أسوة حسنة.. من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان
قال تعالى في سورة الأحزاب: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ) ولقد كان من هدى نبي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم التكبير في الاستعداد لشهر رمضان، فقد اعتاد أن يهيئ نفسه للعبادة قبل الدخول فيها فمثلا إذا قام ليصلي بالليل يبدأ بركعتين خفيفتين ثم يواصل صلواته .
وكما نشر الكاتب فتحي رضوان في كتابه عن محمد حول الهدى النبوي في رمضان قال: قال الشاطبي في الموافقات: إن هذه السنن والنوافل بمثابة إعداد النفس للدخول في الفريضة على الوجه الأكمل، ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصوم أكثر شهر شعبان حتى تستعد وتتهيأ نفسه لصيام رمضان .
الدعاء عند رؤية الهلال
كما كان صلى الله عليه وسلم يحتفل بقدوم شهر رمضان الفضيل فكان عليه السلام يبدأ الشهر بالدعاء فإذا رأى هلال رمضان قال :اللهم اجعله هلال رشد وخير، آمنت بالذى خلقك يقولها ثلاث مرات ، ثم يقول : الحمد لله الذي ذهب بشهر شعبان وأتى برمضان .
ليلة خير من الف شهر
وينبه الرسول الكريم الأمة إلى اغتنام هذا الشهر فيقول:"إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها على محروم" صحيح سنن ابن ماجة .
تصفيد الشياطين
ويقول صلى الله عليه وسلم مبشرا ومنبها :"اذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت ابواب النار فلم تفتح منها باب ، وفتحت ابواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد :ياباغى الخير أقبل وياباغى الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك فى كل ليلة "صحيح ابن ماجة .
وكان صلى الله عليه وسلم يرغب اصحابه والامة فى فضائل الاعمال فى هذا الشهر الكريم فيقول : من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ".
ويقول صلى الله عليه وسلم : من فطر صائما كان له مثل اجره غير انه لا ينقص من أجر الصائم شيئا ، وكان عليه السلام يحث على قراءة القران فيقول "اقرءوا القران فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه .
فضول الكلام
وكان صلى الله عليه وسلم ينهى عن فضول الكلام وقول الزور فيقول :"من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى ان يدع طعامه وشرابه " وكان ينهى عن مقابلة السيئة بالسيئة ويقول : اذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل فإن شاتمه أحد او قاتله فليقل انى صائم .
وكان عليه السلام يرغب فى الدعاء عند الفطر فيقول " ثلاث لا ترد دعوتهم الصائم حين يفطر والامام العادل ودعوة المظلوم " وكان يدعو ويقول "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر "، وكان عليه السلام يحب تأخير السحور وتعجيل الفطور فيقول "لا يزال الناس بخير ماعجلوا الفطر " ويقول " تسحروا فإن فى السحور بركة .
صلاة التراويح
وكان عليه الصلاة والسلام يحث على الصلاة فى المساجد ويقول (ان الرجل اذا صلى مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) وحث على قيام الليل فكان يصلى احدى عشر ركعة وربما ثلاثة عشر ركعة ,
وتشرع صلاة الليل جماعة فى رمضان وتسمى صلاة التراويح ، وكان يعتكف فى العشر الاواخر من رمضان وكان يجتهد فيها مالا يجتهد فى سواها ، وكان يحرص على تحرى ليلة القدر وكان دعاؤه "اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنى " .
وكما نشر الكاتب فتحي رضوان في كتابه عن محمد حول الهدى النبوي في رمضان قال: قال الشاطبي في الموافقات: إن هذه السنن والنوافل بمثابة إعداد النفس للدخول في الفريضة على الوجه الأكمل، ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصوم أكثر شهر شعبان حتى تستعد وتتهيأ نفسه لصيام رمضان .
الدعاء عند رؤية الهلال
كما كان صلى الله عليه وسلم يحتفل بقدوم شهر رمضان الفضيل فكان عليه السلام يبدأ الشهر بالدعاء فإذا رأى هلال رمضان قال :اللهم اجعله هلال رشد وخير، آمنت بالذى خلقك يقولها ثلاث مرات ، ثم يقول : الحمد لله الذي ذهب بشهر شعبان وأتى برمضان .
ليلة خير من الف شهر
وينبه الرسول الكريم الأمة إلى اغتنام هذا الشهر فيقول:"إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها على محروم" صحيح سنن ابن ماجة .
تصفيد الشياطين
ويقول صلى الله عليه وسلم مبشرا ومنبها :"اذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت ابواب النار فلم تفتح منها باب ، وفتحت ابواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد :ياباغى الخير أقبل وياباغى الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك فى كل ليلة "صحيح ابن ماجة .
وكان صلى الله عليه وسلم يرغب اصحابه والامة فى فضائل الاعمال فى هذا الشهر الكريم فيقول : من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ".
ويقول صلى الله عليه وسلم : من فطر صائما كان له مثل اجره غير انه لا ينقص من أجر الصائم شيئا ، وكان عليه السلام يحث على قراءة القران فيقول "اقرءوا القران فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه .
فضول الكلام
وكان صلى الله عليه وسلم ينهى عن فضول الكلام وقول الزور فيقول :"من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى ان يدع طعامه وشرابه " وكان ينهى عن مقابلة السيئة بالسيئة ويقول : اذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل فإن شاتمه أحد او قاتله فليقل انى صائم .
وكان عليه السلام يرغب فى الدعاء عند الفطر فيقول " ثلاث لا ترد دعوتهم الصائم حين يفطر والامام العادل ودعوة المظلوم " وكان يدعو ويقول "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر "، وكان عليه السلام يحب تأخير السحور وتعجيل الفطور فيقول "لا يزال الناس بخير ماعجلوا الفطر " ويقول " تسحروا فإن فى السحور بركة .
صلاة التراويح
وكان عليه الصلاة والسلام يحث على الصلاة فى المساجد ويقول (ان الرجل اذا صلى مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) وحث على قيام الليل فكان يصلى احدى عشر ركعة وربما ثلاثة عشر ركعة ,
وتشرع صلاة الليل جماعة فى رمضان وتسمى صلاة التراويح ، وكان يعتكف فى العشر الاواخر من رمضان وكان يجتهد فيها مالا يجتهد فى سواها ، وكان يحرص على تحرى ليلة القدر وكان دعاؤه "اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنى " .
