تباين أداء الأسواق الخليجية
تباين أداء البورصات الخليجية اليوم الأحد.. وعلى مدى شهر يونيو لكن المراهنة على صعود الأسعار كانت المهيمنة في الربع الثاني من العام.
وكانت بورصتا الإمارات هما الأكثر صعودا على مدى ربع السنة وسط حالة من التفاؤل بين المستثمرين بفضل تعاف جزئي في أسعار العقارات.
وتعززت التوقعات الاقتصادية بفضل خطط الإنفاق الحكومي وازدهار قطاع السياحة.
واستفادت الأسواق بعمليات شراء للمضاربة قبيل إعلان ام.اس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في منتصف يونيو، رفع تصنيف الإمارات العربية المتحدة وقطر إلى وضع السوق الناشئة.
واستقر مؤشر دبي في معاملات يوم الأحد لكنه ارتفع 21.5 بالمئة في الربع الثاني في حين زاد مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة لتصل مكاسبه الفصلية إلى 17.4 بالمئة في أفضل أداء له منذ الربع الثالث من 2009.
وقال على العدو مدير المحفظة في شركة المستثمر الأول: "تشهد الأسواق تصحيحا خلال الصيف وشهر رمضان لكن من المتوقع حدوث انتعاش إذا كان الوضع العالمي مواتيا".
وأضاف أن أرقاما قوية للسياحة في دبي واحتمال أن تفوز الإمارة بحق تنظيم معرض إكسبوا 2020 إلى جانب استثمارات كثيفة في البنية التحتية بأبوظبي تدعم التوقعات المتفائلة للإمارات.
وفي السعودية تراجع المؤشر 0.1 بالمئة لكنه ختم معاملات ربع السنة مرتفعا 5.2 بالمئة، ولم تضاه السوق مكاسب البورصات الأخرى في المنطقة لبواعث قلق إزاء النمو لأسهم البنوك والبتروكيماويات السعودية.
وبالمقارنة فقد مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة 9.1 بالمئة في الربع الثاني.
وفي الكويت تراجع المؤشر 1.8 بالمئة بسبب ما قاله فؤاد درويش مدير الوساطة في بيت الاستثمار العالمي (جلوبل): إن قيام المستثمرين بتعديل محافظهم في نهاية الربع، لكن السوق ارتفعت 15.6 بالمئة في الربع الثاني مدفوعة بإقبال المستثمرين الأفراد.