فى العيد القومي.. افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بسوهاج
افتتح اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، يرافقه الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، واللواء حسن محمود مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، وأحمد سامي القاضي نائب المحافظ، معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة أكثر من 50 عارضا بالحديقة المتحفية بمدينة ناصر، وذلك بالتزامن مع الذكرى 222 لعيد سوهاج القومي .
حضر الافتتاح كلا من اللواء عصام الدين الليثي السكرتير العام للمحافظة، واللواء ضياء أبو العزم السكرتير العام المساعد، والعميد نبيل شحاتة المستشار العسكري للمحافظة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية والشعبية .
وأوضح محافظ سوهاج أن المعرض يأتي في إطار توجهات القيادة السياسية، واهتمام المحافظة بالعمل على إحياء الحرف التراثية والمنتجات اليدوية ودعم أصحاب تلك الحرف، من خلال مساعدتهم في تسويق منتجاتهم، وتوفير الأماكن المناسبة لإقامة المعارض المؤقتة والدائمة بالمجان؛ لعرض منتجاتهم، لافتا إلى أن المعرض ضم منتجات من" التلي، والنسيج اليدوي، والفخار، والمشغولات اليدوية، والكوفرتات والكليم" .
وفى سياق أخر تحتفل محافظة سوهاج في العاشر من أبريل من كل عام بعيدها القومي.. حيث قدم أهلها نموذجا خالدا في التضحية والنضال؛ عندما تصدوا للحملة الفرنسية التي هاجمت قرى ومدن المحافظة عام 1799 م، ودارت معارك شرسة ضد الفرنسيين في مراكز سوهاج وجهينة وطهطا وقرى الصوامعة وبرديس بمركز البلينا وجرجا؛ مما اضطر جنود الحملة إلى مغادرة جهينة، والانسحاب من سوهاج، ومنذ ذلك الوقت خلدت محافظة سوهاج تاريخ العاشر من أبريل 1799 ليصبح عيدها القومى تحتفل به كل عام.
هزيمة الحملة الفرنسية
وفي التفاصيل التاريخية، أن معركة كبيرة دارت بين قبائل جهينة بمحافظة سوهاج والحملة الفرنسية، وانسحبت الحملة الفرنسية بعد صمود أهالي جهينة أمام الاحتلال عام 1799 ميلادية، وتم مواجهة الحملة، وسقط فى هذه المعركة أعداد كبيرة من شهداء المقاومة، حتى تم إجبار الحملة على الهروب من محافظة سوهاج.
ومحافظة سوهاج هى إحدى محافظات الوجه القبلى تقع بين محافظتى أسيوط وقنا، وشعار المحافظة عبارة عن خرطوش فرعونى بها صورة رأس الملك مينا "نعرمر" موحد القطرين، مرتدياً التاج المزدوج تاج الوجه البحرى وتاج الوجه القبلى بعد توحيدهما مرتدياً على صدره القلادة الملكية، وهو من أبناء محافظة سوهاج، حيث ولد بقرية طينة، أو ثينى التابعة لمركز البلينا، وله قبر رمزى بالمنطقة الأثرية بأبيدوس بمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج.
حضر الافتتاح كلا من اللواء عصام الدين الليثي السكرتير العام للمحافظة، واللواء ضياء أبو العزم السكرتير العام المساعد، والعميد نبيل شحاتة المستشار العسكري للمحافظة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية والشعبية .
وأوضح محافظ سوهاج أن المعرض يأتي في إطار توجهات القيادة السياسية، واهتمام المحافظة بالعمل على إحياء الحرف التراثية والمنتجات اليدوية ودعم أصحاب تلك الحرف، من خلال مساعدتهم في تسويق منتجاتهم، وتوفير الأماكن المناسبة لإقامة المعارض المؤقتة والدائمة بالمجان؛ لعرض منتجاتهم، لافتا إلى أن المعرض ضم منتجات من" التلي، والنسيج اليدوي، والفخار، والمشغولات اليدوية، والكوفرتات والكليم" .
وفى سياق أخر تحتفل محافظة سوهاج في العاشر من أبريل من كل عام بعيدها القومي.. حيث قدم أهلها نموذجا خالدا في التضحية والنضال؛ عندما تصدوا للحملة الفرنسية التي هاجمت قرى ومدن المحافظة عام 1799 م، ودارت معارك شرسة ضد الفرنسيين في مراكز سوهاج وجهينة وطهطا وقرى الصوامعة وبرديس بمركز البلينا وجرجا؛ مما اضطر جنود الحملة إلى مغادرة جهينة، والانسحاب من سوهاج، ومنذ ذلك الوقت خلدت محافظة سوهاج تاريخ العاشر من أبريل 1799 ليصبح عيدها القومى تحتفل به كل عام.
هزيمة الحملة الفرنسية
وفي التفاصيل التاريخية، أن معركة كبيرة دارت بين قبائل جهينة بمحافظة سوهاج والحملة الفرنسية، وانسحبت الحملة الفرنسية بعد صمود أهالي جهينة أمام الاحتلال عام 1799 ميلادية، وتم مواجهة الحملة، وسقط فى هذه المعركة أعداد كبيرة من شهداء المقاومة، حتى تم إجبار الحملة على الهروب من محافظة سوهاج.
ومحافظة سوهاج هى إحدى محافظات الوجه القبلى تقع بين محافظتى أسيوط وقنا، وشعار المحافظة عبارة عن خرطوش فرعونى بها صورة رأس الملك مينا "نعرمر" موحد القطرين، مرتدياً التاج المزدوج تاج الوجه البحرى وتاج الوجه القبلى بعد توحيدهما مرتدياً على صدره القلادة الملكية، وهو من أبناء محافظة سوهاج، حيث ولد بقرية طينة، أو ثينى التابعة لمركز البلينا، وله قبر رمزى بالمنطقة الأثرية بأبيدوس بمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج.