطبعة لكنه يقوم بالطباعة بشكل غير قابل للتزوير وبتكنولوجيا متقدمة، كما يربط المطبوع بقواعد بيانات ضخمة مرتبطة ببعضها.
وأوضح عوف، أن ما تم عرضه هو نماذج لـ"المجمع" ومن ضمنها نماذج لبطاقة الرقم القومي خالية من خانة الديانة، لكنه جاء في سياق استعراض المجمع لإمكانياته لا أكثر.
وتابع أن هذا لا يعني أن أي تصميم معتمد من الدولة، لأن إلغاء خانة الديانة يستلزم عدد من الإجراءات أهمها إصدار قانون زواج مدني لإتمام الزيجات بعيدًا عن خانة الديانة، بجانب إجراءات أخرى كثيرة لم يحسم الرأي حولها بعد.