مبعوث الاتحاد الأوروبي يصدم وزير خارجية إثيوبيا بشأن بدء ملء سد النهضة
أكد المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو، ضرورة تبادل المعلومات والبيانات قبل البدء بملء سد النهضة الإثيوبي.
جاء ذلك في محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، أمس الجمعة.
وأشار ميكونين إلى التزام أديس أبابا بالعملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة، مبدياً تقديره للمبادرات التي تقدم بها الرئيس الجديد للاتحاد.
وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية، قالت في بيان الثلاثاء الماضي، إن الملء الثاني لسد النهضة سيتم كما هو مقرر في موعده المحدد المقرر يوليو المقبل.
وانتقد ميكونين موقف المجتمع الدولي من النزاع الحدودي بين بلاده والسودان، زاعما أن المجتمع الدولي لم ينتقد الخرطوم علانية لـسيطرتها على أراض إثيوبية باستخدام القوة، وفقاً لموقع “فانا” الإثيوبي.
وفيما يتعلق بالوضع في إقليم تيجراي، أبدى المبعوث الأوروبي تقديره للاتفاق المعلن عنه أخيراً بين لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية والأمم المتحدة، للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
وقال ميكونين إن الحكومة ملتزمة بتقديم الجناة للعدالة بناءً على نتائج التحقيق المشترك بين المؤسستين.
وتطرق إلى جهود المساعدات الإنسانية في المنطقة، مطالباً المجتمع الدولي بدعم الحكومة الإثيوبية التي لا تزال تغطي، كما يقول 70% من المساعدات التي تصل إلى 4.5 مليون شخص حتى الآن.
من جانبه، قال هافيستو إن وكالات الإغاثة العاملة في المنطقة أخبرته أن الوصول للمنطقة تحسن كثيراً.
جاء ذلك في محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، أمس الجمعة.
وأشار ميكونين إلى التزام أديس أبابا بالعملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة، مبدياً تقديره للمبادرات التي تقدم بها الرئيس الجديد للاتحاد.
وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية، قالت في بيان الثلاثاء الماضي، إن الملء الثاني لسد النهضة سيتم كما هو مقرر في موعده المحدد المقرر يوليو المقبل.
وانتقد ميكونين موقف المجتمع الدولي من النزاع الحدودي بين بلاده والسودان، زاعما أن المجتمع الدولي لم ينتقد الخرطوم علانية لـسيطرتها على أراض إثيوبية باستخدام القوة، وفقاً لموقع “فانا” الإثيوبي.
وفيما يتعلق بالوضع في إقليم تيجراي، أبدى المبعوث الأوروبي تقديره للاتفاق المعلن عنه أخيراً بين لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية والأمم المتحدة، للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
وقال ميكونين إن الحكومة ملتزمة بتقديم الجناة للعدالة بناءً على نتائج التحقيق المشترك بين المؤسستين.
وتطرق إلى جهود المساعدات الإنسانية في المنطقة، مطالباً المجتمع الدولي بدعم الحكومة الإثيوبية التي لا تزال تغطي، كما يقول 70% من المساعدات التي تصل إلى 4.5 مليون شخص حتى الآن.
من جانبه، قال هافيستو إن وكالات الإغاثة العاملة في المنطقة أخبرته أن الوصول للمنطقة تحسن كثيراً.