رئيس تونس من الاتحادية: الأمن القومي لمصر أمننا.. موقفنا سيكون متطابق معكم في أي محفل دولي.. ولن نقبل المساس بالأمن المائي لكم
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي.
وأشاد بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتي أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، بالإضافة إلى دفع جهود التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي.
وأكد حرص تونس على تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق مع مصر على كافة المستويات سواء فيما يتعلق بالموضوعات الثنائية أو بالنسبة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووجه الرئيس التونسى الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على جملة القضايا التى تم تناولها بالقاهرة، قائلا: "شكرا فخامة الرئيس على جملة القضايا التى تم التداول فيها وشكرا لكم على حسن الضيافة وكرم الوفادة فى أرض الكنانة فى مصر.. فى القاهرة ويكفى أن نتحدث عن جملة من المحطات التاريخية المشتركة التى عاشتها تونس ومصر ليكون الموقف واحدا".
وأضاف قيس سعيد، فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقاهرة، أن حديثه مع الرئيس السيسى بالقاهرة، كانت حول جملة من القضايا التى أثارها الرئيس المصرى والمتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التعرض إلى جملة من القضايا الدولية،.
وقال :"تحدثنا عن كثيرا من المحطات وعن كثير من المخاطر التى يجب التصدى إليها لأن هذه المخاطر كما يعلم الجميع تستهدف الدول والمجتمعات، ولابد من أن يكون الوعى واضحا من أن هذه المخاطر كبيرة والجهود التى يجب بذلها من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها الأممية وتماسك المجتمعات كبيرة".
وشدد رئيس تونس، على أنه يجب أن يكون هناك وعى بحجم المخاطر قائلا: "أعتقد أن هذا الوعى تشاركنا فيه العديد من القوى الوطنية التى تستوعب فكرة الدولة والحفاظ على المجتمعات".
وقال : "تحدثنا عن جملة من المبادئ والتصورات وعن ضرورة استنباط طرق جديدة للتعاضد والتكاتف وطرق نرتقى بواسطتها إلى ما نصبو إليه من أحلام.. كانت أحلامنا كبيرة فى وقت من الأوقات وكانت العقبات شديدة ولكن ما دام الشعب بخير، الأمة كلها ستكون بخير وما دامت شعوب المنطقة بخير ودولنا بخير سيكون مستقبلنا خيرا".
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه تناول مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، القضايا الثنائية والتى سوف يتم تجاوزها بكل سهولة ويسر مستقبلا.
واضاف: "بالنسبة إلى جملة من القضايا الأخرى فهناك تقارب لضرورة حلها".
وتابع الرئيس التونسي: "بالنسبة للتوزيع العادل للمياه أقولها وأكررها أمام العالم كله نحن نبحث عن حلول عادلة، ولكن الأمن القومى لمصر هو أمننا وموقف مصر فى أى محفل دولى سيكون موقفنا، ولن نقبل أبدا بأن يتم المساس بالأمن المائى لمصر".
وقال في تناوله ملف سد النهضة والملف الليبي: "الحديث عن حلول عادلة ليس على حساب مصر وعلى حساب أمتنا، تعرضنا مع الرئيس السيسي إلى القضية الليبية ونتمنى أن تسير ليبيا فى الاتجاه الصحيح، واتفقنا ونحن متفقون منذ أشهر أنه لا مجال لتقسيم ليبيا فهي دولة واحدة والتقسيم سيكون مقدمة لتقسيمات أخرى".
كما وجه الرئيس التونسي قيس سعيد، الدعوة للرئيس السيسي لزيارة تونس في الفترة المقبلة، قائلا: "أدعوكم فخامة الرئيس إلى زيارة تونس في أقرب الأوقات".
وأوضح: "أكدت أيضا للرئيس عن جملة من المسائل الأخرى الجوهرية وهناك تقارب واتفاق تام حولها، والتقارب ليس بالجديد.. التقارب قديم ونتطلع إلى مستقبل قادم إن شاء الله بفكر جديد وبوسائل جديدة بأننا نسعى إلى تحقيق أحلام شعبنا في مصر وتونس وأن يكون هناك بعد إنساني لجملة من القضايا المطروحة".
وقال: "الإنسانية عانت كثيرا ولابد أن نستنبط جملا جديدة لخروجها من المعاناة.. وأتوجه إلى الرئيس السيسي بالشكر على كرم الضيافة وحسن الاستقبال وعلى كل ما يفعله من أجل تحقيق هذه الأهداف المشتركة".
وتابع: "لابد أن نعى المخاطر وضرورة التصدي إليها بكافة الوسائل وتحدث مع الرئيس السيسي عن ضرورة التربية حتى نحصن مجتمعاتنا ضد التطرف وهذه الحركات التي لا تؤمن لا بالدولة ولا بتماسك المجتمعات".
واستقبل الرئيس السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه تم عقد جلسة مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بأخيه الرئيس التونسي ضيفاً كريماً على مصر، مثمناً المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين.
واشار إلى حرص مصر على بذل المزيد من الجهد للدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل الفعال بين الجانبين على المستوى الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية، فضلاً عن زيادة التشاور بين البلدين الشقيقين بشأن مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً في ظل العضوية الحالية لتونس بمجلس الأمن.
وأشاد بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتي أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، بالإضافة إلى دفع جهود التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي.
وأكد حرص تونس على تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق مع مصر على كافة المستويات سواء فيما يتعلق بالموضوعات الثنائية أو بالنسبة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووجه الرئيس التونسى الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على جملة القضايا التى تم تناولها بالقاهرة، قائلا: "شكرا فخامة الرئيس على جملة القضايا التى تم التداول فيها وشكرا لكم على حسن الضيافة وكرم الوفادة فى أرض الكنانة فى مصر.. فى القاهرة ويكفى أن نتحدث عن جملة من المحطات التاريخية المشتركة التى عاشتها تونس ومصر ليكون الموقف واحدا".
وأضاف قيس سعيد، فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقاهرة، أن حديثه مع الرئيس السيسى بالقاهرة، كانت حول جملة من القضايا التى أثارها الرئيس المصرى والمتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التعرض إلى جملة من القضايا الدولية،.
وقال :"تحدثنا عن كثيرا من المحطات وعن كثير من المخاطر التى يجب التصدى إليها لأن هذه المخاطر كما يعلم الجميع تستهدف الدول والمجتمعات، ولابد من أن يكون الوعى واضحا من أن هذه المخاطر كبيرة والجهود التى يجب بذلها من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها الأممية وتماسك المجتمعات كبيرة".
وشدد رئيس تونس، على أنه يجب أن يكون هناك وعى بحجم المخاطر قائلا: "أعتقد أن هذا الوعى تشاركنا فيه العديد من القوى الوطنية التى تستوعب فكرة الدولة والحفاظ على المجتمعات".
وقال : "تحدثنا عن جملة من المبادئ والتصورات وعن ضرورة استنباط طرق جديدة للتعاضد والتكاتف وطرق نرتقى بواسطتها إلى ما نصبو إليه من أحلام.. كانت أحلامنا كبيرة فى وقت من الأوقات وكانت العقبات شديدة ولكن ما دام الشعب بخير، الأمة كلها ستكون بخير وما دامت شعوب المنطقة بخير ودولنا بخير سيكون مستقبلنا خيرا".
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه تناول مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، القضايا الثنائية والتى سوف يتم تجاوزها بكل سهولة ويسر مستقبلا.
واضاف: "بالنسبة إلى جملة من القضايا الأخرى فهناك تقارب لضرورة حلها".
وتابع الرئيس التونسي: "بالنسبة للتوزيع العادل للمياه أقولها وأكررها أمام العالم كله نحن نبحث عن حلول عادلة، ولكن الأمن القومى لمصر هو أمننا وموقف مصر فى أى محفل دولى سيكون موقفنا، ولن نقبل أبدا بأن يتم المساس بالأمن المائى لمصر".
وقال في تناوله ملف سد النهضة والملف الليبي: "الحديث عن حلول عادلة ليس على حساب مصر وعلى حساب أمتنا، تعرضنا مع الرئيس السيسي إلى القضية الليبية ونتمنى أن تسير ليبيا فى الاتجاه الصحيح، واتفقنا ونحن متفقون منذ أشهر أنه لا مجال لتقسيم ليبيا فهي دولة واحدة والتقسيم سيكون مقدمة لتقسيمات أخرى".
كما وجه الرئيس التونسي قيس سعيد، الدعوة للرئيس السيسي لزيارة تونس في الفترة المقبلة، قائلا: "أدعوكم فخامة الرئيس إلى زيارة تونس في أقرب الأوقات".
وأوضح: "أكدت أيضا للرئيس عن جملة من المسائل الأخرى الجوهرية وهناك تقارب واتفاق تام حولها، والتقارب ليس بالجديد.. التقارب قديم ونتطلع إلى مستقبل قادم إن شاء الله بفكر جديد وبوسائل جديدة بأننا نسعى إلى تحقيق أحلام شعبنا في مصر وتونس وأن يكون هناك بعد إنساني لجملة من القضايا المطروحة".
وقال: "الإنسانية عانت كثيرا ولابد أن نستنبط جملا جديدة لخروجها من المعاناة.. وأتوجه إلى الرئيس السيسي بالشكر على كرم الضيافة وحسن الاستقبال وعلى كل ما يفعله من أجل تحقيق هذه الأهداف المشتركة".
وتابع: "لابد أن نعى المخاطر وضرورة التصدي إليها بكافة الوسائل وتحدث مع الرئيس السيسي عن ضرورة التربية حتى نحصن مجتمعاتنا ضد التطرف وهذه الحركات التي لا تؤمن لا بالدولة ولا بتماسك المجتمعات".
واستقبل الرئيس السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه تم عقد جلسة مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بأخيه الرئيس التونسي ضيفاً كريماً على مصر، مثمناً المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين.
واشار إلى حرص مصر على بذل المزيد من الجهد للدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل الفعال بين الجانبين على المستوى الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية، فضلاً عن زيادة التشاور بين البلدين الشقيقين بشأن مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً في ظل العضوية الحالية لتونس بمجلس الأمن.