مجزرة الفيوم.. أحداث مثيرة في تحقيقات النيابة
كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة مع نجل الجاني في مذبحة الفيوم، عن أحداث مثيرة ووقائع غير مسبوقة في عالم الجريمة، فقد استغل الجاني نجله الذي لم يتجاوز ١٢ سنة في تنفيذ جريمته التي أعد لها مسبقا، ولم يكن وقتها تحت تأثير المخدر.
وقال الطفل زياد إنّ والده دربه جيدا علي طريقة تعبئة خزنة السلاح بالرصاص، وعبأ شنطة مدرسته بطلقات الرصاص والخزن الفارغة، وعقب ارتكاب جريمته اصطحبه الي منزل جده غير المأهول بالسكان، واختبأ فيه حتي تم القضاء عليه في تبادل إطلاق النار مع الشرطة.
وأوضح الطفل أنّ والده استولي علي دراجة بخارية لصاحب مخبز فينو، وفي يوم المطاردة حينما وجد الشرطة أطلق عليهم النيران حتي أصيب في قدمه.
وأكد أنه كان بحوزته ٩٠ ألف جنيه، وتمكن من الهرب من قبضة والده بعد إصابته في قدميه الاثنتين وعجز عن المشي، وسلم نفسه للشرطة.
وقررت النيابة العامة إيداع الطفل «زياد» بإحدى دور الرعاية لإعادة تأهيله نفسياً هو وشقيقته مي التي تصغره بعامين.
أصل الحكاية.
وكان شاب بقرية فديمين التابعة لمركز شرطة سنورس بالفيوم، فتح النار علي أسرته، ما أدي إلي مصرع ٢ منهم وإصابة ٣ آخرين، وصرحت نيابة سنورس بالفيوم، برئاسة المستشار حسين علوى بدفن الضحيتين، وكلفت ادارة البحث الجنائي بتكثف جهودها لكشف غموض الحادث وضبط المتهم.
التفاصيل
وترجع تفاصيل الواقعة ببلاغ تلقاه مدير أمن الفيوم، من العقيد أسامة ابوالليل مأمور مركز شرطة سنهور يفيد بإطلاق شاب النار علي أسرته وأسرة زوجته.
وتبين أن المتهم يدعي "عمرو ناصر" 35 عاما مقيم بقرية فيديمين، أطلق النار علي زوجته وأبنائه الإثنين وشقيقة زوجته ووالدتها داخل منزلهم بمنطقة الشيخ سعد، ما أدي إلي مصرع شقيقة زوجته رحمة سامي أحمد 25 عاما ونجله، وإصابة زوجته "نسمة سامي أحمد 30 عاما وإصابة "بدرية رياض" 55 والدة زوجته ونجله الثاني بطلقات نارية استقرت في جسدهم.
أسباب الحادث
وأثبتت التحريات الأولية أن ان خلافا نشب بين المتهم وزوجته، تركت علي أثره المنزل، وعند محاولته ارجاعها رفضت أسرتها عودتها الي منزل الزوجية، بسبب تعاطي الزوج للمواد المخدرة ودخوله إلى مصحة لعلاج الأدمان وهروبه من المصحة وعودته للقرية ليستقر فيها مع أسرته بدون علاج مما رفض أهل زوجته عودة زوجته له الا بعد إكمال علاجه، ودخل المتهم في حالة هستيريا وقام بإطلاق أعيرة نارية عشوائية علي الجميع وفر هاربا.
كردون أمني حول مسرح الجريمة
وفرضت قوات أمن الفيوم ، كردون أمني، بمحيط قرية فيديمين بمركز سنهور بشوارع القرية وخارجها للبحث عن زوج قتل نجلة وشقيقة زوجتة، وأصابة نجله وأسرة عائلة زوجته بطلق نارى، وبعد أن توصلت الشرطة إلى مكان اختفاء الجاني، حاولوا القبض عليه الا انه فاجأ القوة بوابل من الطلقات، وتبادل معه إطلاق النار، ما ادي الي استشهاد قائد قوات أمن الفيوم، ومصرع الجاني.
وتبين أن المتهم يدعي "عمرو ناصر" 35 عام مقيم بقرية فيديمين قام بإطلاق النيران علي زوجته وأبنائه الإثنين وشقيقة زوجته ووالداتها داخل منزلهم بمنطقة الشيخ سعد، والتي أسفرت بمقتل شقيقة زوجته رحمه سامي أحمد 25 عام ونجلة، وإصابة زوجته تدعي "نسمه سامي أحمد 30 عام وإصابة "بدرية رياض" 55 والدة زوجته ونجله الثاني بطلقات نارية استقرت في جسدهم.
وتم نقل المتوفيين إلى مشرحة الفيوم ونقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام والحالات الخطيرة إلى أحد مستشفيات القاهرة، وتم تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة لتولى التحقيقات.
وقال الطفل زياد إنّ والده دربه جيدا علي طريقة تعبئة خزنة السلاح بالرصاص، وعبأ شنطة مدرسته بطلقات الرصاص والخزن الفارغة، وعقب ارتكاب جريمته اصطحبه الي منزل جده غير المأهول بالسكان، واختبأ فيه حتي تم القضاء عليه في تبادل إطلاق النار مع الشرطة.
وأوضح الطفل أنّ والده استولي علي دراجة بخارية لصاحب مخبز فينو، وفي يوم المطاردة حينما وجد الشرطة أطلق عليهم النيران حتي أصيب في قدمه.
وأكد أنه كان بحوزته ٩٠ ألف جنيه، وتمكن من الهرب من قبضة والده بعد إصابته في قدميه الاثنتين وعجز عن المشي، وسلم نفسه للشرطة.
وقررت النيابة العامة إيداع الطفل «زياد» بإحدى دور الرعاية لإعادة تأهيله نفسياً هو وشقيقته مي التي تصغره بعامين.
أصل الحكاية.
وكان شاب بقرية فديمين التابعة لمركز شرطة سنورس بالفيوم، فتح النار علي أسرته، ما أدي إلي مصرع ٢ منهم وإصابة ٣ آخرين، وصرحت نيابة سنورس بالفيوم، برئاسة المستشار حسين علوى بدفن الضحيتين، وكلفت ادارة البحث الجنائي بتكثف جهودها لكشف غموض الحادث وضبط المتهم.
التفاصيل
وترجع تفاصيل الواقعة ببلاغ تلقاه مدير أمن الفيوم، من العقيد أسامة ابوالليل مأمور مركز شرطة سنهور يفيد بإطلاق شاب النار علي أسرته وأسرة زوجته.
وتبين أن المتهم يدعي "عمرو ناصر" 35 عاما مقيم بقرية فيديمين، أطلق النار علي زوجته وأبنائه الإثنين وشقيقة زوجته ووالدتها داخل منزلهم بمنطقة الشيخ سعد، ما أدي إلي مصرع شقيقة زوجته رحمة سامي أحمد 25 عاما ونجله، وإصابة زوجته "نسمة سامي أحمد 30 عاما وإصابة "بدرية رياض" 55 والدة زوجته ونجله الثاني بطلقات نارية استقرت في جسدهم.
أسباب الحادث
وأثبتت التحريات الأولية أن ان خلافا نشب بين المتهم وزوجته، تركت علي أثره المنزل، وعند محاولته ارجاعها رفضت أسرتها عودتها الي منزل الزوجية، بسبب تعاطي الزوج للمواد المخدرة ودخوله إلى مصحة لعلاج الأدمان وهروبه من المصحة وعودته للقرية ليستقر فيها مع أسرته بدون علاج مما رفض أهل زوجته عودة زوجته له الا بعد إكمال علاجه، ودخل المتهم في حالة هستيريا وقام بإطلاق أعيرة نارية عشوائية علي الجميع وفر هاربا.
كردون أمني حول مسرح الجريمة
وفرضت قوات أمن الفيوم ، كردون أمني، بمحيط قرية فيديمين بمركز سنهور بشوارع القرية وخارجها للبحث عن زوج قتل نجلة وشقيقة زوجتة، وأصابة نجله وأسرة عائلة زوجته بطلق نارى، وبعد أن توصلت الشرطة إلى مكان اختفاء الجاني، حاولوا القبض عليه الا انه فاجأ القوة بوابل من الطلقات، وتبادل معه إطلاق النار، ما ادي الي استشهاد قائد قوات أمن الفيوم، ومصرع الجاني.
وتبين أن المتهم يدعي "عمرو ناصر" 35 عام مقيم بقرية فيديمين قام بإطلاق النيران علي زوجته وأبنائه الإثنين وشقيقة زوجته ووالداتها داخل منزلهم بمنطقة الشيخ سعد، والتي أسفرت بمقتل شقيقة زوجته رحمه سامي أحمد 25 عام ونجلة، وإصابة زوجته تدعي "نسمه سامي أحمد 30 عام وإصابة "بدرية رياض" 55 والدة زوجته ونجله الثاني بطلقات نارية استقرت في جسدهم.
وتم نقل المتوفيين إلى مشرحة الفيوم ونقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام والحالات الخطيرة إلى أحد مستشفيات القاهرة، وتم تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة لتولى التحقيقات.